ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 17 يناير 2018

عجائب عبدالقدوس - ثلاث نماذج للتدين الفاسد


إمام عصره الشيخ محمد الغزالي رحمه الله يعترف بأن الإيمان يعيش أزمة في عصرنا الحديث وهناك انفصال بين الدين والعلم ومن الأسباب الأساسية لذلك التدين الفاسد الصادر من نفر ينتمون إلى الإسلام للأسف، وسلوكهم وأخلاقهم وتفكيرهم أبعد ما يكون عن إسلامنا الجميل.
ويذكر عالمنا الكبير ثلاث أمثلة لهذا التدين الفاسد كل منها تدخل في دنيا العجائب.
الاستبداد السياسي كارثة على الأمة الإسلامية والعالم العربي خاصة وهو السبب في المصيبة التي حلت بنا عام 1967م وضياع القدس ، واستيلاء العدو الصهيوني على أراضينا ، ومع ذلك ترى من المتدينين من يرفض الديمقراطية وينظر إليها بريبة ولا يتحمس لضوابطها واجهزتها ويراها بدعة قادمة من الغرب، ومن يناصرها يبقى مشكوك في دينه ومبهور بحضارة الخواجات!!
ساءت سمعة المسلمين في العالم بسبب الإرهاب المنسوب إليهم، ومع ذلك تجد من يصر على أن الإسلام دين حربي إنتشر بالسيف، ولابد من إخضاع العالم لديننا بالقوة التي لا يملكون منها شيئا!! وهذا التفكير يلغي من القرآن 120 آية تحدثت عن الحرية الدينية ، تأتي في مقدمتها الآية الكريمة:" لا إكراه في الدين ".
.هناك نفر من المتدينين يتهمك بمحاربة السنة إذا قلت أن للفلك حسابا محكما تستطيع من خلاله التعرف على مولد الهلال وغيابه وأوائل الشهور العربية والعبادات الإسلامية مثل رمضان والحج، ويصر على رؤية الهلال بالعين المجردة!! وصدق أو لا تصدق مازال بعض أصحاب التدين الفاسد لا يصدقون أن الإنسان صعد للقمر ويرون ذلك خرافة!!
والحل..
يقول إمام عصره شيخنا محمد الغزالي : لابد من غربلة التراث الإسلامي الذي آل إلينا في هذا العصر لإستيفاء ما يوافق القرآن والسنة النبوية الشريفة واستبعاد ما عداه، لكن من يقوم بذلك هم العلماء المتخصصون وحدهم وليس أصحاب الهوى الذين يريدون طرد الدين من الحياة واخضاعه للدنيا ولا علم لهم أو صلة بإسلامنا الجميل. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق