ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الثلاثاء، 31 يناير 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات - الدنيا تغيرت تماما خلال 16 سنة


متدين في دنيا الفن - الوفد - 31-1-2012

اللهم احمني من أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم! تذكرت تلك الحكمة الشهيرة عندما فوجئت بهجوم من فنانة ترفض أفلام الاثارة!! وكنت أتوقعها من هؤلاء الذين يدعون إلى الانحلال في أفلامهم!!
والموضوع من أوله أن «رانيا محمود يس» ابنة الفنان المحترم، قالت: إنني لا أفهم في الحرية ولا في الابداع!! والسبب هجومي على أولئك المبدعين الذين يدافعون عن «تراث أبوك» علي حد تعبيرها! والذي دفعها إلي انتقادي في موقعها الالكتروني بهذه الطريقة التي تفتقد إلى الذوق!! أنني تجرأت على ما يسمى بجهة الابداع! وكثيراً من نجومها البارزين لهم أفلام تتعارض مع الاخلاق والقيم الجميلة التي تربينا عليها كمصريين!!
وكنت أتمنى أن يكون كلام «رانيا» أكثر موضوعية، وبأسلوب راق أفضل!! وهناك مثلاً كلمة أفضل من أبوك!! ايه رأيك يا سيدتي في تعبير والدك رحمه الله! والمؤكد أنه لا يوجد انسان يستطيع أن يزايد علي موقفي في الدفاع عن تراث والدي وحبيبي واستاذي احسان عبد القدوس عليه ألف رحمة، حيث وقفت بكل قوة ضد من حاول تشويه تراثه باسم الدين! وكان لي مع أخي أحمد عبد القدوس مواقف مشهودة دفاعاً عن والدنا الغالي وتلك حكاية طويلة إذا أردت من هاجمتني أن تسمعها مني فأنا على استعداد.
وقالت رانيا محمود يس: إنني لا أفهم معنى الحرية! وهذا كلام يثير السخرية ولا يستحق الرد وأتركه للقارئ الذي يعلم أنني أفنيت عمري في التصدي للاستبداد الذي كان جاثماً على أنفاسنا حتى قيام ثورتنا العظيمة التي نجمت في الاطاحة بالنظام البائد.
وأنا بالطبع جاهل بمعنى الابداع في نظر «حضرتها»!! لأنني تجرأت وهاجمته وتلك الجبهة التي ترفع هذا الشعار البراق!! والابداع من وجهة نظري هو الفن الراقي النظيف وكنت دوماً مدافعاً عنه بقوة حيث إنني الكاتب الاسلامي الوحيد الذي يكتبه بانتظام دفاعاً عن الابداع في مواجهة المتطرفين من كل جانب.. أقصد المتشددين الدينيين والذي يرفض الفن جملة وتفصيلاً! والتطرف العلماني الذي يزعم أنه لا يجوز الحكم على الأعمال الفنية من منطلق اخلاقي أو ديني! إنما من منطلق الفن للفن!! هل هو فيلم «حلو» أم سيئ من الناحية السينمائية فقط!! وممنوع الكلام في الاخلاق وتقاليد مجتمعنا، وهذا ما أرفضه بكل قوة ولا يمكن أن يسمى إبداعاً بل انحلالاً باسم الفن!
ويلاحظ أن تعبير «الفن النظيف» يثير المتطرفين من كل جانب! وهذا ما لاحظته وكتبت عنه أكثر من مرة فالذين يفهمون إسلامنا الجميل بطريقة خاطئة أقصد المتشددين باسم الدين يقولون: مفيش حاجة اسمها فن نظيف! وأنصار التيار العلماني من العاملين في الفن يكررون ذات التعبير: مفيش حاجة اسمها «فن نظيف» زي أهلي التزمت بالضبط وصدقت تلك الحكمة والتي تقول: الطيور على أشكالها تقع!
وفي الاسبوع الماضي نشرت رأيي في جبهة الابداع بعد الفقرة السابقة له مباشرة في باب متدين في دنيا الفن من أن الرقابة على المصنفات الفنية قررت حذف 17 مشهداً من سيناريو أحد الأفلام لأن فيها مشاهد تحتوي على قلة أدب!! فهل هذا الابداع الذي نريده! ويلاحظ أن بعض الفنانين يرفضون الرقابة على المصنفات الفنية ويطالبون بالغائها! وللأسف هؤلاء ما يسمى بجبهة الدفاع عن الابداع مع أن العديد من زملائهم يعرفون جيداً كلمة «العيب» ويحرصون على الابتعاد عنها في الأعمال الفنية التي يقدمونها.. المؤكد أنه يوجد في جبهة الابداع فنانون يعرفون الفن النظيف ويحرصون عليه، من الظلم أن نضعهم جميعاً في سلة واحدة.
وتعجبني كلمة إمام عصره الشيخ محمد الغزالي عليه ألف رحمة الذي قال إنه لا يوجد تناقض بين الفن والدين، ويشرح ذلك قائلاً: إذا حدث تعارض فسيكون هناك خطأ في أحد الجانبين.. أما أن ما نراه انحلالا باسم الفن: أو تشدد ديني يتعارض مع إسلامنا الجميل.. وصدق شيخنا العظيم فيما قاله.

الاثنين، 30 يناير 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات - تهنئة لأعصاب الاخوان


أحلام مصرية - د شريف الهجان | Misr25tv#


الأحد، 29 يناير 2012

جريدة الحرية و العدالة - تساؤلات -أرحل يا مشير


أولاد البلد -الوفد - 4 مهام عاجلة مطلوبة من البرلمان

أجهزة الإعلام التى تتبع بعض القوى الليبرالية الذين لفظهم الشعب فى الانتخابات يحاولون تشويه صورة برلمان الثورة بكل الطرق الممكنة، ويظهر ذلك بصورة واضحة فى بعض الصحف الخاصة التى يملكها المليونيرات!! وكذلك عدد من الفضائيات وبعضها تتبع نفس «الشلة إياها من الأثرياء»، وأخرى تابعة لرجال أعمال ظهروا فجأة ولا يعرف أحد من أين جاءوا!!
وحتى يقطع برلمان الثورة الطريق على هؤلاء جميعاً، فإننى أرى أن هناك أربع مهام عاجلة ينبغى تحقيقها بنجاح وفى أسرع وقت، وقبل أن أذكرها أطلب من بعض السادة النواب الهدوء والتروى وبلاش زعيق وعصبية أثناء الكلام:
1 ـ توزيع لجان المجلس بالعدل والقسطاس بين جميع القوى السياسية والمحاولة الأولى لذلك فشلت بسبب ما ترد من رغبة حزب الأغلبية الذى يمثل الإخوان الاستئثار بالغالبية العظيمى من لجان المجلس خاصة تلك الحيوية منها، وهو ما اعترض عليه برغم كونى من أبناء الجماعة وافتخر بالانتماء إليهم، ولكننى أيضاً ابن مصر والثورة وميدان التحرير.
2 ـ تعويض أسر الشهداء والمصابين فى مختلف مراحل ثورتنا العظيمة، لكن الأهم من ذلك القصاص من المجرمين الذين مازالوا مطلقى السراح لم تطلهم أيدى العدالة بعد، وقرار رئيس البرلمان الدكتور سعد الكتاتنى استدعاء رئيس الوزراء وبعض وزرائه لهذا الغرض أراها ضربة معلم وبمثابة لطمة لأعداء ثورتنا، وكذلك التيار العلمانى المتعصب الذى يتربص ببرلمان الثورة بعدما فشلوا فى الوصول إليه.
3 ـ اختيار اللجنة التى ستضع الدستور الجديد بالتوافق، وأرجو أن يراعى فى ذلك المرأة والأقباط الذين لم يكن لهم حظ كبير فى مجلس الشعب الجديد، ومن الضرورى أن يكون فى تلك اللجنة قادة النقابات على اختلاف أطيافها سواء العمالية أو المهنية بمن فيهم هؤلاء المسئولون عن أهل الفن والفنانين! والمؤكد أن الشباب لابد أن يكون لهم تمثيل واسع، ولكن هناك مشكلة كبرى تتمثل فى السؤال عن هوية هؤلاء ومن يمثلهم! والعديد من المنضمين لائتلافات الثورة لا يمثلون إلا أنفسهم فقط، ولكنهم يتميزون بقدرة غريبة على الجدل والجعجعة والظهور فى أجهزة الإعلام، ويظن البعض أن هؤلاء يمثلون شباب مصر وهذا خطأ فادح! وذات المشكلة عند اختيار القيادات النسائية التى ستمثل بنات حواء فى لجنة الدستور.
4 ـ السعى إلى بدء تطبيق شعار الثورة المتمثل فى العدالة الاجتماعية ووضعه على أرض الواقع فى أسرع وقت مثل وضع حد أدنى وأعلى للأجور للعاملين بالدولة والقطاع العام، وأنا شخصياً متحمس جداً لقانون الزكاة لأنه يضرب عصفورين بحجر، فهو فريضة إسلامية ومن أركان الإسلام مثل الصلاة والصوم وتطبيقها واجب بعد سقوط نظام فرعون الذى كان يحول دونها ويجعلها بالاختيار وكل واحد ومزاجه!! وكأنها صدقة أو حسنة لله!! والعصفور الثانى أن المستفيد الأول من قانون الزكاة هم الفقراء والطبقات المسحوقة، ولتلك الأسباب وغيرها فإن لهذا القانون فوائد كبرى وياريت البرلمان يعجل به.

احلام مصرية - حسن صبور | #Misr25tv


السبت، 28 يناير 2012

الوفد - حواء بالدنيا - قدوة لكل بنات الإسلام!

وما دمنا نحتفل بالذكري الأولي لثورتنا المجيدة فإنني أتذكر بنات إيران بكل خير!! وأراهن أن الدهشة بل والاستنكار طرأت علي وجه حضرتك!! وأنت تتساءل: وما علاقة حواء هناك بما يجري عندنا خاصة وأنهن من الشيعة ونحن والحمد لله أهل السنة؟؟ والإجابة أنهن شاركنا آدم منذ اليوم الأول في الثورة ضد شاه إيران حتي تم التخلص منه سنة 1979! ولذلك أراهن قدوة لكل بنات الإسلام! والمرأة المسلمة تشارك في كل أحداث بلدها ولا يقتصر دورها علي بيتها فقط! وصدقت تلك المقولة الشهيرة: البنت زي الولد ومش كمالة عدد.

الخميس، 26 يناير 2012

جريدة الحرية و العدالة تساؤلات 26-1-2012


احلام مصرية - الانبا باسنتى


برنامج احلام مصرية - فؤاد النواوى وزير الصحة


برنامج احلام مصرية - فؤاد النواوى وزير الصحة

الأربعاء، 25 يناير 2012

حواء بالدنيا الوفد ٢٥-١-٢٠١٢

حواء بالدنيا الوفد ٢٥-١-٢٠١٢
 
من أهم إيجابيات ثورتنا العظيمة أنها أعادت الانتماء إلى الشعب، ورأينا ذلك بوضوح أثناء الثورة التي شاركت فيها حواء إلى جانب آدم! وسيدتي المتدينة التي كانت تهتم فقط بتعاليم دينها شاهدناها تشارك بقوة في الأحداث السياسية، وذات الأمر ينطبق أيضا على سيدتي «السافرة» التي تريد الاستمتاع بالدنيا، وكانت بعيدة جداً عن السياسة،
لكن الثورة جعلتها تهتم بأحوال بلدها! وهكذا رأينا في «التحرير» المحجبة إلي جانب تلك التي تحب الموضة!! وكانوا يداً واحدة، لكن للأسف حدث فراق بعد ذلك بين الاسلامي والعلماني!! وفي الذكرى الأولى لثورتنا المجيدة أتمنى عودة الوفاق والوئام بينهما من جديد!

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - حــــــواء بالدنيــــا

الثلاثاء، 24 يناير 2012

متدين فى دنيا الفن- الوفد - الذكرى الأولى للثورة المصرية

> من اليوم يبدأ سباق مختلف الفضائيات المصرية بمناسبة الذكرى الأولى للثورة المصرية.. ترى من الذى سيفوز برضاء الجمهور؟ ومن شروط النجاح فى هذا الامتحان الابتعاد عن الصوت العالى والتشنج أو استضافة ضيوف يختلفون مع بعضهم على الهواء، وقد يكون من بينهم أناس لا يساوى الواحد منهم «ثلاثة تعريفة» بالتعبير العامى ــ يعنى لا قيمة له ومع ذلك يزعم بأنه من الثوار.. عجائب!!
> وضربة المعلم التى ينتظرها شعب مصر أن يجرى التليفزيون المصرى حواراً بهذه المناسبة مع المشير طنطاوى أو نائبه الفريق سامى عنان، فهل يوافق أحدهما على ذلك أم أن العسكر يفضلون الصمت على أساس أنه من ذهب وممنوع الكلام!!
> وبالمناسبة حدثت مؤخراً تغيرات أساسية فى التليفزيون الرسمى لبلادنا وأرجو أن ينعكس ذلك على الأداء، فنرى تطويراً وارتقاء فى البرامج والأخبار بدلاً من محلك سر!!
> أعجبنى اختيار الإعلامى اللامع حسن حامد مسئولاً عن مدينة الإنتاج الإعلامى، وأعتقد أنه جاء فى وقته تماماً بخبرته الواسعة لإنقاذ المدينة من خطر الإفلاس بعدما بلغت خسائرها ثلاثة مليارات من الجنيهات.
> بعض الإعلاميين كان الواحد منهم «مكسر الدنيا» بالتعبير العامى لأنه كان يتحدى الأوضاع القائمة الظالمة، التى كانت قائمة قبل الثورة، لكن الدنيا الآن تغيرت، وفقدوا البريق الذين كانوا يتميزون به، قبل ثورتنا المجيدة، وبلاش ذكر أسماء منعاً للإحراج، وحضرتك بذكائك تستطيع أن تعرفهم بنفسك، والغريب أنك تجد بعضاً من زملائهم فى ذات الفضائيات من الفلول!!
> رغم أن هناك العديد من الأغانى الوطنية الجديدة صدرت خلال الفترة الماضية تشيد بالثورة إلا أنها لم تترك أثراً يذكر باستثناء قلة نادرة من بينها أغنية محمد منير، وفى انتظار «الأوبريت» الذى يعده عدد من أصحاب الطرب، وقد وعدونا بأنه سيكون على مستوى الحدث العظيم، لكننى أرى أن موعده قد تأخر.
> مطرب مغمور اسمه رامى عاصم لفت نظرى أنه يهاجم التيار الإسلامى فى محاولة منه لشق صف الثورة! ومن بين أغانى ألبومه أغنية تسخر من الإخوان المسلمين مطلعها «اخوانجى يا ناس ده إخوانى»!! وأقترح عليه أن يهدى هذا العمل الفنى الهابط الذى لا معنى له إلى الرئيس المخلوع! والمؤكد أنه سيسعد به، فقد كان العدو الأول لتلك الجماعة، ومين عارف يمكن يطلب منه تأليف أغنية «مبارك أحسن ولا الفوضى»!! ليرددها أنصاره من الفلول.
> لماذا لم يظهر حتى هذه اللحظة فيلم أو مسلسل يعجبك عن ثورتنا العظيمة.. البعض يقول: هذا الأمر يحتاج إلى وقت، والموضوع «مش سلق بيض»!! وهناك من يرى أن تلك الأعمال صعبة على الأقل حالياً، خاصة أن أرباحها غير مضمونة.. ما رأى حضرتك؟
> خبر لفت نظرى فالرقابة على المصنفات الفنية رفضت سيناريو فيلم «كريسماس» بطولة علا غانم لإصرار مؤلفه على إبراز المشاهد المخلة التى تقع فى حفلات الكريسماس وطالبته بحذف 17 مشهداً!
> وبهذه المناسبة تكونت مؤخراً ما يسمى بجبهة الدفاع عن الإبداع وهى تطالب دون خجل بإلغاء جميع أشكال الرقابة، وترفض هوية مصر العربية الإسلامية، وتقول إنها خليط!! وتعلن معارضتها لتطبيق الشريعة الإسلامية فى بلادنا، وأرى أن هذا التطرف العلمانى لا يقل خطورة على الفن النظيف والإبداع الحقيقى المحترم من التطرف الدينى، ولمعلوماتك أنصار التيار العلمانى «بيركبهم عفريت» كلما جاء ذكر تعبير «الفن النظيف» زيهم زى الإسلاميين المتشددين بالضبط!!

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الذكرى الأولى للثورة المصرية

الاثنين، 23 يناير 2012

«مارجريت عازر»

حواء بالدنيا - الوفد 

«مارجريت عازر»


لوحظ في برلمان الثورة الذي يعبر عن الشعب تهميش المرأة والأقباط ومن هذا المنطلق أحلم باختيار نائبة الوفد «مارجريت عازر» لمنصب قيادي بمجلس الشعب، وإذا حدث ذلك ضربنا عصفورين بحجر بل ثلاثة عصافير!! فهذه السيدة أراها حواء بالدنيا وتقدم نموذجا جيدا جدا لشركاء الوطن من المسيحيين! والأمر الثالث أنها تكشف الفارق الكبير بين ثورتنا وحزب فرعون أو بين مارجريت عازر وآمال عثمان التي ظلت لسنوات وكيلة المجلس مع أنها فازت بالتزوير في دائرتها.

الأحد، 22 يناير 2012

أولاد البلد - الوفد -خواطر قبل أيام الحسم

حتي لا تقع حضرتك في حيرة وتظن كلامي بمثابة فزورة، فإنني أقول لك إن المقصود بأيام الحسم يومان، غداً الاثنين عند افتتاح البرلمان أول مجلس شعب حر بحق وحقيق منذ سنة 1952 واليوم الآخر العظيم الأربعاء القادم عندما تحتفل بلادنا بالذكري الأولي لثورتنا في ميدان التحرير وكل ميادين مصر.
وهناك خمسة خواطر أذكرها الواحدة تلو الأخري.
1 - ترددت أنباء بأن هناك مظاهرات مضادة يوم افتتاح البرلمان الذي تم انتخابه بطريقة حرة، وتضم تلك الاحتجاجات سمك لبن تمر هندي.. فنانون من أمثال المخرج خالد يوسف الذين يرفضون كلمة الفن النظيف ويريدون استمرار الخلاعة والانحلال في السينما باسم الإبداع، وإلي جانبهم أناس لفظتهم الجماهير في الانتخابات وشباب اشتهر بالمزايدة علي الثورة ولم يكن لهم تاريخ يذكر في النضال ضد حكم فرعون!، أقول لكل هؤلاء عيب تظاهركم في هذا اليوم يسيء إليكم ولا يضر المجلس في شيء.
2 - الدكتور سعد الكتاتني، يصلح جداً لرئاسة البرلمان برغم أنه لا يملك خبرة قانونية، لكن عنده ما هو أفضل منها وهي الخبرة الكبيرة عندما كان يقود نواب الإخوان في مواجهة طغيان حزب الحكومة في برلمان عام 2005.
3 - الوفد رشح محمد عبدالعليم داود ليكون وكيلاً للبرلمان عن العمال، وهذا الاختيار جيد جداً، ولكنك لا تستطيع أن تعطيه درجة ممتاز، والسبب أن صديقي العزيز طاقة كبري ومتحمس جداً للناس الغلابة، فهل وكيل المجلس سيمكنه من القيام بدوره أم أنه منصب شرفي؟.. والأمر الثاني أنني كنت أفضل اختيار «مارجريت عازر» لكونها امرأة وقبطية وست جميلة، والأقباط والنساء لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين في برلمان الثورة، واختيارها بمثابة اعتذار لهم.
4 - الشعب أثبت وعيه بعكس ما يقوله أعداء ثورتنا من العلمانيين وغيرهم الذين اتهموا الناس عندنا بالجهل.. وكنت قبل الانتخابات قد كتبت في هذا المكان مطالباً باختيار الإخوان لتمثيل التيار الإسلامي، والوفد لتمثيل أنصار الليبرالية وهذا ما حدث بالفعل، جاءت الجماعة في المركز الأول بفارق كبير بينها وبين حزب النور الذي يمثل السلفيين والذي فاز بعدد كبير من المقاعد أيضاً، ما أثار القلق والخوف، وأتمني من قلبي أن نكون كلنا مخطئين، ويثبت هؤلاء بأدائهم المحترم في البرلمان أن كل هذه التخوفات لا محل لها من الإعراب وفيها مبالغات من صنع أجهزة الإعلام، أما الوفد فقد كان ترتيبه الأول بين الليبراليين وكان هذا أمراً منطقياً فقد أعلن صراحة انحيازه للشريعة كما أنه يمثل الطبقة الوسطي، أما الأحزاب الأخري الليبرالية مثل المصريين الأحرار الذي أنشأه المليونير نجيب ساويرس فموقفه غامض من الشريعة إن لم يكن معادياً لها، كما أنه في ذهن الناس العاديين يمثل النخبة ومصالح البيزنس والأثرياء.
5 - وأخيراً فإن برلمان الثورة يفتقد إلي تيار أساسي في بلادنا الذي يتمثل في اليسارية، ولا تستطيع أن تعتبر حزب التجمع ممثلاً لهم، فقد كان بينه وبين حزب ساويرس تحالف، كما أنه اشتهر بكراهيته للتيار الإسلامي، خاصة الإخوان، وكان خير معاون للنظام البائد في الحرب عليهم، ومازال مستمراً في القيام بهذا الدور بالرغم من أن الدنيا تغيرت!

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - خواطر قبل أيام الحسم

الجمعة، 20 يناير 2012

كمال أبوعيطة مؤذن الثورة المصرية

بمناسبة اقتراب الذكرى الأولى لثورتنا المجيدة أقدم لكم مؤذن الثورة المناضل كمال أبوعيطة الذى لعب دورا أساسيا فى التمهيد للانتفاضة الشعبية التى أطاحت بالعهد البائد، وأول مرة قابلت صديقى العزيز عندما اعتقلنا الرئيس الراحل أنور السادات فى سبتمبر سنة 1981، وبسرعة توثقت صداقتنا فى طريق النضال، واعتقلنا أكثر من مرة، وبالطبع سبقنى كمال أبوعيطة فى هذا المضمار، حيث اعتقل عشرين مرة بالتمام والكمال.

والسبب فى كثرة اعتقال صاحبى العزيز أن نضاله كان له أكثر من مسار، فهو مناضل صلب ضد الاستبداد السياسى، وشارك فى كل الاحتجاجات السياسية التى قامت ضد حكم فرعون! كما أنه اعتقل أكثر من مرة بسبب التظاهرات التى كان يقودها ضد العدو الصهيونى رافضا لأى شكل من أشكال التطبيع مع بنى إسرائيل، وهو كذلك المناضل البارز فى الحركة العمالية، وتم انتخابه رئيسا لأول نقابة مستقلة عن الاتحاد العام للعمال منذ 52 عاما عندما تمت إقامة هذا الكيان الحكومى سنة 1957، ونجح كمال فى الانفصال عنه وتكوين نقابة الضرائب العقارية المستقلة التى تضم 55 ألف موظف سنة 2009 وبعدها توالى إنشاء النقابات المستقلة مثل المعلمين، والعلوم الصحية، والمعاشات، وأعلنت النقابات الأربع قيام اتحاد النقابات العمالية المستقلة من قلب ميدان التحرير يوم 30 يناير أثناء الثورة ضد حكم فرعون، وحاليا يضم هذا الاتحاد مليونى عامل وموظف.

والده المثل الأعلى
تعالوا معى نتعرف عن قرب إلى كمال أبوعيطة الثائر، وحكايته مع الضرائب العقارية، فهو من مواليد بولاق الدكرور بالجيزة التى عاش فيها عمره فى 1 مارس سنة 1953، والده محمد رفاعى أبوعيطة، أنجب ثمانية أبناء كلهم من الذكور عدا واحدة هى فرخة بكشك طبعا عنده وترتيبها الخامس، أما كمال فهو رقم 3 وحاليا أصبح الابن الأكبر بعد وفاة أخويه الأكبر منه.

وعن والده يقول إنه مثلى الأعلى، كان عامل بناء استطاع بشطارته واجتهاده أن يتحول إلى مقاول كبير، ومعه عرفت مصر الحقيقية من كثرة اختلاطه بالطبقات الفقيرة التى تعانى فى حياتها، وتعلمت حرفته على يديه، فأنا ماهر فى كل مهن المعمار كالنجارة والكهرباء، بل تستطيع أن تعتبرنى حدادا وسباكا، ونقاشاً «كمان»!!

ويضيف قائلا: كان والدى يتميز بالرجولة والخشونة والعمل فى أحلك الظروف.
طلبت منه أن يحدثنى عن ست الحبايب فابتسم ابتسامة واسعة تحية لها وقد رحلت قبل سنوات ولحقت بوالده إلى الدار الآخرة، وفاجأنى بكلمة أعجبتنى: «إذا كنت أنا طيب يبقى أخذت تلك الصفة من أمى» وورثت عنها كذلك محبة الناس والتعاطف مع الفقير.

رفيقة الكفاح والنضال
وبعد فضل والديه عليه يأتى تأثير شريكة العمر زوجته «آمنة زكى قنديل» رفيقة الكفاح والنضال، تعرف إليها فى جامعة القاهرة التى التحق بها سنة 1972.. وكانت معه فى مختلف الفاعليات، خاصة فى تأسيس نادى الفكر الناصرى، وعندما قرر أن يكمل نصف دينه لم يجد أفضل منها فتزوجها فى يوم لا ينساه من أيام عمره سنة 1979م يعنى من 33 سنة بالتمام والكمال، وأمسك الخشب من فضلك، وأنجب منها ولديه، وعنده حاليا حفيدتان.. والجدير بالذكر أن والدها لواء سابق بالجيش دفعة عبدالناصر، وكان يفتخر دوما بذلك.

رفضت المباحث أن أعمل بالتدريس
قال لى كمال أبوعيطة إنه تخرج فى كلية الآداب قسم فلسفة وعلم النفس بينما زوجته فى تجارة!! والحقيقة أن الدهشة أخذتنى من تلك المعلومة وسألته: عايز أعرف العلاقة بين علم النفس والضرائب العقارية التى عملت بها بعد ذلك؟ ضحك صديقى قائلا: المجموع هو الذى دفعنى إلى الآداب، فقد كنت مشغولا بالعمل مع والدى كما أخبرتك، لكننى استفدت بالفعل من الدراسة التى علمتنى كيفية الغوص فى نفوس الناس، والتفكير العميق، وبعد تخرجى فى الجامعة وانتهاء التجنيد فى الجيش كنت أتمنى أن أعمل فى التدريس، لكن مباحث أمن الدولة كانت لى بالمرصاد، ووجدت نفسى فى ديوان محافظة الجيزة، بمقتضى تعيين من القوى العاملة، وقبل مضى ستة أشهر أبعدت عن عملى بسبب نشاطى الثورى، وذهبت إلى «منفى» بمنطقة نائية فى ذات المحافظة، فرفضت الاستلام وثرت فتم نقلى إلى شؤون العاملين بمرور الجيزة.. وفى ذلك الوقت كانت سفارة العدو الصهيونى تفتتح أول مقر لها بالقاهرة بشارع محيى الدين أبوالعز قبل نقلها إلى مقرها الحالى، وكان مكتب تأمين المقر من الشرطة يتخذ من مرور الجيزة مكانا له وعند مراجعة أسماء العاملين هناك فوجئوا بوجودى فتقرر إبعادى على الفور، وثرت من جديد، وحاول محافظ الجيزة فى ذلك الوقت عبدالفتاح عزام ارضائى فقرر نقلى إلى الضرائب العقارية لأعمل مأمور ضرائب على أساس أن تلك المهنة فيها «قرشين حلوين» زيادة على ما يتقاضاه بقية موظفى الدولة.

سألته: وكيف تعلمت تلك المهنة وأنت خريج علم نفس!!
كانت إجابته: سهلة جدا!! لا تنس أننى كنت أعمل مع والدى رحمة الله، وعملنا فى العديد من الحسابات، ولذلك تعلمت عملى الجديد فى نصف يوم فقط!! أخذنى واحد من زملائى اسمه أحمد على قاسم إلى شارع بالعمرانية لنحصر العقارات ونربطها بالضريبة، وتلك العقارات فردى وزوجى، بعدما علمت الأولى قلت له: كفاية عليك كده وشكرا لك.. سأقوم بحصر العقارات الزوجى وحدى، ونجحت فى ذلك وكان يوما من أيام عمرى لا أنساه.
أول اعتقال

> قلت له أنت اعتقلت عشرين مرة فهل تتذكر أول اعتقال؟
- أجاب: طبعا.. إنه يوم لا ينسى 14 يونيو سنة 1978.. كنت متهما مع غيرى بمحاولة اغتيال المسؤولين الذين سافروا مع الرئيس أنور السادات إلى القدس فى زيارته المشؤومة هناك!! ومن بين زملائى فى تلك القضية أمين إسكندر، وحسين عبدالغنى، ومحمد حماد، بالإضافة إلى معتقلين من أهالى فلسطين المحتلة، صالح أبوسمرة، وجمال الخطيب، وقد تعرضنا جميعا لتعذيب بشع بسجن القلعة قبل إطلاق سراحنا بعدها بمدة، اتضح أن القضية كلها «فشنك».

وأتذكر أيضا من أيام عمرى يوم 4 فبراير سنة 1981، حيث اعتقلت مرة أخرى بسبب تظاهرة كنت أقودها احتجاجا على الجناح الصهيونى بمعرض الكتاب فى سرايا الجزيرة، وقد أصبت يومها بارتجاج فى المخ بعد موقعة حربية خضتها مع الأمن المركزى الذى كان يحرس الصهاينة!! ثم اعتقلت من جديد فى سبتمبر سنة 1981 فى حملة السادات الشهيرة ضد جميع القوى السياسية من مسلمين ومسيحيين، وفى عهد الرئيس المخلوع تم اعتقالى 17 مرة.

ما الذى فرق الشامى عن المغربى؟
المعروف عن كمال أبوعيطة أنه ناصرى حتى النخاع، وزمان كان يقول لأصحابه: «اللى يحب عبدالناصر يعمل كذا أو كذا» تحفيزا لهم، وحبه لناصر يرجع إلى سببين.. أنه حبيب الفقراء، ثم سياسته الخارجية التى قامت على الحياد الإيجابى والقومية العربية والتصدى للعدو الصهيونى.

قلت له: هناك سؤال يلح على الكثيرين عن أسباب تحالفكم مع الإخوان المسلمين ونزولكم على قائمة الحرية والعدالة؟ ما الذى جمع الشامى على المغربى؟ هل هى المصالح أم الخشية من الرسوب فى الانتخابات؟

أجاب بهدوء: السؤال يا صديقى يجب أن تعكسه ليكون ما الذى فرق الشامى بعيدا عن المغربى؟! إجابته تلك كانت مفاجأة.. سألته: يعنى إيه؟ رد قائلا: أنت تعلم جيدا أن حزب الكرامة كان فى جبهة واحدة مع الإخوان فى مواجهة الاستبداد السياسى، وكان التعاون بيننا كبيرا، وأنت يا عمنا كنت معنا وشاهداً على ذلك، ولذلك جاءت لحظة بناء برلمان الثورة، ورأينا أنه من الضرورى أن نتعاون من جديد لمواجهة أخطر مرحلة تمر بها بلادنا، برغم كل ما بيننا من اختلاف فى وجهات النظر، وذلك لمصلحة الوطن وليس بحثا عن أطماع زائلة فى الدنيا الفانية، وأنا شخصيا كنت على ثقة من النجاح إذا خضت المعركة وحدى على المقعد الفردى لأن الجيزة كلها تعرفنى بعدما عشت فيها عمرى، لكننى فضلت خوض الانتخابات ضمن تحالف حزب الكرامة الذى أتشرف بالانتماء إليه مع الإخوان لنكون قدوة للآخرين.
أرشحك لرئاسة لجنة القوى العاملة بالبرلمان.

قلت لصديقى كمال أبوعيطة فى ختام حوارنا ونحن نتحدث عن المستقبل: أنا محمد عبدالقدوس أرشحك لرئاسة لجنة القوى العاملة بالبرلمان الجديد، وإذا لم يحدث ذلك يبقى فيه حاجة غلط!! شكرنى على ذلك وبعدها سألته عن أول قانون سيكون محل اهتمامه فى تلك اللجنة.

رد قائلا: أتمنى صدور قانون الحريات النقابية الجديد الذى يخص العمال، وهو جاهز وأطرافه الثلاثة وافقت عليه.. أقصد القيادات العمالية وأصحاب العمل والمسؤولين بالحكومة، لكن المجلس العسكرى «طناش» ويتجاهله حتى هذه اللحظة! وهذا أمر طيب!! لأنه يشرفنى أن يصدره نواب الشعب بدلا من العسكر.

ويضيف قائلا: أتمنى أيضا تثبيت العمالة المؤقتة، وهى مصدر قلق فى المجتمع، ومطاردة الفساد وكشفه، خاصة فى عمليات الخصخصة التى تمت من قبل وأحلام كثيرة كلها قابلة للتنفيذ وليست فى المشمش!!

قلت له: ربنا يوفقك أنت وأمثالك من الشرفاء مكسب كبير لبرلمان الثورة.

الأربعاء، 4 يناير 2012

احلام مصرية - اشرف عبد الغفور