> من اليوم يبدأ سباق مختلف الفضائيات المصرية بمناسبة الذكرى الأولى
للثورة المصرية.. ترى من الذى سيفوز برضاء الجمهور؟ ومن شروط النجاح فى هذا
الامتحان الابتعاد عن الصوت العالى والتشنج أو استضافة ضيوف يختلفون مع
بعضهم على الهواء، وقد يكون من بينهم أناس لا يساوى الواحد منهم «ثلاثة
تعريفة» بالتعبير العامى ــ يعنى لا قيمة له ومع ذلك يزعم بأنه من الثوار..
عجائب!!
> وضربة المعلم التى ينتظرها شعب مصر أن يجرى التليفزيون المصرى حواراً بهذه المناسبة مع المشير طنطاوى أو نائبه الفريق سامى عنان، فهل يوافق أحدهما على ذلك أم أن العسكر يفضلون الصمت على أساس أنه من ذهب وممنوع الكلام!!
> وبالمناسبة حدثت مؤخراً تغيرات أساسية فى التليفزيون الرسمى لبلادنا وأرجو أن ينعكس ذلك على الأداء، فنرى تطويراً وارتقاء فى البرامج والأخبار بدلاً من محلك سر!!
> أعجبنى اختيار الإعلامى اللامع حسن حامد مسئولاً عن مدينة الإنتاج الإعلامى، وأعتقد أنه جاء فى وقته تماماً بخبرته الواسعة لإنقاذ المدينة من خطر الإفلاس بعدما بلغت خسائرها ثلاثة مليارات من الجنيهات.
> بعض الإعلاميين كان الواحد منهم «مكسر الدنيا» بالتعبير العامى لأنه كان يتحدى الأوضاع القائمة الظالمة، التى كانت قائمة قبل الثورة، لكن الدنيا الآن تغيرت، وفقدوا البريق الذين كانوا يتميزون به، قبل ثورتنا المجيدة، وبلاش ذكر أسماء منعاً للإحراج، وحضرتك بذكائك تستطيع أن تعرفهم بنفسك، والغريب أنك تجد بعضاً من زملائهم فى ذات الفضائيات من الفلول!!
> رغم أن هناك العديد من الأغانى الوطنية الجديدة صدرت خلال الفترة الماضية تشيد بالثورة إلا أنها لم تترك أثراً يذكر باستثناء قلة نادرة من بينها أغنية محمد منير، وفى انتظار «الأوبريت» الذى يعده عدد من أصحاب الطرب، وقد وعدونا بأنه سيكون على مستوى الحدث العظيم، لكننى أرى أن موعده قد تأخر.
> مطرب مغمور اسمه رامى عاصم لفت نظرى أنه يهاجم التيار الإسلامى فى محاولة منه لشق صف الثورة! ومن بين أغانى ألبومه أغنية تسخر من الإخوان المسلمين مطلعها «اخوانجى يا ناس ده إخوانى»!! وأقترح عليه أن يهدى هذا العمل الفنى الهابط الذى لا معنى له إلى الرئيس المخلوع! والمؤكد أنه سيسعد به، فقد كان العدو الأول لتلك الجماعة، ومين عارف يمكن يطلب منه تأليف أغنية «مبارك أحسن ولا الفوضى»!! ليرددها أنصاره من الفلول.
> لماذا لم يظهر حتى هذه اللحظة فيلم أو مسلسل يعجبك عن ثورتنا العظيمة.. البعض يقول: هذا الأمر يحتاج إلى وقت، والموضوع «مش سلق بيض»!! وهناك من يرى أن تلك الأعمال صعبة على الأقل حالياً، خاصة أن أرباحها غير مضمونة.. ما رأى حضرتك؟
> خبر لفت نظرى فالرقابة على المصنفات الفنية رفضت سيناريو فيلم «كريسماس» بطولة علا غانم لإصرار مؤلفه على إبراز المشاهد المخلة التى تقع فى حفلات الكريسماس وطالبته بحذف 17 مشهداً!
> وبهذه المناسبة تكونت مؤخراً ما يسمى بجبهة الدفاع عن الإبداع وهى تطالب دون خجل بإلغاء جميع أشكال الرقابة، وترفض هوية مصر العربية الإسلامية، وتقول إنها خليط!! وتعلن معارضتها لتطبيق الشريعة الإسلامية فى بلادنا، وأرى أن هذا التطرف العلمانى لا يقل خطورة على الفن النظيف والإبداع الحقيقى المحترم من التطرف الدينى، ولمعلوماتك أنصار التيار العلمانى «بيركبهم عفريت» كلما جاء ذكر تعبير «الفن النظيف» زيهم زى الإسلاميين المتشددين بالضبط!!
> وضربة المعلم التى ينتظرها شعب مصر أن يجرى التليفزيون المصرى حواراً بهذه المناسبة مع المشير طنطاوى أو نائبه الفريق سامى عنان، فهل يوافق أحدهما على ذلك أم أن العسكر يفضلون الصمت على أساس أنه من ذهب وممنوع الكلام!!
> وبالمناسبة حدثت مؤخراً تغيرات أساسية فى التليفزيون الرسمى لبلادنا وأرجو أن ينعكس ذلك على الأداء، فنرى تطويراً وارتقاء فى البرامج والأخبار بدلاً من محلك سر!!
> أعجبنى اختيار الإعلامى اللامع حسن حامد مسئولاً عن مدينة الإنتاج الإعلامى، وأعتقد أنه جاء فى وقته تماماً بخبرته الواسعة لإنقاذ المدينة من خطر الإفلاس بعدما بلغت خسائرها ثلاثة مليارات من الجنيهات.
> بعض الإعلاميين كان الواحد منهم «مكسر الدنيا» بالتعبير العامى لأنه كان يتحدى الأوضاع القائمة الظالمة، التى كانت قائمة قبل الثورة، لكن الدنيا الآن تغيرت، وفقدوا البريق الذين كانوا يتميزون به، قبل ثورتنا المجيدة، وبلاش ذكر أسماء منعاً للإحراج، وحضرتك بذكائك تستطيع أن تعرفهم بنفسك، والغريب أنك تجد بعضاً من زملائهم فى ذات الفضائيات من الفلول!!
> رغم أن هناك العديد من الأغانى الوطنية الجديدة صدرت خلال الفترة الماضية تشيد بالثورة إلا أنها لم تترك أثراً يذكر باستثناء قلة نادرة من بينها أغنية محمد منير، وفى انتظار «الأوبريت» الذى يعده عدد من أصحاب الطرب، وقد وعدونا بأنه سيكون على مستوى الحدث العظيم، لكننى أرى أن موعده قد تأخر.
> مطرب مغمور اسمه رامى عاصم لفت نظرى أنه يهاجم التيار الإسلامى فى محاولة منه لشق صف الثورة! ومن بين أغانى ألبومه أغنية تسخر من الإخوان المسلمين مطلعها «اخوانجى يا ناس ده إخوانى»!! وأقترح عليه أن يهدى هذا العمل الفنى الهابط الذى لا معنى له إلى الرئيس المخلوع! والمؤكد أنه سيسعد به، فقد كان العدو الأول لتلك الجماعة، ومين عارف يمكن يطلب منه تأليف أغنية «مبارك أحسن ولا الفوضى»!! ليرددها أنصاره من الفلول.
> لماذا لم يظهر حتى هذه اللحظة فيلم أو مسلسل يعجبك عن ثورتنا العظيمة.. البعض يقول: هذا الأمر يحتاج إلى وقت، والموضوع «مش سلق بيض»!! وهناك من يرى أن تلك الأعمال صعبة على الأقل حالياً، خاصة أن أرباحها غير مضمونة.. ما رأى حضرتك؟
> خبر لفت نظرى فالرقابة على المصنفات الفنية رفضت سيناريو فيلم «كريسماس» بطولة علا غانم لإصرار مؤلفه على إبراز المشاهد المخلة التى تقع فى حفلات الكريسماس وطالبته بحذف 17 مشهداً!
> وبهذه المناسبة تكونت مؤخراً ما يسمى بجبهة الدفاع عن الإبداع وهى تطالب دون خجل بإلغاء جميع أشكال الرقابة، وترفض هوية مصر العربية الإسلامية، وتقول إنها خليط!! وتعلن معارضتها لتطبيق الشريعة الإسلامية فى بلادنا، وأرى أن هذا التطرف العلمانى لا يقل خطورة على الفن النظيف والإبداع الحقيقى المحترم من التطرف الدينى، ولمعلوماتك أنصار التيار العلمانى «بيركبهم عفريت» كلما جاء ذكر تعبير «الفن النظيف» زيهم زى الإسلاميين المتشددين بالضبط!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق