ست الكل :الطلاق بشياكة!!

هذا العنوان قد يثير دهشتك ، وقبل أن أشرح لك أقول أن إسلامنا الجميل شرع أبغض الحلال إلى الله لإنقاذ الإنسان من حياة زوجية فاشلة وسبق بذلك العالم كله ، فلا يمكنك إجبار أحد أن يعيش مع نصفه الأخر إذا كان يبغضه ووصلت العلاقات بينهما إلى طريق مسدود.
والطلاق نو عان.. واحد يتم بفضائح وآخر "بشياكة".. طلاق في المحاكم وخلافات شديدة قد تصل إلى حد منع أحدهما من رؤية اولاده نكاية وكراهية في الطرف الآخر! والنوع الآخر مختلف تماما.. صاحبته تستحق لقب ست الكل ولكن حظها سيئ في الزواج ، تتفق مع زوجها السابق الذي فشلت في العيش معه على الانفصال كأصدقاء مراعاة للأبناء ولا تجدها أبدا تتطاول عليه وهي مع أولادها ، فهو والدهم ولابد أن تكون صورته حلوة أمامهم ، والمطلق بشياكة إبن أصول أو إبن ناس ينتمي إلى عائلة أحسنت تربيته، فإذا أختلف مع امرأته ووصل الأمر إلى حد الطلاق فذلك يكون بهدوء وأخلاق وتفاهم، والطلاق في هذه الحالة لا يصاحبه ما يجري عادة من الضرب والشتائم وقلة الأدب ، بل يتم بتحضر لأنه طلاق بشياكة!