ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الاثنين، 30 أبريل 2012

حواء بالدنيا - الوفد, انتخابات رجالي 100٪

النهاردة تبدأ رسمياً دعاية المرشحين الذين يسعون إلى الفوز بمنصب رئيس الجمهورية، ويلاحظ على التنافس في سباق رئاسة الدولة أنه رجالي 100٪ فلا توجد مرشحة بينهم، فكلهم من بني آدم، وفريق العمل الذي يدعم كل مرشح غالبيتهم الساحقة من «الرجالة»!! وقل أن تجد امرأة بينهم، وحتى كتابة هذه السطور لم تظهر زوجة أي مرشح للرئاسة لتدعم زوجها علنا.. وأتساءل عن السبب في غياب حواء.. هل تعرف حضرتك الإجابة؟

الأحد، 29 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, نريد جريدة أسمها علي مسمى


أولاد البلد - الوفد, عودة شفيق لمصلحة قوي الثورة

من حق حضرتك أن تتعجب من عنوان مقالي وتتساءل: طيب أزاي؟ وكيف تكون عودة اللواء أحمد شفيق إلي سباق الرئاسة من جديد لمصلحة قوي الثورة؟
وقبل شرح ما أعنيه أقدم لك مفاجأة ثانية تتمثل في تقديري للتعليمات التي أصدرها هذا الرجل لانصاره حيث رفض رفضا قاطعاً الاجتماع والتظاهرات وكان مدفوعا في ذلك بتربيته العسكرية! وتعلمت من اسلامنا الجميل
الذي انتمي إليه أن الخصومة لا تجعلني أعمي أو أرفع شعار طناش عندما يقع من الخصم أمور تستحق التقدير!! ولا حاجة إلي القول بأنني اختلف مع سيادة اللواء مليون مرة وليس فقط 100٪ لأنني ابن الثورة والتحرير بينما «حضرته» ينتمي إلي النظام البائد، ومع ذلك أشكر اللجنة التي تشرف علي انتخابات الرئاسة لانها سمحت له بالعودة من جديد إلي سباق التنافس، فالمستفيد من ذلك بالدرجة الأولي قوي الثورة التي أتشرف بالانتماء إليها.
وأسارع إلي شرح ما أعنيه قبل أن يتحول إلي «فزورة»! وأقول إنني منذ أول لحظة كنت ضد قانون العزل السياسي، ورأيته جاء متأخراً جداً وعلي مقاس أشخاص بعينهم وتحديداً اللواء عمر سليمان!! وكتبت في هذا الموضوع بجريدة الإخوان ذاتها وقال لي أصحابي بعدها السكوت من وجه أفضل!! فأنت لا تدري خطورة مدير المخابرات السابق وإذا وصل إلي الحكم لا قدر الله فستعود ثورتنا إلي نقطة الصفر من جديد، والرجل أفصح عن أهدافه منذ أول لحظة، وبدا واضحا أنه سيحكم مصر بالحديد والنار بحجة كبح جماح الإسلاميين!!
وفجأة وقع ما لم يخطر ببال أحد حيث قامت اللجنة القضائية المشرفة علي انتخابات الرئاسة باستبعاده من سباق الترشح بحجة أن أوراقه غير مكتملة، وكانت تلك مفاجأة من العيار الثقيل وبدا أن قانون العزل السياسي فقد الكثير من أهميته لأنه صدر بالدرجة الأولي ضد مرشح معين وتم «قلشه» بطريقة لم تخطر علي بال أحد!! واللواء أحمد شفيق لم يكن هو الهدف، ولذلك فإن منعه من الترشح إنما جاء بالدرجة الأولي لمصلحة عمرو موسي، ولا يخفي علي أحد أن بينه وبين قوي الثورة جفوة وقد أعلن صراحة أن استمرار تظاهرات التحرير تؤدي إلي فوضي وتتعارض مع خططه في إعادة الانضباط والنظام إلي الدولة!! وكان من الطبيعي أن يحصل علي أصوات كل الداعمين لهؤلاء الذين تم استبعادهم من الموالين للنظام السابق أو «الفلول» وعلي رأسهم أنصار عمر سليمان وأحمد شفيق ومعظم من يعترض علي سلوك بعض ابناء الثورة، وهذه الأصوات كانت ستدفع حتما «عمر موسي» إلي المقدمة، وتعطيه أفضلية علي غيره من المرشحين، ولذلك أقول ألف شكر لهذه اللجنة الانتخابية التي ينتقدها الجميع لانها أعادت التوازن من جديد في سباق الرئاسة وتلك الاصوات التي ذكرتها سيعاد تقسيمها من جديد، ولن يحتكرها مرشح بعينه كما كان يأمل! وأظنه أنه زعلان مما جري!! فقد فقد الميزة التي كان يتفوق بها علي منافسيه من التيارات الإسلامية والثورية وكل تيار له أكثر من مرشح، وهذه القسمة تضعفهم لمصلحة خصمهم عمرو موسي الذي ابتلي هو الآخر بمن ينافسه في الأصوات التي كانت من المفترض أن تذهب إليه!! وهذا الأمر خير وبركة ويعيد التوازن من جديد إلي سباق الرئاسة.



السبت، 28 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, حزب جديد أم فرقعة إعلامية؟


حواء بالدنيا - الوفد, الرئيس الأفريقى.. وتعدد الزوجات

المعروف عن رئيس جنوب أفريقيا أنه عاشق للنساء، وله ربع دستة من الزوجات!! وقبل أيام تزوج من جديد بصديقة له تصغره بعشرين سنة على الأقل مع العلم بأنه يبلغ السبعين من عمره وله 21 من الأبناء!! والذى لفت نظرى أننى لم أجد أحداً من العلمانيين يهاجم مسلكه فى تعدد الزوجات مع أنهم يتطاولون على إسلامنا الجميل بسبب هذا الموضوع!! ولو كان هذا الرئيس الأفريقى مسلماً وقام بتعدد زوجاته لما أفلت من ألسنة هؤلاء.. أليس كذلك؟

الجمعة، 27 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, الدعوة قبل السياسة


حواء بالدنيا - الوفد, لا يفقد شعرة واحدة حزناً علي حبه

بحث حديث صدر يتحدث عن المصائب العاطفية وتأثيرها علي الإنسان! ومن المفاجآت أن الطلاق قد يحول شعر المرأة الناعم الي خشن بينما الرجل لا يفقد شعرة واحدة حزناً علي حبه الذي ضاع! وعندما قرأت هذا التقرير لم أملك سوي أن أقول كلمة واحدة فقط اسمها عجائب!! وأراها لصالح المرأة، حيث يفهم منها أنها عاطفية وسريعة التأثر عكس الرجل الخشن!!


الخميس، 26 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, ما رأيك في هذا الاتهام ؟


الثلاثاء، 24 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, البابا شنوده و السد الذي سقط


الاثنين، 23 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, أبو إسماعيل و الصامتون في أمريكا!


حواء بالدنيا - الوفد, المحجبة فى فرنسا!


بمناسبة الانتخابات الرئاسية فى فرنسا أقول إن المحجبة المسلمة الملتزمة بدينها تعانى بشدة فى تلك البلاد وكلام الثورة الفرنسية
عن الحرية والعدالة والمساواة لا تجدها أبداً ولا تنطبق عليها، فهناك قيود عديدة مفروضة باسم العلمانية، ومن فضلك قارن بينها وبين تلك التى تعيش فى بلاد الإنجليز ليتضح لك الفارق، حيث المحجبة هناك تتمتع بحرية واسعة لا تجدها عند من يرفعون شعارات الحرية والمساواة!!

الأحد، 22 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, أسد الشرقية في دنيا جديدة


أولاد البلد - الوفد, ثورى فى خدمة الفلول


فى بلادنا فوضى سياسية عجيبة، ويقع فيها أحياناً ما لا يخطر لك على بال! ولم أتصور يوماً هذا التغير الكبير الذى طرأ على الصديق أبوالعز الحريرى الذى أساء إلى نفسه وحزبه واليسار كله أبلغ إساءة، عرفته قبل ما يقرب من ثلاثين عاماً مناضلاً ضد الرئيس الراحل أنور السادات ومن بعده خليفته المخلوع، ودخل فى معارك عدة سواء مع اليمين الرأسمالى ممثلاً فى المليونير أحمد عز، أو اليسار المتحالف مع السلطة مثل رئيس التجمع الذى قام بفصله من الحزب، ولا أحد ينكر دوره فى الثورة والنضال قبلها، ولا أدرى ما الذى أصابه بعدها!!
شعرت بأنه فقد توازنه ويرتكب الأخطاء ذاتها التى رفضها من قبل!، ثم كانت المفاجأة الكبرى عندما قدم طعناً ضد ترشح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة بحجة أنه كان محكوماً عليه من محكمة عسكرية ولم يرد له الاعتبار حتى الآن! وفى البداية ظننت أننى أخطأت العنوان فليس هذا أبوالعز الحريرى، بل «واحد تانى» ويبدو أن هناك تشابهاً فى الأسماء!! وكنت أتمنى من قلبى أن أكون مخطئاً!، لكن تبين لى أن مقدم هذا الطعن هو صديقى الثورى القديم أبوالعز الحريرى وصمت فى نفسى: ترى ما الذى جرى فى هذه الدنيا؟؟ إننى لا أصدق هذا الذى يحدث!! ولماذا لا يتركها لغيره ليفعلها! وهل يمكن أن يكون الرجل الثورى فى خدمة الفلول، وبالطبع هذا الطعن سعد به أنصار الرئيس السابق وكذلك المتعصبون ضد التيار الإسلامى وعلى رأسهم عدوه القديم الدكتور رفعت السعيد، وأظنه «السعيد» أكثر من غيره، بما فعله «الحريرى» لأنه بذلك يعترف بأن رئيس حزب التجمع كان معه حق فى حربه ضد «المتأسلمين»، على حد قوله، ومن ناحية أخرى، سارع اليسار العاقل إلى التبرؤ من فعلته! وأقصد تحديداً حزب التحالف الشعبى بقيادة الرجل الأكثر احتراماً عبدالغفار شُكر، وكانت وجهة نظره: نحن لا نعترف بتلك المحاكم العسكرية، ونرى أن كل الآثار المترتبة عليها معدومة! وهذا ما يقوله كل المناضلين والشرفاء من أبناء الوطن على اختلاف انتماءاتهم! ولكن الثورى القديم أبوالعز الحريرى ركب رأسه وأصر على عدم التنازل عن طعنه كما طلب منه حزبه وأصدقائه وبذلك أصاب تاريخه الوطنى فى مقتل.
ومن ناحية أخرى، لاحظت أن أبوالعز الحريرى دائم الانتقاد لبرلمان الثورة الذى ينتمى إليه ويقول إنه لا يمثل الشعب ولا ميدان التحرير!! ولم يحاول إصلاح مسار المجلس الذى لا يعجبه، أو يكون له دور فاعل، بل كله كلام فى كلام!، والمعروف عن العرب أنهم ملوك البلاغة! ولو كان بالفعل يرفض هذا البرلمان لاستقال منه وقدم للمجتمع نموذجاً للمناضل الذى يتفق كلامه مع أفعاله، لكنه لم يفعل بل يكتفى بالثرثرة!! ويؤسفنى جداً القول إن أبوالعز الحريرى الحالى ليس هذا المناضل الذى عرفته قديماً وسأكون أسعد الناس لو عاد صديقى الثورى إلى أصله مجاهداً زى زمان!

السبت، 21 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, بلدنا بلد العجايب


حواء بالدنيا - الوفد, ماما ستتزوج بابا


الانحلال فى بلاد الغرب وصل إلى حد لا يطاق، وآخر دليل على ذلك اهتمام الصحف فى بلاد الخواجات بإعلان خطوبة نجمة هوليود الشهيرة «انجلينا جولى» على زميلها الذى يضاهيها فى الشهرة «براد بيت»..
وكان يعيش معها فى الحرام منذ سبع سنوات وأنجبا ثلاثة أطفال، وقاما بتبنى ثلاثة آخرين! يعنى العدد الإجمالى نصف دستة، وهم ينتظرون الزواج بفارغ الصبر ويطالبون به بإلحاح ويهتفون فى سعادة: ماما ستتزوج بابا.

الجمعة، 20 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, ماذا سيحدث اليوم


حواء بالدنيا - الوفد, لماذا لا تصلين بالجامع


لفت نظري أن العديد من المحجبات آخر طناش علي فريضة الجمعة!! فلا يذهبن إلي المساجد، بل تجد الواحدة منهن تؤدي صلاة الظهر «عادي» في بيتها! فلا جمعة ولا يحزنون!!
واسلامنا الجميل يرفض هذه التفرقة! وقال علماؤنا الثقات: فريضة الجمعة مطلوبة من آدم وحواء علي حد سواء! ولا يجوز للجنس اللطيف التخلف الا بعذر!! أما الطناش وعدم الذهاب إلي الجوامع دون مبرر معقول فهذا أمر يرفضه الشرع! وإن كان مقبولاً وفقا لتقاليد الشرق وعقلية سي السيد!

الخميس، 19 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, إنذار إلي المشير


الأربعاء، 18 أبريل 2012

حواء بالدنيا - الوفد, في المشمش


أتمني مع بدء حملات الدعاية للمرشحين علي رئاسة الدولة أن نري زوجاتهم في أجهزة الإعلام!!
وياريت «قعدة» تجمعهم في برنامج تليفزيوني! وهذا الكلام رغم أنه مطلب معقول من وجهة نظري إلا أن تحقيقه صعب جدا علي أرض الواقع أو في «المشمش» بالتعبير العامي وذلك لأسباب عدة علي رأسها عقدة الناس من زوجة المخلوع التي كان لها نفوذ واسع علي الدولة كلها والرأي العام يرفض تكرار هذا الأمر من جديد، ولذلك فالشعار السائد المثال الدارج الشهير الذي يقول: «الباب الذي يأتى منه الريح سده واستريح»!

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

متدين في دنيا الفن, بلاش «فلسفة كدابة»


 بعض من أهل الفن المشهورين أعلنوا تأييدهم لمدير المخابرات السابق اللواء عمر سليمان، الساعد الأيمن للرئيس المخلوع، ومن منطلق احترامى لهم أطالبهم بالتركيز على عملهم والابتعاد عن السياسة وبلاش «فلسفة كدابة»، لأنهم سيسقطون إذا استمروا بتلك العقلية، ولن يغفر لهم الجمهور وأنصار الثورة هذا التأييد لعدو ثورتنا المجيدة.
> أتمنى رؤية مناظرات على الهواء مباشرة بين المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية كما يحدث فى الدول المتقدمة، فهل ستجد تلك الأمنية طريقها إلى أرض الواقع أم تظل حلماً فى المشمش؟
> الفنان عمرو دياب يفكر جدياً فى تنفيذ الوصية التى طلبتها والدته قبل أيام من وفاتها وهى تسجيل القرآن الكامل بصوته، وإذا استجاب النجم الكبير لطلب ست الحبايب، فإن هذا سيكون مكسباً كبيراً للدين والفن معاً.
> أعجبنى حوار أجراه المطرب مدحت صالح مؤخراً، حيث قال: أتصور مهمة جبهة الإبداع التى تشكلت مؤخراً الدفاع عن الفن الحقيقى لأن هناك فارقاً بين الفن والهلس! وأضاف: لا يدافع عن العرى سوى «اللامؤاخذة» بحد تعبيره!! وأكد أنه لا يخاف من التيار الدينى، وعيب أن تختزل مصر العظيمة فى كأس ومايوه!!
> فى دراسة أجرتها الباحثة فى العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد، أكدت أن علاقات العشق الممنوع التى يعرضها الإعلام من الأسباب الأساسية لانهيار الأسر وكثرة حالات الطلاق فى السنوات الأخيرة بعد وصف مؤسسة الزواج بالمشروع الفاشل مما ساعد على سرعة خراب البيوت!!
> بعد المصيبة التى حلت الفنان هانى شاكر والتى تمثلت فى وفاة ابنته قرر الاكتفاء برصيده من الغناء العاطفى والاتجاه إلى الأغانى الاجتماعية والدينية، وعلمت أنه يجهز حالياً لأول ألبوم دينى له ويتمنى إصداره فى رمضان.
> قلبى مع الفنان محمد نوح فى محنة مرضه، والمؤكد أن له بصمة واضحة فى عالم الغناء، وكان مختلفا ًعن غيره، وأرجو من أهل الفن السؤال عنه وعيب تركه وحيداً!
> أستمتع كل أسبوع بجريدة «أخبار اليوم» بحكايات أبوسمرة التى يرويها الفنان سمير صبرى عن مشواره الفنى خلال نصف قرن، خاصة أنه متعدد المواهب، وله ذكريات مع العديد من نجوم الفن والأدب والسياسة، ولفت نظرى إلى أنه تعاقد مع إحدى دور النشر اللبنانية على كتاب يضم ما يكتبه وتساءلت: ولماذا لم يتعاقد مع دار نشر مصرية؟ ومازلت فى انتظار الإجابة.
> قرأت خبراً خلاصته أن المذيعة نجوى إبراهيم تعاقدت مع شركة صوت القاهرة على تقديم برنامج رمضانى اجتماعى مقابل مليون جنيه، وبدأت منذ الآن فى تجهيز ثلاثين حلقة، وتذكرت أيام شبابى الذى ولى حيث كانت نجوى إبراهيم فى هذا الزمان أشهر مذيعة بالتليفزيون المصرى.
> لست متحمساً لخوض الفنانة «منى عبدالغنى» تجربة جديدة تتمثل فى برنامج تليفزيونى يومى بإحدى الفضائيات، وياريت تركز على فنها فى التمثيل والغناء، خاصة أنها أول فنانة أثبتت تفوقها فى هذا المجال وهى محجبة ولم تعتزل كما فعل غيرها.
> مسلسل «أبوإسماعيل» الذى رشح نفسه لرئاسة الجمهورية به مادة ثرية تصلح لعمل دراما تليفزيونية من النوع المتميز!! وأراهن أن حضرتك معى فى هذا الرأي!!

حواء بالدنيا - الوفد, شم النسيم


إوعي تصدقي من يقول لحضرتك من المتشددين: «الاحتفال بشم النسيم حرام»!! فلم يقل أحد أبداً إن هذا الاحتفال ديني،
بل هو من الاحتفالات الدنيوية التي درج العرف عليها منذ عقود طويلة، وإسلامنا الجميل يحترم أعراف الناس في مختلف البلاد بشرط عدم تعارضها مع تعاليمه.. وكل سنة وأنت طيبة يا سيدتي، لكن خللي بالك من ارتكاب الغلط أو ما يغضب الله وبعد كده أنت حرة!

الاثنين، 16 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, شم النسيم


الأحد، 15 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, المحنة هل تتحول إلي منحة


أولاد البلد - الوفد, أجيال ثلاثة تتنافس على الرئاسة


بعد أربعين يوماً تقريباً تبدأ بلادى المرحلة الأولى لاختيار أول رئيس منتخب «بحق وحقيقى» فى تاريخها كله منذ أيام الفراعنة قبل سبعة آلاف عام أو أكثر!! ومن معجزات ثورتنا أنك لا تعرف من هو رئيسنا القادم، بل هو فى علم الغيب، وكل الدلائل تؤكد أنه سيخوض دوراً ثانياً لكى يحصل على الأغلبية، وهذا كله أمر جديد على مصر التى كانت منكوبة دوماً بحكم: «بالروح والدم نفديك يا ريس»!!
وإذا نظرنا إلى المرشحين وعددهم 21 فإننا نجد أنهم ينتمون إلى أجيال مختلفة ويمكن تقسيمهم إلى ثلاثة أقسام:
< هناك أولاً «جيل العواجيز» الذين يتجاوزن السبعين من أعمارهم وأشهرهم أربعة، ثلاثة منهم عملوا طويلاً مع الرئيس المخلوع وهم اللواء عمر سليمان الساعد الأيمن لمبارك ومدير المخابرات العامة السابق، واللواء أحمد شفيق، وعمرو موسي، وكل هؤلاء كانت علاقتهم جيدة جداً بآخر فرعون حكم مصر!! أما الرابع فهو الدكتور محمد سليم العوا المرشح الإسلامى الذى ينتمى إلى هذا الجيل، لكنه الوحيد الذى لم تكن له علاقة بالنظام السابق الذى أسقطته الثورة.
< والجيل الثانى من الذين تجاوزوا الخمسين من عمرهم ويضم أطيافاً مختلفة وكلهم تعرضوا للاضطهاد والتنكيل فى ظل الاستبداد الذى كان يحكمنا. ومن أشهر هؤلاء عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وخيرت الشاطر، وهذا الثلاثى يمثل قطاعاً واسعاً من المجتمع، ثم يأت أبو العز الحريرى وهو قيادى يسارى بارز، وله دوره فى الثورة، لكن فرصه تراجعت بشدة فى الفترة الأخيرة بسبب تطرفه السياسي.
< والجيل الثالث أقل من خمسين عاماً، وأشهرهم اثنان.. أحدهما آثار ضجة كبرى بسبب المزاعم حول جنسية والدته الأمريكية وهو الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وله كتلة تصويتية عالية ومتماسكة من السلفيين، والثانى «خالد على» وينتمى إلى اليسار وهو محام وترشحه يخصم من الأصوات التى كانت من المفترض أن تذهب أساسًا إلى حمدين صباحى أو  عبدالمنعم أبو الفتوح.
وهذه الأجيال الثلاثة كما ترى حضرتك تضم ثمانية مرشحين هم الأبرز فى سباق الرئاسة، ونصف هؤلاء معرضون للشطب!! وسيتم تحديد مصيرهم خلال أيام، فهناك «الفلول» الذى أصدر برلمان الثورة قراراً بمنعهم من الترشح وهم اللواء عمر سليمان، واللواء أحمد شفيق، والأمر حالياً فى يد المجلس العسكرى واللجنة المشرفة على انتخاب الرئاسة والتى ستحسم كذلك مصير حازم أبو إسماعيل، والجدل المثار حول جنسية والدته، وهناك طعن كذلك فى ترشح سجين الرأى المرشح خيرت الشاطر مرشح الإخوان!! والغريب أن مقدم هذا الطعن أبو العز الحريرى صاحب المواقف الثورية أيام زمان، وقد تبرأ حزب التحالف الشعبى الذى ينتمى إليه من فعلته!! وكم تجد فى مصر عجائب وغرائب! والأيام القادمة كفيلة بأن نرى مزيدًا منها!!
وفى يقينى أن الغالبية العظمى من الذين شاركوا فى ثورتنا العظيمة سينتخبون واحدًا من مرشحى الجيل الوسيط كل حسب انتمائه، وأرجو أن تثبت الانتخابات صدق هذا الرأى.

السبت، 14 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, فرق كبير في رموز الفلول


حواء بالدنيا - الوفد, سي السيد بالحب!


بالأمس تحدثت عن السيدة «صفية زغلول» وكيف كانت مطيعة جدا لزوجها رغم أنها كانت من أصول عريقة،
بينما زوجها ابن فلاح! وهذا يدفعني الي القول إنه يمكن للزوج أن يكون «سي السيد» بالحب المتبادل ولأنه يحرص علي سعادتها ويعطيها كل حقوقها، وهذا مختلف بالطبع عن «سي السيد» الذي يعمل علي السيطرة علي زوجته بالأوامر والتعالي عليها، فهو برتبة «مشير» بينما امرأته مجرد خفير!! وتلك العقلية الشرقية لاتزال موجودة للأسف حتي يومنا هذا!!

الجمعة، 13 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, العودة للتحرير لا تكفي


حواء بالدنيا - الوفد, صفية هانم.. زوجة مطيعة


هناك من يقدم زوجة زعيم مصر الخالد سعد زغلول باعتبارها رمزاً للمرأة المتحررة!! وأقول لهذا الرأى: خلى بالك.. صفية هانم زغلول كانت مطيعة جداً لزوجها العظيم من فرط حبها له رغم أنها كانت ابنة رئيس وزراء مصر أيام الإنجليز والخديوى عباس بينما زوجها قادم من الفلاحين!!
كان ممنوعاً عليها استخدام أدوات التجميل لأن شريك العمر رأى أن جمالها الطبيعى أفضل!
وإذا سألتنى حضرتك عن رأيى فى تلك السيدة قلت لك إنها نموذج رائع للمرأة الشرقية المؤمنة بربها والتى تعرف كيف تسعد زوجها وتخدم وطنها.

الخميس، 12 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, الغاز حول قضية أبو إسماعيل


الأربعاء، 11 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, رأيك في العزل السياسي


حواء بالدنيا - الوفد, يسرية لوزة.. تعظيم سلام


أختلف مع نجيب ساويرس تماماً فى المجال السياسي، ومع ذلك أشهد أنه رجل شاطر، ومؤخراً حصل على أعلى وسام فى فرنسا، وبهذا المناسبة أرى أن أمه تستحق تعظيم سلام.. اسمها السيدة «يسرية لوزة» أنجبت أبناء ثلاثة و«نجيب» أكبرهم،
ثم «سميح» وأخيراً «ناصف» آخر العنقود قامت بتربيتهم أفضل تربية فى ظروف بالغة القسوة، حيث تم وضع زوجها شريك العمر «أنس ساويرس» تحت الحراسة أيام عبدالناصر، واضطر إلى الهجرة، وعاش فى ليبيا ما يقرب من عشر سنوات، وعاد إلى مصر مع بداية الانفتاح الاقتصادى، وبدأ من الصفر ونجح نجاحاً عظيماً، وتلك الإمبراطورية المالية الضخمة التى تديرها الأسرة إنما يرجع الفضل فيها إلى الأب «أنس ساويرس» وتولى أولاده الثلاثة مساعدته وتوسيع نطاق أعماله.

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, القضاء يقول كلمته


متدين في دنيا الفن, فنانون كومبارس!!


> أكثر من فضيحة شهدها الوسط الفنى خلال الأيام الماضية، وأبطالها فنانون كومبارس!! أو درجة عاشرة مثل قيام المطرب سعد الصغير الذى يسىء إلى فن الطرب بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، دون أن يمتلك أى مؤهلات لذلك مما أثار سخرية واسعة ولم يأخذه أحد على محمل الجد.
ومن الأخبار التى أثارت القلق كذلك القبض على فنان غير معروف يدعى «طارق النهرى» لاتهامه بالتحريض على أحداث مجلس الوزراء والمساعدة على مقاومة السلطات وتخريب وإتلاف الممتلكات والمنشآت العامة، وهى كلها كما ترى اتهامات خطيرة، ولتف نظرى إلى أنى لم أجد أحداً من الفنانين يدافع عنه!!
> «أشرف البارودى»، قاضى ثورى، كان له دور فى انتفاضة القضاة تزوج مؤخراً من امرأة ثورية «زيه» رشحت نفسها لرئاسة الجمهورية وهى «بثينة كامل»، وقد أخبرتنى بأنه يحب المطرب الراحل عبدالحليم ويغنى له بعض أغانيه بصوت حلو مثل «أهواك» و«أنا لك على طول» وهو كذلك يجيد العزف على البيانو!! وهكذا تأكدت أنه يمكن للإنسان أن يجمع بين الثورة والرومانسية فى آن واحد.
> هناك اتصال مستمر بينى وبين الفنان عادل إمام وقد أخبرنى بأنه تعجب جداً من الخبر المنشور عنه مؤخراً من حصوله على مبلغ 36 مليون جنيه مقابل بطولته لمسلسل «ناجى عطاالله» الذى يعود به مرة أخرى إلى التليفزيون بعد غياب عشرين سنة! وأكد أن هذا الخبر غرضه الإساءة إليه خاصة أن بلادنا تمر بظروف اقتصادية صعبة.
> الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى لم تكن يوماً ممثلة ناجحة، ولذلك تعجبت من هذا الذى تردد عن حصولها على مبلغ خمسة ملايين دولار مقابل بطولة مسلسل «مولد وصاحبه غايب» ورأيت هذا العنوان صحيحاً على ما يجرى فى الوسط الفنى من عجائب وغرائب!!
> خبر عجيب لفت نظرى ولم أصدقه وخلاصته أن الفنانة «غادة عادل» رفضت مسلسل الزوجة الرابعة الذى سيقوم بإخراجه زوجها مجدى الهوارى وسر دهشتى لو صح الخبر، أنه كان يمكنها رفض هذا العمل بينها وبينه كزوجة وزوج دون الحاجة إلى النشر.
> قرأت دراسة عن نظرة السينما المصرية إلى رجال الدينين الإسلامى والمسيحى وأكد الباحث أن علماء الإسلام يظهرون بطريقة سيئة بغرض السخرية منهم أو إلقاء الخوف فى قلوب المشاهدين من تشددهم، وذلك بعكس تمثيل المسيحيين والرهبان والراهبات، حيث يتم بتعاطف المشاهد معهم! وأقول معلقاً على هذا الكلام انتهى عصر فرعون الذى كان يسمح بهذا الوضع الشاذ.
> الرقابة العامة على المصنفات الفنية أجازت سيناريو فيلم «لامؤاخذة» الذى يتحدث عن مشاكل الأقباط فى مصر، وأقول تعليقاً على هذا الخبر: ولا مؤاخذة ليس هذا وقته.
> أتابع بقلق مسلسل عن غزو نابليون بونابرت لمصر. وهو عمل ضخم يتكلف ملايين الدولارات ويقوم ببطولته نخبة من نجوم مصر وفرنسا وتونس والمغرب، وسر قلقى خشيتى أن يتحدث هذا العمل الفنى عن الفرنسيين وكأنهم أصحاب فضل على بلادنا جاءوا لينقذوا مصر من تخلفها ويرتقوا بها.
> الفن كما قلت لحضرتك من قبل مرأة للمجتمع وانعكاس لما يجرى فيه ولذلك سنرى فى رمضان هذا العام سبعة مسلسلات تتحدث بطريقة أو بأخرى عن فظائع أمن الدولة فى عهد المخلوع الذى أسقطه الشعب.
> قلبى مع الفنان سعيد صالح الذى يمر حالياً بمحنة صعبة فى حياته الشخصية بعدما هجرته شريكة العمر أم هند التى كانت معه أيام السراء والضراء.

الاثنين، 9 أبريل 2012

حواء بالدنيا - الوفد, سيدة من طراز نادر


غداً ذكري رحيل جدتي فاطمة اليوسف التي اشتهرت باسم روزاليوسف حيث انتقلت في العاشر من أبريل عام 1958 من الدنيا الفانية إلي الحياة الآخرة، وأقول بلا تعصب إنها سيدة من طراز نادر،
ويكفي أن تعلم أنها كانت صاحبة مجلة تحمل اسمها، وهذا وضع لا تراه في أي مطبوعة صحفية شرقاً أو غرباً! والمفاجأة التي أقدمها لحضرتك أنها لبنانية الأصل جاءت إلي مصر صغيرة ويتيمة بلا أب ولا أم ولم يكن أحد معها، ومع ذلك حققت نجاحاً باهراً سواء في مجال التمثيل أو الصحافة.. جدتي لا مثيل لها في عالم النساء.. وشرف لي أن أكون حفيدها.

الأحد، 8 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, أنسحاب نقابة الصحفيين


أولاد البلد - الوفد, الإخوان.. الدعوة قبل السياسة


تعرضت جماعة الإخوان لحملة شديدة جداً من التشويه طيلة عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالإضافة إلي القمع البوليسي، وجاء المرحوم عمر التلمساني مرشداً جديداً للجماعة بعد وفاة مرشدها السابق وذلك في بدايات عهد السادات،
ووضع نصب عينيه تحسين صورة الجماعة السيئة وجعلها «حلوة» في نظر الشعب الذين يمثلون الناس العاديين.. ولتحقيق هذا الهدف جعل الدعوة في المقام الأول تأتي قبل السياسة، رغم أنه كان سياسياً من الطراز الأول بدليل تحالفه مع حزب الوفد الليبرالي، وهذا أمر لم يخطر علي بال أحد أبداً قبل مجيء التلمساني وسراج الدين وربنا يرحم الجميع.
وقد تسألني عن معني هذا الذي ذكرته.. الدعوة قبل السياسة.. يعني إيه؟.. والرد: الانفتاح علي الآخرين وتحسين علاقات الجماعة مع خصومها ولو كان ذلك مقابل تقديم تنازلات سياسية بشرط ألا يكون ذلك علي حساب المبادئ أو أركان الدعوة.
وهذا الذي ذكرته لحضرتك كلام نظري جميل، لكن تطبيقه كان صعباً جداً جداً.. وتعرض أستاذي - وتاج راسي - عمر التلمساني لحملة شديدة من المتشددين الإسلاميين، وحتي من الإخوان غير الملتزمين لإصراره علي أمرين تحديداً وهما: ترسيخ مفهوم رفض العنف عند المتدينين، والانفتاح علي المجتمع المدني بكافة أطيافه!
وكانت الداخلية تتصل بمرشد الإخوان وتدعوه إلي الذهاب للجامعات من أجل تهدئة الطلبة فكان لا يتردد في فعل ذلك، وهذا ما كان يثير حفيظة عدد من الإخوة، واتهمته بعض القيادات الإسلامية بالتخاذل وأنه تخلي عن مفهوم الجهاد، والغريب أنه بعد أكثر من ثلاثين سنة «ضبط» أحد تلك القيادات التاريخية المحترمة يشن هجوماً لاذعاً بالأمس علي الإخوان احتجاجاً علي موقفهم من الترشح لرئاسة الجمهورية.
وشاهدت أستاذي يذهب إلي خصوم الدعوة ويحاورهم مثل لقائه في مجلة «المصور» بدار الهلال الذي أثار ضجة كبري في وقتها، بسبب ما قاله مرشدنا لـ «أمينة السعيد» التي كانت تشن حملات لاذعة علي الإخوان، لكن صورة الجماعة عندها تغيرت تماماً بعد هذا اللقاء.. وكذلك ذهابه إلي حزب التجمع الذي كان لا يتوقف عن انتقاد الجماعة.
وكانت الدولة تستعين بالرجل العظيم من أجل مساعدتها في إطفاء نيران الفتنة وفي إخمادها، وأشهد بحكم قربي منه أنه كان رجل إطفاء من الطراز الأول، وسعي من أجل علاقات قوية مع الأقباط، وفور عودة البابا شنودة رحمه الله إلي منصبه من جديد أوائل عام 1985 طلب مني ترتيب لقاء لزيارته في مقر الكاتدرائية، وهذا ما فعلته بالتعاون مع القبطي المخلص لكنيسته «أمين فخري عبدالنور» الذي يكمل في هذا العام قرناً كاملاً من عمره المديد.
وبسبب تقديمه الدعوة علي السياسة تحسنت صورة الإخوان كثيراً في نظر الرأي العام، وزالت كثير من الشوائب التي علقت بتلك الصورة، خاصة العنف والتطرف والتشدد، وأصبح عمر التلمساني، رحمه الله، ودعوته رمزاً للانفتاح والاعتدال والوسطية الإسلامية، وعندما وقف أمام السادات قائلاً: «أشكوك إلي الله» كانت مصر كلها معه، وكان يوماً حزيناً لبلادي عندما توفي عام 1986 الموافق لسنة 1406 من الهجرة، وجاءني عدد من زملائي الصحفيين الذين لا صلة لهم بالإخوان يقدمون العزاء قائلين «مصر خسرته».
وإذا سألتني من جديد: ولماذا أكتب في هذا التوقيت بالذات عن الماضي الجميل؟.. أقول لحضرتك: ما أحوج الإخوان إلي استرجاع هذا السلوك في الوقت الحالي، خاصة أن هناك قسماً مهماً من الرأي العام غير راض عن سلوك الإخوان السياسي، فما أشد حاجتهم إلي تقديم الدعوة والانفتاح علي الناس وجعلها في المقام الأول.

السبت، 7 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, نموذج جميل لإسلامنا الجميل


حواء بالدنيا - الوفد, الأضرار الصحية للمرأة الجميلة

من أغرب الأخبار التى قرأتها مؤخراً ما ذكرته صحيفة إنجليزية عن دراسة أكدت أن للمرأة الجميلة أضراراً صحية!! وقالت تلك  الدراسة الغريبة إن بقاء الرجل لمدة خمس دقائق فقط بمفرده مع امرأة جذابة يرفع معدل «هورمون الكورتيزول» فى دمه فيجعله فى هذه الحالة بعيداً عن طبيعته العادية! وقد يصيبه بتوتر خفى!! وأراهن أن الغالبية العظمى من القراء لا يوافقون على هذا الكلام الفاضى حتى ولو كان فى شكل بحث علمى.

الخميس، 5 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات, كيف يواجه الشاطر الدعاوي الاربع؟


الأربعاء، 4 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات - الشاطر و سجن الرئاسة


حواء بالدنيا - الوفد - عندنا أكثر من مليون بطلة!


إحصائية قرأتها مؤخراً تقول إن هناك أكثر من مليون امرأة فى مصر تعول أسرتها وتنفق عليها.. يعنى تقوم بدور رجل البيت!! لأن زوجها مات أو طلقها «وطفش» ورفض أن يقوم بواجباته تجاه أسرته الصغيرة!
وقلبى وعقلى مع هذا النوع من النساء، والواحدة منهن أراها بطلة فهى تعيش مع أبنائها فى ظروف بالغة القسوة دون أن تلقى من الدولة الرعاية اللازمة، وكان الله فى عونها.

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات - دفاع عن الفنان عادل إمام


متدين في دنيا الفن - كارمن سليمان


قلبي وعقلي مع الفنان عادل إمام حيث ينظر قضاؤنا الشامخ اليوم حكم محكمة الدرجة الأولي التي قضت بحبسه ثلاثة أشهر بتهمة ازدراء الأديان! وإذا دعوني للشهادة فإنني سأقول عرفته في السنوات الأخيرة فنانا يحب إسلامنا الجميل.
خبر مهم جداً لم يلق الاهتمام اللائق به من أجهزة الإعلام، فالقضاء أصدر حكماً للمرة الثانية يلزم الحكومة بحجب المواقع الإباحية علي شبكة الإنترنت ومنع أجهزة الكمبيوتر المصرية من الوصول إليها! صدر الحكم برئاسة المستشار عليفكري نائب رئيس مجلس الدولة! والحكومة لا تستطيع أن ترفع شعار «طناش» كما فعلت في  المرة الأولي أيام المخلوع قبل ثلاث سنوات لأن الدنيا تغيرت بالكامل ونجحت ثورتنا في الإطاحة بفرعون! وفي عهد الثورة القضاء محل احترام وأحكامه واجبة التنفيذ.
يقع أحياناً في الدنيا أحداث أقوي من أي فيلم عربي!! وما جري مؤخراً للموسيقار صلاح الشرنوبي خير دليل علي صحة ما أقول وحكاية اختطافه تصلح مادة لمسلسل قديم! وكان الله فيعون زوجته وأسرته الصغيرة.
وقصة المرحوم المناضل العظيم محجوب عمر تصلح هي الأخري لعمل فني من الطراز الأول.. إنه طبيب مصري قبطي ومن مناضلي الحزب الشيوعي المصري ضد الاحتلال الإنجليزي وديكتاتورية العسكر بعد استيلاء الجيش علي السلطة سنة 1952، والتحق بعد ذلك بالمقاومة الفلسطينية وأصبح أحد أبطالها. وعندما مات لم يأخذ حظه من التكريم في الدنيا التي لا تساوي عند الله جناح بعوضة!!
برغم اختلافي معه فيمعظم ما يكتبه إلا أنني أحترمه وأتمنيله الشفاء من الوعكة الصحية التيألمت به مؤخراً.. إنه الصديق «وحيد حامد»، هكذا تعلمت من إسلامنا الجميل.
خبر أسعدني حيث قرر حسن حامد رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي إقامه استوديو ضخم جديد ويجري افتتاحه خلال شهور قليلة بهدف استيعاب تصوير أعمال فنية كبيرة! وهذا الخبر أهديه إلي التيار العلماني الذي يتخوف من الإسلاميين بعد نجاح ثورتنا.
اغتظت من المجلس العسكري والحكومة لأنهم تجاهلوا «كارمن سليمان» المطربة الشابة الواعدة والتي فازت مؤخراً في مسابقة عربية ضخمة للأغاني وحصلت علي المركز الأول ورفعت اسم بلادي عالياً.. أقول لهم عيب هذا الطناش.
الشاعر أحمد فؤاد نجم مرفوعة ضده دعوي قضائية تطالب بحبسه بتهمة ازدراء الأديان والمجلس العسكري.. عجائب!!
عندي خيبة أمل من تمثيل الفنانين في اللجنة التأسيسية للدستور وكنت أتمني رؤية عملاق مثل الموسيقار عمار الشريعي بها، وعندما سألت عن أسباب غيابه قالوا إنه مريض!!

الاثنين، 2 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات - من هو رئيس مصر القادم


حواء بالدنيا - الوفد - اسمها شريكة حياة!


المرشح الاشتراكي لرئاسة فرنسا، الذي تشير استطلاعات الرأي إلي أنه سيكون رئيس البلاد القادم يعيش مع امرأة بلا زواج!! وكانت تعمل سابقاً في مجال الإعلام! وهي لا تسمي عشيقة بل شريكة حياة!..
والفارق بينهما عند الخواجات أن الأولي تكون في الخفاء بعيداً عن أعين الرأي العام، بينما الثانية عشيقته «عيني عينك»!! وإذا وصل إلي الرئاسة فلابد أن يتزوجها، ولن يقبل الفرنسيون أن يعيش رئيسهم مع امرأة بلا زواج، رغم أن معظمهم متحرر جداً بالمفهوم الأوروبي، ولكن علي رئيس الدولة أن يدفع في النهاية ثمن الوصول إلي كرسي السلطة حتي لا يكون وضعه شاذاً بين رؤساء الدنيا!

الأحد، 1 أبريل 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات - العصر الذهبي لفن صناعة الكذب


أولاد البلد - الوفد - 4 ضمانات حتي تطمئن حضرتك


من يتابع الصحافة وأجهزة الإعلام يراها في غالبيتها الساحقة متشائمة وتري أن البلد وصل إلي طريق مسدود!.. فالأزمات فيها متلاحقة وكان آخرها أزمة تأسيسية الدستور التي انسحبت من تشكيلها قوي عديدة احتجاجاً علي تهميشها وكانت المفاجأة الكبري انسحاب الأزهر ذاته من تلك اللجنة وهي لطمة ولاشك قوية لها.
وفي يقيني أن مصر قادرة علي تجاوز أزماتها وعندي أربع ضمانات أساسية تجعل حضرتك مطمئناً علي مستقبل بلادي، وأنها قادرة علي علاج جراحها.
وأولي هذه الضمانات تتمثل في العناية الإلهية، وقبل أن تقول لي هذا كلام دراويش استعرض من فضلك الأزمات العاصفة التي مرت بنا منذ قيام الثورة، وكانت الواحدة منها كفيلة بالقضاء علي ثورتنا، لكننا استطعنا اجتيازها الواحدة تلو الأخري بأقل خسائر ممكنة مقارنة بما يحدث في الثورات الشعبية عادة مثل الثورة الفرنسية والروسية وفي أيامنا هذه ما جري في ليبيا وما تشهده سوريا حالياً.
والضمانة الثانية تتمثل في شرفاء هذه الأمة وما نراه يتمثل في خلاف بين أناس وطنيين يمكن التغلب عليه بالعقل والحكمة بعيداً عن الزعيق والصراخ والعويل وتبادل الاتهامات ولطم الخدود، وبالفعل بدا أن هناك حلولاً وسطاً تلوح في الأفق حول تشكيل تأسيسية الدستور، وقال الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذي أنشأة الإخوان في شجاعة: «كان عندنا تصور خاطئ ومستعدون لإصلاح الخطأ» وهناك اتجاه حالياً إلي ضم عشرة من الشخصيات العامة بدلاً من الإخوان والسلفيين، بالإضافة إلي مشاركة أنصار التيارين الليبرالي واليساري في طرح تصوراتهم حول الدستور.
والضمانة الثالثة عنوانها قضائنا الشامخ، فإذا اختلف شركاء الوطن وكلهم أناس وطنيون فلابد من جهة محايدة تفصل بينهم، وعلي الجميع بعد ذلك الامتثال لها، وهناك بالفعل دعوي قائمة حول بطلان تشكيل الجمعية التأسيسية، والمؤكد أن الحكم الذي ستصدره خلال أسبوعين علي الأكثر سيكون له صدي واسع، وقد يعيد ترتيب الأوراق من جديد، إذا رأي القضاء ذلك.
والضمانة الرابعة والأساسية في الشعب ذاته، وميدان التحرير جاهز في أوقات الشدة التي تتعلق بمصر بعيداً عن المليونيات المفتعلة، والتطرف والأغراض الحزبية الضيقة، ورجل الشارع في بلادنا إنسان واع قادر علي تمييز الصواب من الخطأ بعكس ما يتصوره بعض المثقفين الذين يجلسون في أبراج شاهقة بعيداً عن الناس العاديين!. وهو يستطيع أن يقول نعم للدستور أو يرفضه إذا رأي أنه لا يعبر عنه، وأخيراً أقول لحضرتك: إن الضمانات الأربع التي ذكرتها تعني أن الساعة لن تعود إلي الوراء، وبلادي ستتقدم إلي آفاق المستقبل بإذن الله ولن ترجع إلي الخلف.