هناك ملاحظات عدة على الحادث الإرهابي الذي وقع مؤخرا في حلوان وراح ضحيته ثمانية من رجال الشرطة! واستطيع تلخيص وجهة نظري في نقاط محددة؛
1_ ان ما جرى مرفوض من حيث المبدأ بالرغم من رفضنا للحكم العسكري الجاثم على قلوبنا! فالتصدي للاستبداد السياسي لا يكون بالاغتيالات واعتقد انني اعبر بهذا عن الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي العريض الذي يرفض العنف. وكذلك مختلف القوى الوطنية التي تحرص على طابعها السلمي في مواجهة الديكتاتورية.
2_ زعم هؤلاء الذين قاموا بهذه العملية الإرهابية انهم فعلوا ذلك أنتقاما للحرائر الموجودات خلف القضبان في مصر ، وأعتقد أنهم أساءوا إليهم ، وما بهذا الأسلوب يتم نصرة هؤلاء النساء اللواتي تعرضن للظلم.
3_ حاولت أجهزة الإعلام الرسمية وابواق السلطة الحاكمة الربط بين هؤلاء المجرمين والإخوان المسلمين بأوهام وأباطيل كاذبة مثل ان الحادث وقع بمناسبة مرور ألف يوم على مذبحة رابعة، وكذلك لوحظ بث إحدى الفضائيات المتعاطفة مع الإخوان للحادث بعد وقوعه بمدة قصيرة، وبالطبع كل هذا كذب صريح وأقول لهؤلاء الذين يحكموننا بالقوة؛ كفاكم لوي للحقائق.
4_ ان الحادث يدل على يغرة خطيرة في الأمن ، فهو وقع في قلب القاهرة والضحايا أفراد من الشرطة يرتدون الزي المدني مما يدل انهم مرصودين من قبل.
5_ لاتستطيع ان تقول ابدا ان المجتمع المصري متماسك في مواجهة الإرهاب بل العكس هو الصحيح بسبب عمليات القمع المختلفة وضحاياها الآف الناس مما يؤدي إلى تفاقم الموقف سوءا، ويعطي البيئة المناسبة لمزيد من الإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق