أرادت إثبات الطفل إلى والده ..
أنكر الفتى تماماً أن هذا الولد الصغير إبنه ..
ولم يكن هناك دليل يؤيد الأم في دعواها ، لذلك حكمت المحكمة الإبتدائية برفض الدعوى ، ولم تستسلم الأم لقدرها ، بل سعت إلى إستئناف الحكم أمام دائرة أخرى يرأسها المستشار "عزت حسنين" رئيس محكمة القاهرة للأحوال الشخصية.
وأصدرت تلك الدائرة بإجماع قضاتها حكماً كان مفاجأة للجميع ..
قضت بنسب الطفل الصغير إلى أبيه لمجرد أن هناك تشابه كبير في الشكل بينهما ، رغم أنه لا يوجد ما يؤيد وجهة نظر الأم !!
وجاء في أسباب الحكم أن الدائرة إطمأنت تماماً أن هذا الطفل الصغير نسخة من أبيه في الشكل ، لذلك فإثبات النسب في هذه الحالة أمراً طبيعياً تؤكده العدالة.
والمفاجأة الأخرى كما قال لي القاضي أن هذا الشاب بعد صدور هذا الحكم الذي لم ينتظره أحد تراجع عن موقفه ..
وأعترف بأن هذا الطفل إبنه ..
بل وأكثر من ذلك أراد تصحيح خطأه من أم إبنه فسعى جاهداً إلى الصلح معها حتى قبلت ، وتزوجا وعاشوا في التبات والنبات بالتعبير العامي ، بل وأنجبت منه طفل آخر .. عجائب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق