هذا العنوان أراه قد يثير دهشتك ويدخل في دنيا العجائب وأنت تتساءل يعني إيه ؟ وأقول في شرح ما أثار حيرتك أن الصراع السياسي في بلادنا كان دوما يحترم النساء، ويرى القبص عليهن خط أحمر ليس من حق السلطة أن تنجاوزه. وفي العهد الملكي لم نعرف أحد من النساء ذهب وراء الشمس لأسباب سياسية ، وحتى عندما تم حل الإخوان واعتقال آلاف منهم عام 1948 لم يكن من بين المعتقلين واحدة ست!! وذات الأمر شهدناه في عهد "ناصر" وكان عدد النساء المعتقلات في عهده قليل جدا ومعروفات بالاسم مثل زينب الغزالي وحميدة قطب! وفي عهد "السادات" الذي دخل في صراع مع اليسار دخلت مناضلات زي الفل السجن عددهن على أصابع اليد الواحدة مثل سيدتي فريدة النقاش والمرحومة شهندا مقلد. وفي عصر "مبارك" الذي نطلق عليه العهد البائد!! ظل احترام النساء قائما. وبعد الإنقلاب الذي تم عام 2013 ومجيئ العسكر إلى الحكم سقطت تماما الخطوط الحمراء القائمة على أحترام النساء، وأصبحت البنت زي الولد مش كمالة عدد!!.. السجون بها المئات من النساء ، وعدد من الفتيات قتلوا في التظاهرات! ومنذ أيام قامت حملة بوليسية شملت عدد من بنات حواء خاصة العاملات في حقوق الإنسان ومجال المحاماة وعلى رأسهن المحامية "هدى عبدالمنعم" وعدد من الحقوقيين.. وأراها الحملة البوليسية الأولى من نوعها التي تتفوق فيها النساء على الرجال من حيث العدد، "وبكره ياما هنشوف" طالما أستمر الظلم والاستبداد جاثما على أنفاس المصريين.. ويا رب تخلصنا منه.
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...
الأحد، 4 نوفمبر 2018
عجائب عبد القدوس -وسقطت الخطوط الحمراء في احترام النساء
Labels:
عجائب عبد القدوس -
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين لمدة تقترب من ثلاثين عاما وانتهت في عام 2015 خاض خلالها سبعة انتخابات وكان الأول في أربعة منها فعضويته داخل المجلس فريدة من نوعها لم يسبقه إليها أحد من قبل وخلال هذه الفترة الطويلة كان مقررا للجنه الحريات في فتره من اصعب فترات مصر فتح ابواب النقابة لكل القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها دون تمييز بالإضافة الى طبقات الشعب المسحوقة وأحتضن مشاكل الصحفيين وكان الى جانب المظلومين منهم سواء داخل مؤسساتهم الصحفية او الذين تعرضوا لبطش السلطة وعمل كذلك على توثيق علاقته مع الاقباط و قام بتأسيس صالون المواطنة داخل لجنه الحريات بالتعاون مع جريدة وطني المعبرة عن اقباط مصر.
http://mohamedabdelkodos.blogspot.com/2020/01/blog-post_40.html
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق