ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...
الأحد، 6 مايو 2018
عجائب عبد القدوس -ام ثكلى تصرخ: أنس البلتاجي فين.. نموذج للاختفاء القسري
كان الله في عون هذه السيدة العظيمة الصابرة.. اسمها سناء البلتاجي زوجة الدكتور محمد البلتاجي من أبرز قيادات المعارضة السياسية الإسلامية وهو وراء الشمس حاليا.. لقيت ابنتها "اسماء" مصرعها وذهبت شهيدة إلى ربها في مذبحة رابعة وعمرها سبعة عشرة عاما فقط.. اعتقل أبنها "أنس البلتاجي" الطالب بجامعة عين شمس ولفقت له عدة تهم، وبعد محاكمات استمرت أربع سنوات حصل على البراءة وتأكدت براءته بأحكام لمحكمة النقض في شهر مارس الماضي ، وفي أوائل أبريل تم نقله من محبسه إلى قسم أول مدينة نصر تمهيداً للإفراج عنه! ومكث هناك ما يقرب من أسبوع وبعدها أختفى من القسم ولم يعثر له على أثر ، وكأنه فص ملح وداب.. والأم الصابرة التي فقدت ابنتها تصرخ: "أبني أنس فين"، وأطلق "هاشتاج" بهذا المعنى على المواقع الإلكترونية لقي نجاحا كبيرا. واختفاء أنس البلتاجي يؤكد من جديد الاختفاء القسري في مصر وهي حقيقة مؤكدة حيث يقع الضحية في يد الشرطة ثم لا يعرف مصيره، ويظل هكذا أيام وشهور أو حتى سنوات، وقد لا يظهر أبدا!! ومعنى ذلك أنه تم قتله أو دفنه.. عجائب.
Labels:
عجائب عبد القدوس -
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين لمدة تقترب من ثلاثين عاما وانتهت في عام 2015 خاض خلالها سبعة انتخابات وكان الأول في أربعة منها فعضويته داخل المجلس فريدة من نوعها لم يسبقه إليها أحد من قبل وخلال هذه الفترة الطويلة كان مقررا للجنه الحريات في فتره من اصعب فترات مصر فتح ابواب النقابة لكل القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها دون تمييز بالإضافة الى طبقات الشعب المسحوقة وأحتضن مشاكل الصحفيين وكان الى جانب المظلومين منهم سواء داخل مؤسساتهم الصحفية او الذين تعرضوا لبطش السلطة وعمل كذلك على توثيق علاقته مع الاقباط و قام بتأسيس صالون المواطنة داخل لجنه الحريات بالتعاون مع جريدة وطني المعبرة عن اقباط مصر.
http://mohamedabdelkodos.blogspot.com/2020/01/blog-post_40.html
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق