ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

السبت، 31 مارس 2018

عجائب عبد القدوس -بيان بشأن الإنتهاكات التي يتعرض لها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في محبسه


تطالب أسرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بوقف كافة الإنتهاكات التي يتعرض لها دكتور أبو الفتوح في محبسه في سجن مزرعة طره، والتى تضر بشدة حالته الصحية بما يعرّض حياته للخطر. وفي الوقت ذاته نحمّل النظام الحالي المسئولية الكاملة والمباشرة عن سلامة دكتور أبو الفتوح على كافة المستويات. ونؤكد على أننا سنقوم بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية إزاء هذه الإنتهاكات الصارخة لحقوقه الدستورية والقانونية داخل محبسه،  والتي تتخلص في التالي:

- الحبس الانفرادي في زنزانة شديدة السوء تضر بشدة حالته الصحية، مساحتها ٢*٣متر  فقط تشمل دورة المياه، وتم الرفض بتعنت شديد كافة الطلبات المتكررة بتحسينها وتجهيزها  أو نقله إلى زنزانة أخرى أفضل، علما بأنه قد أبلغ هيئة دفاعه أن هناك أماكن متاحة في نفس العنبر الذي يُحتٓجز به حالتها أفضل بكثير، إلا أن هناك تعنت واضح في الإستجابة لطلبه. 
- لديه ساعة خروج واح فقط يوميا والتي تتم في ممر الزنازين للعنبر ذاته الذي يُحتجز فيه دون الخروج منه، في مساحة محدودة للغاية، ويتم خلالها عزله تماما وغلق كافة الزنازين الأخرى على كافة سجناء العنبر ذاته لمنع أي تواصل معه بأي صورة.
- يتم رفض إدخال كافة الإحتياجات الأساسية الضرورية من الملابس والمستلزمات الشخصية والطعام والأدوية الغير متوفرة بصيدلية السجن، وكافة الإحتياجات التي قمنا بالفعل بتسليمها من قبل في أكثر من مرة تم حجزها ولم تصله مطلقا، وعلمنا أنه تم حجزها داخل السجن دون تسليمها له. وفي الوقت ذاته يتم رفض طلبه بتوفيرها على حسابه الشخصي عبر إدارة السجن.
- تم رفض العرض الطبي لحالته الصحية ورفض نقله إلى المستشفى، وعدم الإعتداد مطلقا بكافة التقارير الطبية التي تقدمنا بها إلى النيابة.
- يُمنع من إدخال أية كتب أو صحف أو مجرد ورقة وقلم.
-  ولا تزال الزيارة ممنوعة عنه للأسرة ولهيئة دفاعه.


معرّة الظُّلم على من ظٓلٓم  .. وحُكم من جٓارٓ على من حٓكٓم 
وإن ما أُخذْت زوراً به .. براءة الصّدق وغرّ الشّيم 
وما على النّور إذا سطروا .. عليه عيباً بمداد الظّلم 
وفتية إن تتنور تجد .. زيّ قضاة لبسته خدم
هموا بأن ينتقصوا في الورى .. خلقاً عظيماً فسما واستتم 
وحاولوا أن يصمّوا فاضلاً .. بما أبى الله له والكرم 
فسوّدوا أوجه أحكامهم .. وابيض وجه الفاضل المُتّهم 
   
عاشت مصر آمنة، حرّة، ومستقلّة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق