ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...
الخميس، 14 سبتمبر 2017
سين وجيم, الحج وحكاية المصرية البطلة
لا شك أن عنوان مقالي هذا أصاب حضرتك بالدهشة والحيرة وأنت تتساءل : يعني إيه ؟ وأقول لك أن هذه المصرية خلدتها السماء وجعلت حكايتها من مناسك الحج، واتساءل كم من الحجاج يعرفون قصتها، وهي تهمك شخصيا لأنها تعلمنا جميعا كيفية مواجهة المحن والمصائب في حياتنا! اسمها "هاجر" وهي زوج سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهي مصرية تزوجها عندما جاء الى بلادنا وانجب منها سيدنا إسماعيل ، وفجأة صدر أمر إلهي بأن يذهب بأسرته الجديدة الى شبه الجزيرة العربية ويترك زوجته ووليده في صحراء قاحلة! ولأنه نبي مرسل فلم يتردد في تنفيذ تعليمات السماء دون أن يعرف الهدف منها! وتعجبت امرأته جدا مما فعله وسألته سؤال واحد : هل أمرك الله بهذا؟ وعندما جاءتها الإجابة بنعم قالت إذن لن يضيعنا.. ولم تستسلم لما حل بها والموت الذي يتربص بها وابنها.. بل أخذت تدعو ربها أن ينجيها، ولم تكتف بذلك بل أخذت بالأسباب وبدأت تبحث عن الماء في كل مكان بين جبلي الصفا والمروة وأخيرا تفجرت ينابيع المياه بين يديها وبدأ تعمير المنطقة كلها. وهذه القصة الحقيقية من شعائر الحج، وعلى الحجاج السعي بين الصفا والمروة اشواط سبع كما فعلت "هاجر" تخليدا لحكايتها.
Labels:
سين وجيم
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين لمدة تقترب من ثلاثين عاما وانتهت في عام 2015 خاض خلالها سبعة انتخابات وكان الأول في أربعة منها فعضويته داخل المجلس فريدة من نوعها لم يسبقه إليها أحد من قبل وخلال هذه الفترة الطويلة كان مقررا للجنه الحريات في فتره من اصعب فترات مصر فتح ابواب النقابة لكل القوى السياسية على اختلاف اتجاهاتها دون تمييز بالإضافة الى طبقات الشعب المسحوقة وأحتضن مشاكل الصحفيين وكان الى جانب المظلومين منهم سواء داخل مؤسساتهم الصحفية او الذين تعرضوا لبطش السلطة وعمل كذلك على توثيق علاقته مع الاقباط و قام بتأسيس صالون المواطنة داخل لجنه الحريات بالتعاون مع جريدة وطني المعبرة عن اقباط مصر.
http://mohamedabdelkodos.blogspot.com/2020/01/blog-post_40.html
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق