في أحد المواقع الإجتماعية كان هناك إستطلاع للرأي بين القراء عنوانه:
هل توافق على الزواج بواحدة أكبر منك في السن ؟؟
كانت هناك مفاجأتين في الإجابة..
أولها أن الغالبية العظمى رفضت ذلك !
والمفاجأة الثانية أن البنات أكثر رفضا من الأولاد ! ترفض الزواج من واحد أصغر منها بينما لا تمانع من الزواج برجل أكبر منها بسنين عدة !!
وذهب فريق آخر إلى أنه لا مانع بشرط ألا يكون الفارق كبير .. خمس سنوات على أقصى تقدير ، وليس على طريقة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الذي وقع في حب معلمته عندما كان طالباً والفارق بينهما ربع قرن ، ولها أبناء ثلاث بعدما طلقت من زوجها !!
وفريق ثالث ذهب إلى أن الحب الحقيقي يحطم كل الحواجز من السن والجنسية والدين ، فلا مانع من الزواج بواحدة أكبر في السن ولو بسنين عدة على الطريقة "الماكرونية" نسبة إلى الرئيس الفرنسي.
وهذا الرأي الثالث تعرض لهجوم شديد وقال منتقدوه أن الشاب الذي يتزوج بإمرأة عجوز مؤكد أن له مصلحة في ذلك ، مثل أن تكون إنسانة ثرية ، أو تنتمي إلى دولة وعريسها الشاب عايز يتجنس بجنسية تلك الدولة !! ويأتي إليها من منطلق الغرام والهيام بها ..
ويا أيها الحب كم من الجرائم ترتكب بإسمك ؟!
أما الرئيس الفرنسي فهو إستثناء جداً ولا تجد مثله إلا نادراً ، وزوجته تلك تكبره بربع قرن ، وقفت إلى جانبه حتى وصل إلى منصب رئاسة الجمهورية ، وهو يقول عنها أنها من الأسباب الأساسية لنجاحه وأن أعظم قرار اتخذه في حياته زواجه منها رغم الإعتراضات العاصفة التي ثارت عليه في ذلك الوقت.
وفي النهاية أسألك: ما رأيك في زواج تكون الزوجة أكبر من زوجها بسنوات ؟؟
هل يمكنه أن ينجح أم سيكون على كف عفريت ؟؟
أنا شخصياً أعتقد أنه لو كان هناك توافق وإنسجام بينهما ، فإنه سينجح برغم فارق السن ، وحتى ولو كان على الطريقة "الماكرونية" !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق