أجهزة الإعلام التى تتبع بعض القوى الليبرالية الذين لفظهم الشعب فى
الانتخابات يحاولون تشويه صورة برلمان الثورة بكل الطرق الممكنة، ويظهر ذلك
بصورة واضحة فى بعض الصحف الخاصة التى يملكها المليونيرات!! وكذلك عدد من
الفضائيات وبعضها تتبع نفس «الشلة إياها من الأثرياء»، وأخرى تابعة لرجال
أعمال ظهروا فجأة ولا يعرف أحد من أين جاءوا!!
وحتى يقطع برلمان الثورة الطريق على هؤلاء جميعاً، فإننى أرى أن هناك أربع مهام عاجلة ينبغى تحقيقها بنجاح وفى أسرع وقت، وقبل أن أذكرها أطلب من بعض السادة النواب الهدوء والتروى وبلاش زعيق وعصبية أثناء الكلام:
1 ـ توزيع لجان المجلس بالعدل والقسطاس بين جميع القوى السياسية والمحاولة الأولى لذلك فشلت بسبب ما ترد من رغبة حزب الأغلبية الذى يمثل الإخوان الاستئثار بالغالبية العظيمى من لجان المجلس خاصة تلك الحيوية منها، وهو ما اعترض عليه برغم كونى من أبناء الجماعة وافتخر بالانتماء إليهم، ولكننى أيضاً ابن مصر والثورة وميدان التحرير.
2 ـ تعويض أسر الشهداء والمصابين فى مختلف مراحل ثورتنا العظيمة، لكن الأهم من ذلك القصاص من المجرمين الذين مازالوا مطلقى السراح لم تطلهم أيدى العدالة بعد، وقرار رئيس البرلمان الدكتور سعد الكتاتنى استدعاء رئيس الوزراء وبعض وزرائه لهذا الغرض أراها ضربة معلم وبمثابة لطمة لأعداء ثورتنا، وكذلك التيار العلمانى المتعصب الذى يتربص ببرلمان الثورة بعدما فشلوا فى الوصول إليه.
3 ـ اختيار اللجنة التى ستضع الدستور الجديد بالتوافق، وأرجو أن يراعى فى ذلك المرأة والأقباط الذين لم يكن لهم حظ كبير فى مجلس الشعب الجديد، ومن الضرورى أن يكون فى تلك اللجنة قادة النقابات على اختلاف أطيافها سواء العمالية أو المهنية بمن فيهم هؤلاء المسئولون عن أهل الفن والفنانين! والمؤكد أن الشباب لابد أن يكون لهم تمثيل واسع، ولكن هناك مشكلة كبرى تتمثل فى السؤال عن هوية هؤلاء ومن يمثلهم! والعديد من المنضمين لائتلافات الثورة لا يمثلون إلا أنفسهم فقط، ولكنهم يتميزون بقدرة غريبة على الجدل والجعجعة والظهور فى أجهزة الإعلام، ويظن البعض أن هؤلاء يمثلون شباب مصر وهذا خطأ فادح! وذات المشكلة عند اختيار القيادات النسائية التى ستمثل بنات حواء فى لجنة الدستور.
4 ـ السعى إلى بدء تطبيق شعار الثورة المتمثل فى العدالة الاجتماعية ووضعه على أرض الواقع فى أسرع وقت مثل وضع حد أدنى وأعلى للأجور للعاملين بالدولة والقطاع العام، وأنا شخصياً متحمس جداً لقانون الزكاة لأنه يضرب عصفورين بحجر، فهو فريضة إسلامية ومن أركان الإسلام مثل الصلاة والصوم وتطبيقها واجب بعد سقوط نظام فرعون الذى كان يحول دونها ويجعلها بالاختيار وكل واحد ومزاجه!! وكأنها صدقة أو حسنة لله!! والعصفور الثانى أن المستفيد الأول من قانون الزكاة هم الفقراء والطبقات المسحوقة، ولتلك الأسباب وغيرها فإن لهذا القانون فوائد كبرى وياريت البرلمان يعجل به.
وحتى يقطع برلمان الثورة الطريق على هؤلاء جميعاً، فإننى أرى أن هناك أربع مهام عاجلة ينبغى تحقيقها بنجاح وفى أسرع وقت، وقبل أن أذكرها أطلب من بعض السادة النواب الهدوء والتروى وبلاش زعيق وعصبية أثناء الكلام:
1 ـ توزيع لجان المجلس بالعدل والقسطاس بين جميع القوى السياسية والمحاولة الأولى لذلك فشلت بسبب ما ترد من رغبة حزب الأغلبية الذى يمثل الإخوان الاستئثار بالغالبية العظيمى من لجان المجلس خاصة تلك الحيوية منها، وهو ما اعترض عليه برغم كونى من أبناء الجماعة وافتخر بالانتماء إليهم، ولكننى أيضاً ابن مصر والثورة وميدان التحرير.
2 ـ تعويض أسر الشهداء والمصابين فى مختلف مراحل ثورتنا العظيمة، لكن الأهم من ذلك القصاص من المجرمين الذين مازالوا مطلقى السراح لم تطلهم أيدى العدالة بعد، وقرار رئيس البرلمان الدكتور سعد الكتاتنى استدعاء رئيس الوزراء وبعض وزرائه لهذا الغرض أراها ضربة معلم وبمثابة لطمة لأعداء ثورتنا، وكذلك التيار العلمانى المتعصب الذى يتربص ببرلمان الثورة بعدما فشلوا فى الوصول إليه.
3 ـ اختيار اللجنة التى ستضع الدستور الجديد بالتوافق، وأرجو أن يراعى فى ذلك المرأة والأقباط الذين لم يكن لهم حظ كبير فى مجلس الشعب الجديد، ومن الضرورى أن يكون فى تلك اللجنة قادة النقابات على اختلاف أطيافها سواء العمالية أو المهنية بمن فيهم هؤلاء المسئولون عن أهل الفن والفنانين! والمؤكد أن الشباب لابد أن يكون لهم تمثيل واسع، ولكن هناك مشكلة كبرى تتمثل فى السؤال عن هوية هؤلاء ومن يمثلهم! والعديد من المنضمين لائتلافات الثورة لا يمثلون إلا أنفسهم فقط، ولكنهم يتميزون بقدرة غريبة على الجدل والجعجعة والظهور فى أجهزة الإعلام، ويظن البعض أن هؤلاء يمثلون شباب مصر وهذا خطأ فادح! وذات المشكلة عند اختيار القيادات النسائية التى ستمثل بنات حواء فى لجنة الدستور.
4 ـ السعى إلى بدء تطبيق شعار الثورة المتمثل فى العدالة الاجتماعية ووضعه على أرض الواقع فى أسرع وقت مثل وضع حد أدنى وأعلى للأجور للعاملين بالدولة والقطاع العام، وأنا شخصياً متحمس جداً لقانون الزكاة لأنه يضرب عصفورين بحجر، فهو فريضة إسلامية ومن أركان الإسلام مثل الصلاة والصوم وتطبيقها واجب بعد سقوط نظام فرعون الذى كان يحول دونها ويجعلها بالاختيار وكل واحد ومزاجه!! وكأنها صدقة أو حسنة لله!! والعصفور الثانى أن المستفيد الأول من قانون الزكاة هم الفقراء والطبقات المسحوقة، ولتلك الأسباب وغيرها فإن لهذا القانون فوائد كبرى وياريت البرلمان يعجل به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق