ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 1 يناير 2020

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس



محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين لمدة تقترب من ثلاثين عاما وانتهت في عام 2015 خاض خلالها سبعة انتخابات وكان الأول في أربعة منها فعضويته داخل المجلس فريدة من نوعها لم يسبقه إليها أحد من قبل وخلال هذه الفترة الطويلة كان مقررا للجنه الحريات في فتره من اصعب فترات مصر فتح ابواب النقابة لكل القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها دون تمييز بالإضافة الى طبقات الشعب المسحوقة وأحتضن مشاكل الصحفيين وكان الى جانب المظلومين منهم سواء داخل مؤسساتهم الصحفية او الذين تعرضوا لبطش السلطة وعمل كذلك على توثيق علاقته مع الاقباط و قام بتأسيس صالون المواطنة داخل لجنه الحريات بالتعاون مع جريدة وطني المعبرة عن اقباط مصر.



------------------------------
المسيرة الصحفية والأدبية.
تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة لكنه بدأ مسيرته الصحفية وهو طالب واول موضوع نشر له باسمه في اخبار اليوم في 21 يوليو من عام 1973 وكان تحت عنوان "أربعة الاف مصري يلعبون كاراتيه" واستمر في الصحافة الورقية حتى عام 2020 وكان اخر مقال نشره باخبار اليوم في 11 ابريل تحت عنوان "من الذي فاز في قاعده البيت" وكان عن ازمه كورونا ومعنى ذلك انه استمر في الكتابة في الصحافة الورقية لمده 47 عام الا شهرين و11 يوما.
وكتابته حاليا تنشر في صفحته على فيسبوك التي يتابعها ما يقرب من 20 ألف متابع بالإضافة الى نشرها في بعض المواقع الإلكترونية.



برز في التحقيقات الصحفية والسياسية وفي صفحات الحوادث واللقاءات المتنوعة مع الشخصيات الشهيرة على اختلاف اتجاهاتها وظل لسنوات طويله يكتب في الفن تحت عنوان "متدين في دنيا الفن" وكذلك عن المرأه تحت عناوين "حواء بالدنيا" و"سيدتي الجميلة" و "ست الكل" وباب للأسرار الصحفية تحت عنوان "سكرتيرك الصحفي" كما يبرز في الكتابات الإسلامية وله تعبير شهير عنوانه "اسلامنا الجميل" كان له دور بارز في مجله الدعوة الإسلامية منذ تأسيسها عام 1976 وكذلك في مجله "الاعتصام الإسلامية" وكل المجلات والصحف التي اصدرها التيار الاسلامي وكان آخرها جريدة "الحرية والعدالة" اليومية التي اغلقت ابوابها عام 2013.
شارك في تأسيس جريدة الوفد عام 1984.
شارك بفاعلية في تحرير جريدة "الشعب" الناطقة باسم حزب العمل منذ عام 1986.



أساتذته في الصحافة يتقدمهم والده احسان عبد القدوس ومصطفى امين وسعيد سنبل وكذلك المرحوم حسين غانم رئيس قسم الحوادث بالأهرام ومنير نصيف ومحمد مصطفى غنيم المسؤولين عن القسم الخارجي بمؤسسه الاخبار.
وكان تأثير اساتذته مصطفى شردي رئيس تحرير الوفد وعادل حسين رئيس تحرير الشعب كبيرا حيث عمل تحت رئاستهم لسنوات.
له اسهاماته البارزة بمختلف الصحف والمجلات على اختلاف اتجاهاتها وتنوعها خلال ثلاثين عاما في الفترة ما بين اعقاب حرب اكتوبر عام 1973 وحتى احداث عام 2013 وهذه الفترة شهدت ازدهار للصحافة وكانت هناك حريه نقد محدودة للسلطة الحاكمة لم تكن موجودة من قبل وصدرت لأول مرة صحف حزبية وخاصه ومن اهم الصحف التي شارك فيها بقلمه بالإضافة إلى الصحف الإسلامية والوفد والشعب ما يلي:
الصحف القومية: روز اليوسف الأسبوعية واليومية والاهرام العربي /الكواكب
الصحف الاجتماعية: كل الناس/ كلام الناس /الحلوة
الصحف الحزبية والخاصة: جريدة الاحرار/ صحيفة العربي (الناطقة باسم الحزب الناصري) / وكذلك الكرامة /وطني المعبرة عن الاقباط / المصري اليوم /اليوم السابع/ صوت الامة / الدستور / العالم اليوم / الحقيقة / الميدان / البداية / المصريون ش وغيرها وبهذه الحصيلة المتنوعة من الصحف فإنه يأتي في المرتبة الاولى بين الصحفيين من حيث عدد الصحف التي عمل بها.





له اسهاماته الأدبية حيث كتب عشرات من القصص القصيرة صدرت في خمس مجموعات ونشر العديد منها في الصحف مثل مجلة صباح الخير ونصف الدنيا وملحق اهرام الجمعة وعدد الجمهورية الاسبوعي وجريدة الدستور وجريدة وطني التي نشر فيها قصة بعنوان الحل في الاهلي والزمالك.
والجدير بالذكر أنه حقق نصرا صحفيا عالميا حيث كان أول صحفي عربي يذهب إلى أفغانستان بعد الغزو السوفيتي لها وبدء المقاومة وقد أوفدته جريدة أخبار اليوم إلى هناك في منتصف الثمانينات حيث نشر العديد من التحقيقات والحوارات الصحفية على رأسها حوار مع الاسرى الروس الذين وقعوا في قبضة المقاومة
--------------------------------



المسيرة السياسية
أعتقل مرات عدة وكان اولها عام 1981 ضمن اعتقالات سبتمبر الشهيرة واخرها يوم 26 يناير عام 2011 من امام نقابة الصحفيين مع بداية ثوره مصر ضد حكم مبارك وما بين ذلك تم القبض عليه في المعرض الدولي للكتاب عام 1985 في احتجاج على التواجد الصهيوني بالمعرض ومن الازهر الشريف في تظاهرة مؤيدة لفلسطين وكذلك في الاحتجاجات التي وقعت بنقابه الصحفيين.
عضو في المجلس القومي لحقوق الانسان ومن هذا الموقع يحرص على التواصل مع أسر سجناء الرأي على اختلاف أتجاهاتهم ويضع نفسه في خدمتهم
أحد الاشخاص القلائل في مصر العابرين لمختلف ايديولوجيات والذي تربطه صلة وثيقة بمختلف التيارات والقوى السياسيه



وأخيرا فإنه ما يزال حريصا على التواصل مع زملائه في مختلف الصحف بالرغم من أنه لم يعد عضوا في مجلس نقابة الصحفيين وفي المناسبات والاعياد تجده في المؤسسات الصحفية المختلفة يقدم التهاني مكتوبة لأصحاب الاقلام والعاملين هناك وقد بدأ هذا التقليد منذ دخوله مجلس نقابة الصحفيين لأول مرة عام 1985

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق