ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الجمعة، 11 أبريل 2025

عجائب عبد القدوس - هذه السيدة معجزة إنسانية!



لم أفهم كلام والدي رحمه الله عندما أهداني كتابها قائلا: إنها معجزة إنسانية بكل المقاييس ، لا يوجد مثلها إلا أقل القليل ، وعليك أن تفتخر بها.


وفي البداية أعتبرت كلام حبيبي أبي يدخل في دنيا العجائب ..

يعني إيه معجزة ؟؟

أليست مثل البشر العاديين ؟؟


وعندما قرأت سيرتها العطرة بالتفصيل قلت كلامه صح تماماً ..

معجزة وأي معجزة ..


وأول ما يدل على أنها إنسانة إستثنائية جداً جداً ، أنها نجحت وأصبحت من الشخصيات المرموقة في مصر ، رغم أنها غير مصرية ، بل من بلاد الشام ، ويزداد تقديرك وأحترامك لها لأنها وصلت إلى القمة في مجال الفن ثم الصحافة دون سند ولا معين ، فهي بالتعبير العامي "مقطوعة من شجرة" !!

لا أب ولا أم ولا أقارب حتى من الدرجة العاشرة ، وجاءت إلى مصر وهي طفلة يتيمة ووحيدة !!


واسمها بالكامل "فاطمة محمد محي الدين اليوسف" ولدت أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في طرابلس وتقع حاليا في لبنان ، وتوفت والدتها "جميلة" فور ولادتها وأبوها كان تاجراً لا يعرف الإستقرار فأعطاها لجيرانه ليحافظوا عليها مقابل مبلغ من المال !!

وللأسف كان هؤلاء أندال ..

فقد كانوا يعاملونها بقسوة ..

وتوفي الأب بعد فترة قصيرة ، وقرر هؤلاء الجيران الأندال التخلص منها ، فهي لم تعد تلزمهم !!

وكان لهم صديق مسافر الى البرازيل وأقنعوه أن يأخذ هذه الطفلة معه لتؤنسه في وحدته ..


وبالفعل تحركت الباخرة من ميناء بيروت في طريقها إلى أمريكا الجنوبية ، لكن في عرض البحر قرر المهاجر أن يعدل عن تلك الصحبة ..

ربما لأن البنت شقية وعفريتة !!

وهو يريد التفرغ لبناء نفسه في الغربة ..

وعندما وصلت المركب إلى ميناء الإسكندرية أهدى تلك الطفلة الى صديق له يعيش في أرض الكنانة أسمه "إسكندر فرح" صاحب فرقة مسرحية ..


وهكذا نشأت في بيئة فنية ..

وبالتأكيد واحدة زيها مصيرها إلى الضياع ، لكنها نجحت وتألقت ..

أليست معجزة ؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ



 (إنها معجزة أخلاقية)


وفي بيئة الفن عرفت باسم "روزاليوسف" بدلاً من إسمها الحقيقي "فاطمة اليوسف" ..

و"روز" باللغة الفرنسية تعني "وردة" وهي بالفعل كذلك ..

إسمها على مسمى ..

حلوة جذابة ومطمع لكل الرجال ..

ومع ذلك حافظت على نفسها رغم أنه لا يوجد لها ظهر يحميها ..


وحضرتك تعلم وأنا كمان أن الأخلاقيات في الوسط الفني"مش ولابد" ..

فيه فساد أخلاقي زائد شوية أو كتير عن أي مكان آخر !!

فإذا سقطت وهي تعيش في تلك البيئة فلا غرابة ..

بل الغريب والجدير بالأعجاب أن يحدث العكس ..

فقد أشتهرت بقوة شخصيتها وأن لها أظافر تنهش كل من يحاول المساس بها ..

ولذلك أراها معجزة أخلاقية تستحق تعظيم سلام !!

فلم ترد أن تلوث سمعة أسرتها وإسم عائلتها التي لم تشاهدها أبدا !


والملفت للنظر كذلك أنها أصرت على الإحتفاظ بإسم أسرتها الأصلي عندما اشتهرت باسم "روز" ..

وهكذا أصبح إسمها "روزاليوسف" ووالدها الذي لم تراه أسمه "محمد محي الدين اليوسف".


ويدخل في دنيا العجائب أن الدور المسرحي الذي لفت النظر إليها..

غريب جداً جداً ، فقد قامت بدور امرأة عجوز رغم أن عمرها كان أربعة عشر عاماً فقط !!

وذلك في مسرحية "عواطف البنين" ..

والسبب أن أستاذها في المسرح الذي تعلمت منه الكثير واسمه "عزيز عيد" لم يجد أي فنانة ترضى بالقيام بدور السيدة الطاعنة في السن !!

وكل واحدة تدعي أنها مازالت شابة رغم أن عمر الواحدة منهن أضعاف عمر "روزاليوسف" !!

ونجحت الطفلة الصغيرة في تأدية دور المرأة العجوز نجاحاً باهراً ..

وأراهن أن تلك الواقعة لم تحدث من قبل أبدا في تاريخ الفن ، وقامت بها فقط المعجزة الإنسانية "روزاليوسف" ..



وانتظرني في الحلقة القادمة  بإذن الله مزيداً من المعجزات أرويها لك عن جدتي !

الأربعاء، 9 أبريل 2025

عجائب عبد القدوس - المرأة تستطيع الإستغناء عن الرجل !!



مفاجأة علمية:
قرأت كلاماً رأيته يدخل في دنيا العجائب ، صدق أو لا تصدق ..
حواء عندها القدرة على الإستغناء عن الرجل لكن العكس غير صحيح !!
وآدم مرتبط نفسياً وإجتماعياً بالمرأة في كل أطوار حياته ، طفلاً وفي المراهقة والرجولة ..
تلك خلاصة دراسة أمريكية قام بها ثلاثة من الأساتذة في كلية الصحة العامة بجامعة "جون هوبكنز" بالولايات المتحدة ، ومع أحترامي لنتائج البحث الأمريكاني ألا أنه في يقيني أن كل منهما يكمل الآخر ولا يستطيع كلاهما الإستغناء عن نصفه الآخر.
وأسأل حضرتك: هل تشاركني هذا الرأي ؟؟

الأحد، 6 أبريل 2025

عجائب عبد القدوس - حكم أمريكاني يستحق تعظيم سلام



أصدرت محكمة فيدرالية بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية حكماً لصالح موظفة مسلمة من "باكستان" كانت تعمل لدى سلسلة متاجر شهيرة متخصصة في بيع ملابس للشباب ، تعرضت للطرد من وظيفتها لإصرارها على أرتداء الحجاب ، وقضت المحكمة بتعويض الموظفة المفصولة لأنها كانت ضحية تمييز ، وبعد الحكم لصالحها قالت : لقد شعرت بالغضب الشديد حيال ما جرى لي ، ولم أرغب في أن تمر تلك القضية مرور الكرام لأنها قد تتكرر مع غيري.


وهذه السيدة أراها تستحق لقب "ست الكل" لأنها لم تستسلم لما جرى لها ، بل كان عندها القوة والإصرار لترد الصاع صاعين لمن ظلموها بسبب حجابها ..


وهذا الحكم أراه يدخل في دنيا العجائب لأنه لا يوجد مثله إلا قليلاً أو قل نادراً في بلاد العم سام الأمريكي !!


محمد عبدالقدوس

الجمعة، 4 أبريل 2025

حكايات حقيقية أغرب من الخيال - دمعة صادقة من الغلبان!!



لواء الشرطة السابق "محمد عبدالنبي" تقلد مختلف المناصب بوزارة الداخلية ، وعمل هناك ما يزيد على ثلاثين سنة !

لكن الحكاية التي لا ينساها أبدا هي التي شهدها عندما كان مسئولا عن تنفيذ الأحكام بالقاهرة !

كان مطلوباً منه القبض على تاجر مخدرات تم ضبطه بشحنة سموم عقب عودته من دولة عربية !

لكنه استطاع الفرار من حارسه.


واستعد ضابط المباحث لمواجهة هذا المجرم !

إفلاته من قبضة الأمن يدل على خطورته !

وكانت المفاجأة التامة أن هذا الجاني إنسان "غلبان" يتحدث بصعوبة ، ويعمل "مكوجي" بالشرابية !

أنكر تجارته في المخدرات !

وأكد أنه لم يسافر في حياته إلى أي دولة !

بل ولم يغادر مدينة القاهرة !!

وفي أثناء إستجوابه سقطت دمعة من عينيه .. شعر منها ضابط الشرطة "محمد عبدالنبي" أن المتهم الماثل أمامه برئ !


وعاد إلى فحص ملفه من جديد فتأكد أن أسمه سليم تماماً ، وأنه مطلوب للعدالة !!

فهل هذا الجاني ممثل بارع أم أنه مجني عليه بالفعل ؟

وعندما طلب منه ضابط المباحث إبراز بطاقته أخبره أنها ضاعت منه !

وبالطبع أزدادت الشكوك حوله !

لكن "المكوجي الغلبان" أكد بالفعل أن البطاقة فقدت منه عقب حضوره لأحد الأفراح منذ فترة ولم يهتم !!


ويقول رجل الأمن: المثل الشعبي يقول: "خليك مع الكتاب لحد باب الدار" ..

يعني سايره حتى النهاية لكي يتأكد لك كدبه في النهاية !!

وبالفعل بدأت تحرياتنا حول الفرح وأصحابه والمدعوين فيه !!

وكانت المفاجأة أن المتهم صادق في قوله !

وبفحص "المعازيم" تبين أن أحدهم سيئ السمعة وأنه إختفى من المنطقة ، ولا يعلم أحد أين ذهب !

فتم وضع أكمنة له !

وأخيراً تم ضبطه بإحدى المناطق النائية بالقاهرة.


وتكشفت الحقيقة المذهلة بعد القبض عليه !

تبين أنه سرق بطاقة الغلبان العاجز عن الكلام وإستخدامها في مختلف جرائمه !

وعندما أوقف بشحنة المخدرات بالمطار أخفى أسمه الأصلي !

واستخدم أسم صاحب البطاقة المسروقة !

وبعد هروبه أخذت الشرطة تبحث عنه دون أن تدري أسمه الحقيقي !

بل وصدر حكم غيابي ضده بهذا الإسم المزور بالأشغال الشاقة المؤبدة.


ويختم اللواء "محمد عبدالنبي" حكايته قائلا: الحمد لله أن المجرم الحقيقي دخل السجن بدلاً من "الغلبان" ، فلا ينطبق على تلك الحكاية المثل الذي يقول: "ياما في السجن مظاليم" !!

الخميس، 3 أبريل 2025

عجائب عبد القدوس - سن اليأس عند المرأة خرافة!!



المرأة تمر بمراحل بيولوجية متعددة من طمث وولادة ورضاعة ، فهي تقوم بأدوار عدة في الحياة ، وتشرف على رعاية زوجها وتذاكر لأطفالها وتعمل خارج بيتها ..

يعني مدة عملها اليومي يزيد كثيراً عن الرجل الذي يريد أن يستريح بمجرد أن يدخل بيته.


ولفت نظري جداً أن الاكتئاب هو عدو المرأة ويأتي رقم واحد في الأمراض التي تعاني منه المرأة ، بينما ترتيب مرض الاكتئاب الخامس بالنسبة للرجل حيث يحتل مرض القلب المرتبة الأولى.


سألت أشهر أطباء علم النفس وهو الدكتور "أحمد عكاشة" عن سبب هذا الاكتئاب ، وهل هو يلازم المرأة غالباً عندما تصل إلى سن اليأس ؟

كانت إجابته مفاجأة تامة: مفيش حاجة إسمها سن اليأس عند المرأة ..

هذه خرافة ..

صحيح أن هناك أعراض نفسية تصيب المرأة عندما تقل هرمونات الأنوثة وتتوقف بالتالي الدورة الشهرية ، لكنها عادة أعراض اكتئابية بسيطة ولا يزيد عدد المصابين بها عن ١٠٪ من النساء.


وأضاف قائلاً: العديد من النساء تبدأ حياتهن بعدما يسمى بخرافة سن اليأس ..

ترى المرأة وقد تجاوزت الخمسين تستمتع بدنياها وتتفوق كإنسانة بعيداً عن الحمل والرضاعة ..

وانظر إلى حياتنا المعاصرة لتتأكد من ذلك ..

وشهدت نساء حول العالم في قمة السلطة ووصلت إلى أعلى المناصب وقد تجاوزن الخمسين وأحوالهن الصحية والنفسية والبدنية زي الفل.


وسرد الدكتور "عكاشة" العديد من الأسماء ..

مثل الملكة "رانيا " في الأردن ، و"هيلاري كلينتون " في أمريكا ، والمرأة الحديدية في بريطانيا"مارجريت تاتشر " ، والمرأة الحديدية السابقة في ألمانيا"أنجيلا ميركل" ، و"أنديرا غاندي " في الهند ، والخ ...

وهناك العديد من الأسماء النسائية في مجالات الأدب والعلم والفن والبزنس تجاوزن الخمسين وفي قمة العطاء والنجومية ، ولمعلوماتك متوسط عمر المرأة في البلاد المتقدمة يزيد عن عمر الرجل بست سنوات ..


وسألته: ولماذا إذن الاكتئاب يطارد المرأة ؟!

فهو المرض رقم واحد عندهم ؟

أجابني: والاكتئاب أيضاً موجود بكثرة عند الرجالة ..

ظروف الحياة وأوضاعها الصعبة تدعو إلى الاكتئاب بالإضافة إلى أن المرأة مش واخد حقها خالص في بلاد الشرق ..

لأن عقلية سي السيد مازالت منتشرة للأسف ..

وبالطبع هذا الأمر يدخل في دنيا العجائب !!

ملحوظة : أنا شخصيا محمد عبد القدوس أعرف الكثيرات من من تخطبن الخمسين ويعملن في مجال الصحافة والادب  والعلم وإدارة الاعمال وزي الفل..