ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

السبت، 17 ديسمبر 2016

حوار مع حائر - خمس جهات تشعلها نارا في مصر

هناك خمس جهات تشعلها نارا في مصر أقول هذا بمناسبة الجريمة البشعة التي وقعت في الكاتدرائية! وكلامي هذا أصابك بالحيرة وتساءلت عن هؤلاء الذين أعنيهم ! وفي البداية أقدم العزاء لاسر الضحايا مؤكدا ان تلك الجريمة يرفضها اسلامنا الجميل ولايقبلها ابدا وهؤلاء المجرمون يستحقون الإعدام علي الفور ما دامت تلك المصيبة ثابتة عليهم.
وألخص الجهات التي اعنيها في اثارة الفتنة ببلادي في نقاط محددة!
١- دعاة الإرهاب وحمل السلاح واستخدام العنف. وهم أخطر الفئات علي الاطلاق وهؤلاء يجب ضربهم بقبضة من حديد.
٢- المتعصبون وهم ظاهرة في مصر لا تخطئها عين! والإهابيون يستمدون قوتهم من أهل التعصب! ودلائل رفض الطرف الاخر واضحة مثل الحرص علي عدم التعامل معهم! واوعي تصاحبهم وممنوع ان يقع القرش المسلم في يد واحد نصراني! ومرفوض ان تتعامل مع أي واحد اسلامي أو «بدقن» وهكذا تجد التعصب بين الطرفين المسلم والمسيحي! كل منهم يكره الآخر فلاسلام ولا كلام!!
وقبل أن تفهمني حضرتك غلط أسارع الي القول ان التعصب رغم انه ظاهرة الا ان الغالبيةالعظمي من شعب مصر لا تعرفه! وشعبنا يتميز بالتسامح والانفتاح برغم تلك الاقلية.
٣- دعاة احتكار الوطنية ونري أصواتهم عالية في اجهزة الاعلام خاصة! وهؤلاء يريدون سحق التيار الاسلامي كله، دون تفرقه بين من يرفض العنف ومن يؤيده! فكل متدين متهم الي ان يثبت العكس! وهم لا يكتفون بذلك بل يصبون لعناتهم علي كل معارض للاوضاع الحالية باتهامات جاهزة مقدما مثل اثارة الفوضي والخيانة والعمالة وتقاضي اموال من الخارج الخ.. باختصار مفيش عندهم معارض شريف والويل لكل اسلامي!!
٤- دعاة فصل الدين عن الدولة بحجة ان تحقيق المساواة بين ابناء الوطن الواحد لن يتحقق الا بأن تكون مصر دولة علمانية وابعاد الاسلام عن كل مناحي الحياة، وقد كذبوا! واسلامنا الجميل قادر علي تحقيق المساواة بين المسلمين والمسيحيين بشعاره: لهم ما لنا وعليهم ما علينا.
٥- وأخيرا المؤامرات الخارجية علي مصر وهي لا تنطلق من فراغ بل تستغل الفئات الاربع سالفة الذكر لكن بلادي اكبر من كل ما يحاك ضدها وربنا حافظها وحاميها بإذن الله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق