ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الجمعة، 31 يناير 2025

حكايات حقيقية أغرب من الخيال - عجائب..القاتل يساعد رجال الشرطة في البحث عن المتهم!!!



فتاة قتيلة بمنطقة المطرية بالقاهرة ..

إنها مجهولة الشخصية ، بدأت الشرطة تحرياتها دون جدوى ، جندت المرشدين السريين لها ، لكن كل ذلك لم يرد إلى نتيجة.


وشعر "حسنين الدهشان" ضابط المباحث الذي يحقق في القضية بخيبة أمل ..

قال لنفسه: أنا فاشل !!

من الأفضل لي ترك عملي الذي أحبه بالمباحث لأعمل في أي فرع آخر من فروع الشرطة.


وسيطر الإحباط والحزن على ضابط الشرطة ، وفي هذه اللحظات طلبت سيدة عجوز مقابلته ..

إنه يعرفها ، فهو يساعدها مالياً لظروفها الصعبة فهي تعمل "غسالة" بالحي تغسل ملابس الناس ، كما ساهم في إيجاد عمل لإبنها بأحد المصانع ، وفي البداية رفض مقابلتها ، فوقته كله مشغول في حل القضية اللغز ، لكن هذه السيدة التي لا تجيد القراءة أو الكتابة أصرت وتوسلت وبكت من أجل رؤيته ، واستجاب لها أخيراً على مضض وقابلها متعجلاً ، لكنها قالت له ما أذهله: "القاتل الذي تبحث عنه موجود هنا بينكم" !!


وفي البداية لم يفهم الضابط شيئاً مما قالته العجوز فأخذت تشرح له ما تعني: الجاني مرشد شرطة يعمل معكم ، والمجني عليها أبنته ..

هذه المعلومة حصلت عليها عندما كنت أغسل بالقرب منهم !!

أرجوكم فتشوا بيته للتأكدوا من صدق كلامي ، وفعلاً تم مداهمة منزل مرشد الشرطة فوجدوا فيه بقايا الجثة ، وعثر على بعض من ملابس القتيلة ملوثة بالدماء ، وتبين أن والدها إستدرجها من بلدتها بالصعيد ثم قتلها بالقاهرة لسوء سلوكها !!


ويقول اللواء "حسنين الدهشان" : تعلمت من هذه القضية درساً بالغ الأهمية أفادني خلال عملي الطويل في سلك الشرطة وهو ضرورة الحرص على المعاملة الطيبة للجمهور العادي ..

فهذه السيدة العجوز التي أحسنت إليها ردت الجميل بأحسن منه ، وساعدتني على حل لغز جريمة حيرت الشرطة ..

آمنت بالمثل الذي يقول: "أعمل خيراً وارميه في البحر" ..

فقد تدفعه إليك الأمواج مرة أخرى.


الأحد، 26 يناير 2025

عجائب عبد القدوس - اعدم نابليون الثائر المصري لسبب غريب جدا!!



قبل ان تقرأ

كلام غريب وصلني من احد مواقع التواصل الاجتماعي ولم اعثر على كاتبه اعرضه عليك لأنني ارفض النتيجة التي انتهى اليها الكاتب واراهن ان حضرتك ستشاركني الراي :
وبعد مقاومة الثائر (محمد كريم) في مصر للحملة الفرنسية بقيادة نابليون عام ١٧٩٨. تم القبض عليه، والحكم عليه بالإعدام، إلا أن نابليون أرسل إليه وأحضره وقال له : يؤسفني أن أعدم رجلا دافع عن بلاده بجرأتك، ولا أريد أن يذكرني التاريخ بأنني أعدم أبطالا يدافعون عن أوطانهم، لذلك عفوت عنك مقابل عشرة آلاف قطعة من الذهب تعويضاً عن من قتل من جنودي.
فقال له محمد كريم: ليس معي ما يكفي من المال، ولكن لي دين عند التجار بأكثر من مائة ألف قطعة من الذهب،
فقال له نابليون: سأسمح لك بمهلة لتحصيل أموالك... فما كان من كريم إلا أن ذهب إلى السوق وهو مقيد في أغلال ومحاط بجنود المحتل الفرنسي، وكان عنده الأمل فيمن ضحى من أجلهم من أبناء وطنه. فلم يستجب له تاجر واحد، بل اتهموه أنه كان سبباً في دمار الإسكندرية وسبباً في تدهور الأحوال الاقتصادية.
فعاد إلى نابليون الذي نظر اليه باستغراب وقال له نابليون: ليس أمامي إلا اعدامك.. ليس لأنك قاومتنا وقتلت جنودنا، ولكن لأنك دفعت حياتك ثمن للدفاع عن أناس جبناء تشغلهم تجارتهم عن الدفاع عن وطنهم.
ويخلص الكاتب إلى النتيجة بان الثائر لأجل مجتمع جاهل مثل شخص أشعل النار بجسده كي يضيء الطريق لشخص أعمى.
لا تقاتل من أجل الجبناء ...
تعليق من جانبي :
أبناء مصر ناس جدعان وبالهم طويل قوي على المحتلين والظالمين ..
وهذه الجدعنة تظهر في وقت لا يتوقعه احد ابدا..
وإذا جئنا إلى هذه الحكاية فمن الواضح ان صحت أن التجار رفضوا مساعدة الثائر البطل محمد كريم لأنه كان محاطا بجنود الاحتلال ولو قدموا له أي مساعدة وهو محاط بالأغلال من قبل الجنود الفرنسيين فسيتم القبض عليهم معه!!!
والجدير بالذكر انه بعد خمس سنوات بالضبط من تلك الواقعة تمكن شاب وطني جدع من القضاء على قائد القوات الفرنسية الذي خلف نابليون في منصبه..
محمد عبد القدوس

الثلاثاء، 21 يناير 2025

عجائب عبد القدوس - جلالة الملك استعان بالبوليس لمنع والد حبيبته من السفر !!



قصة حب رائعة توجت بالزواج حديث مصر وقتها ، والناس كلها سعيدة بها ..

وعقد قران الملك الشاب وعروسته الجميلة يوم ٢٠ يناير عام ١٩٣٨ ..

يعني زي اليومين دول من ٨٧ سنة ..

وقتها كان الشعب عنده تفاؤل بمليكه ويضع عليه آمال عظيمة مع بداية عهد جديد ولذلك شاركه فرحته.


وكان قد تولى العرش عام ١٩٣٦ بعد وفاة والده الملك "فؤاد الأول" في أبريل من نفس العام ، ولم تكن له أي شعبية بين المصريين ..

وابنه "فاروق" في ذلك الوقت حاجة تانية خالص ..

دق قلبه لفتاة اسمها "صافيناز ذوالفقار" كان قد تعرف عليها في رحلة جمعتهم إلى أوروبا قبل تتويجه ملكا.

وفي إحدى الأمسيات من شهر أغسطس عام ١٩٣٧ كان جلالة الملك يومئذ بالإسكندرية في مضيفة هناك بقصر المنتزه ، وأراد أن يعرب عن حبه لها بعيداً عن أي رسميات ، فأخذ سيارته وكانت شهيرة بلونها الأحمر وانطلق بها إلى منزل عروسه حيث تعيش مع والدها "يوسف بك ذو الفقار" وكيل محكمة الاستئناف المختلطة ..

ولم تكن الزيارة معدة سلفاً ، ولم يخبر بها أحد ، وفوجئت به يطرق بابها وكانت مفاجأة كبرى لها ، ولم يكن هناك أحد بالمنزل سواها ، فالأب مش موجود والأم ذهبت لزيارة أسرة من أصدقائها.

وبعد الترحيب بجلالة الملك وسط الدهشة التي طرأت عليها لم يضيع وقتا ، بل فاتحها بحبه ومكونات قلبه ، وطلب منها الزواج ، وكانت سعادتها غامرة وقالت بمشاعر أختلط فيها الخجل والسرور: هذا شرف عظيم يا مولاي.


وبعد ذلك بدأ البحث عن الأم والأب ..

وتبين أن ست الحبايب موجودة عند خاله ـ خال الملك ـ "حسين صبري باشا" ، وكانت علاقتها بهم وثيقة خاصة بعد رحلة أوروبا حيث كانت موجودة مع أبنتها ضمن أفراد الحاشية ، وصحب الملك حبيبته إلى سراي خاله حيث أفضى إلى السيدة والدتها بما كان بينه وبينها.

فظفرت دمعة فرح من عينها وقالت لجلالته: تلك نعمة من الله وشرف كبير.

والبحث عن الأب كان أكثر صعوبة فقد كان على وشك السفر الى لبنان ، بل وصل بالفعل إلى ميناء بورسعيد حيث الباخرة التي ستقله الى هناك ، وصدق أو لا تصدق لم تتوان الصحف المصرية في ذلك الوقت من ذكر أن الملك "فاروق" استعان بالبوليس لمنع والدها من السفر ، وانزعج الرجل أول الأمر ولم يعرف سبباً لهذا المنع ، وذهبت به الظنون كل مذهب ، ومرت بمخيلته طائفة من الفروض دون أن يخطر على باله أن القدر قد كتب لكريمته أن تكون ملكة على مصر.


وعندما "تشرف" بالمقابلة الملكية كما قالت الصحف كانت مفاجأة عمره ، ولم يستطع الملك الإنتظار حتى عودة والد صاحبة الحظ السعيد من رحلته من فرط حبه لها ، وضحى ابوها بلبنان من أجل عيون مليكه !!


وكان لابد لصاحبة الحظ السعيد من تغيير إسمها من "صافي ناز" إلى أسم عربي خالص يبدأ بحرف "الفاء" الذي يحبه ويتفاءل به ..

وكل إخوته البنات أسماءهم بها "فوزية وفايزة وفايقة وفتحية" بالإضافة إلى والده "فؤاد " وعرضت عليه مجموعة من الأسماء ، واعترض على إسم "فاتنة" وكذلك "فاتن" لأن هذه الأسماء مشتقة من الفتنة ، ورفض كذلك أسم "فردوس " لأن العامة ينطقونه بفتح الفاء مما يضيع بهجته ، وأخيراً استقر رأيه على إسم "فريدة" التي عرفت به الملكة حتى بعد وفاتها ونسى الجميع "صافيناز".


وبعد عشر سنوات من الزواج كانت خيبة الناس كبيرة قوي في الملك وساءت سمعته ولم تستطع الملكة "فريدة" تحمل نزواته ومغامراته النسائية وطلبت الطلاق ، وازدادت شعبيتها واحترامها في مصر بعد طلاقها ، وكانت المظاهرات أحياناً تهتف باسمها: خرجت من بيت الدعارة إلى بيت الطهارة !!


وعجائب لهذا الملك الذي كانت عنده فرصة ذهبية ليكسب قلوب المصريين ولكنه خسرها.


محمد عبدالقدوس

السبت، 18 يناير 2025

عجائب عبد القدوس - هل لفت نظرك الصدفة الأمريكاني؟



صدفة خير من ألف ميعاد ..

إنه مثل دارج نعرفه جميعاً ، تذكرته قبل أيام عندما قال "المجرم" "دونالد ترامب" : سأفتح أبواب الجحيم في الشرق الأوسط إذا لم تطلق "حماس" سراح الرهائن المحتجزين في "غزة" ..

وبعدها مباشرةً فتحت أبواب الجحيم لكن في أمريكا ذاتها ، حيث إندلعت حرائق ضخمة في أكبر الولايات الأمريكية وهي "كاليفورنيا" وأقتربت من أهم مدنها وهي "لوس أنجلوس" .

 وأسألك: هل لفت نظرك تلك الصدفة العجيبة ؟؟

أنا شخصياً لفتت نظري جداً وأعتبرتها صدفة خير من مليون ميعاد !!

وهناك بالطبع فارق بينهما ..

حجيم "ترامب" الموعود سيكون من فعل البشر على يد مجرم وصل إلى سدة الرئاسة ، أما جحيم "لوس أنجلوس" فهو "رباني" ..

والعديد من الناس رأوا فيما جرى إنتقام من السماء تستحقه أمريكا !!


وبالطبع الشعب المصري أبن نكتة فلم يمر هذا الحدث مرور الكرام ، بل سخروا منه قائلين في نكتة لطيفة أنتشرت بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي: 

.. ألحقوا يا جماعة .. أسعار العقارات زادت نار بسبب اللاجئين الذين قدموا إلى بلادنا من "لوس أنجلوس" بعدما ألتهمت النيران منازلهم !!


وخسائر الحريق الأمريكاني هو الأكبر من نوعه منذ عقود وحتى كتابة هذه السطور إلتهمت الحرائق ٣٧ ألف فدان ودمرت ١٢ ألف منزل ، والخسائر تقدر حتى الآن ما بين ٢٥٠ مليار إلى ٢٧٥ مليار دولار ،

وأحدث خبر من يومين أنه صدرت أوامر إلى ١٥٠ ألف شخص جدد بإخلاء منازلهم.


ولا أخفي سعادتي عندما علمت بإحتراق منزل نجم هوليوود "جيمس وودز" الذي طالب بإحراق "غزة" وإبادة سكانها ، وغيره من المتعصبين ضد العرب ، ولو كانت الخسائر مقتصرة على هؤلاء المليونيرات وأنصار الرئيس المجرم لقلنا جميعاً خير وبركة أحسن يستاهلوا ، لكن الغالبية العظمى من الضحايا الناس البعيدين عن السياسة ، الذي لا تملك إلا أن تتعاطف معهم خاصة وأن شركات تأمين عديدة "خلعت" من موضوع صرف تعويضات لهم ، وقبل أشهر قليلة قبل الحريق أعلنت: مفيش تأمين عندنا على الحرائق !!

وتتضح لحضرتك وحشية النظام الرأسمالي الذي يحكم أمريكا عندما تعلم أن هناك عدد من الأثرياء في هذه المنطقة التي ألتهمتها النيران أستعانوا بغرف خاصة بهم لإطفاء الحرائق حول منازلهم خوفاً من أن تصل إليهم .

مما أثار سخط واسع على أثرياء "لوس أنجلوس" إذ وصف منتقدون هذا التصرف بإنعدام المساواة وفشل الحكومة في التعامل مع الكوارث الطبيعية ، وتتكلف إستئجار فرقة إطفاء خاصة ثلاثة آلاف دولار يومياً ، وعشرة آلاف كل يوم إذا كانت فرقة الإطفاء كبيرة.


والسؤال: وماذا فعل المجرم "ترامب" في مواجهة بلوى الحرائق الأمريكية ؟؟

إنه لم يكلف نفسه حتى بالذهاب إلى مناطق الكوارث ، بل يكتفي بإنتقاد الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة "بايدن" على ضعف إستعداداتها لمواجهة مثل هذه المصائب .

وهو مشغول جداً بالإستعداد لحفل تنصيبه يوم الإثنين القادم ، وزعلان قوي لأن الأعلام الأمريكية ستكون منكسة في كل أمريكا وهي صدفة أخرى أراها خير من مليون ميعاد ، وسبب تنكيس الأعلام الأمريكية هي وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" لمدة شهر.


ولم يكتف المجرم الأمريكاني الذي سيصبح رئيساً بالطناش وعدم التفاعل لمواجهة الحرائق الناشبة في بلده ، بل أنه يستعد لإحداث زلزال في أمريكا ربما تكون آثاره أسوأ من مصيبة "لوس أنجلوس" ..

فقد أعلن أنه سيصدر في الأيام الأولى لرئاسته مائة أمر رئاسي للتنفيذ الفوري دفعة واحدة ..

وتتضمن قرارات بالغة الخطورة على رأسها طرد ملايين من الناس خارج أمريكا بحجة أن إقامتهم غير شرعية ، وهؤلاء تعتمد عليهم العديد من الصناعات والمزارع الأمريكية نظراً لرخص العمالة وضعف الأجور التي يحصلون عليها مقارنة بالمواطن الأمريكي الذي يحصل على أجر أعلى.


وأخيراً لعلك لاحظت أنني في حديثي عن "ترامب" لابد أن أسبقه لقب "مجرم" وهو بالفعل كذلك حقيقة وليس مجازاً ، فهو الوحيد بين الرؤساء الأمريكان ال ٤٧ الذين حكموا أمريكا حتى الآن عنده سجل جنائي ، وحكم عليه في إحداهم بالإدانة بعد التحقيق في ٣٤ إتهاما رسمياً وجه إليه ، فيما يتعلق بقضية شراء صمت ممثلة إباحية كانت على علاقة معه غير شرعية مقابل مبلغ من المال ، وهي الإتهامات التي أدين بها عام ٢٠٢٤ ، فضلاً عن إتهامه في قضايا أخرى عديدة على رأسها التحريض على إقتحام مبنى الكونغرس إحتجاجا على سقوطه في الإنتخابات عام ٢٠٢٠ ، وكذلك إخفاء وثائق سرية في بيته بفلوريدا بعد إنتهاء مدة رئاسته ، مما دعى وزارة العدل لإستصدار قرار بمهاجمة منزله وتفتيشه ، وغير ذلك من الإتهامات ..


وأسألك: هل الرئيس المجرم بهذه المواصفات يمكن أن يعيد لأمريكا عظمتها من جديد أم أنه سيطرحها أرضا ويعادي العالم خاصة وأن معظم أعوانه من كبار المليونيرات المتعصبين المؤمنين بسيادة الرجل الأبيض ..

فهم يمثلون الوجه القبيح لأمريكا ، والأيام بيننا ليتأكد لك أن رئاسته لهذا البلد الكبير ستكون كارثة عليها بكل المقاييس.

الخميس، 16 يناير 2025

حكايات حقيقية أغرب من الخيال - صلاة الفجر أنقذته من المؤبد وحصل على براءة!!


أحياناً يكون الواقع أكثر غرابة من أفلام السينما مثل تلك القضية ..

وبدايتها كمين لتاجر مخدرات ، كانت المعلومات التي وصلت إلى الشرطة تؤكد تهريب كميات كبيرة من مخدر الحشيش إلى مصر عن طريق البحر.
وقدرت قيمة هذه الصفقة بملايين الجنيهات ، تم تكليف اللواء "محمد عباس منصور" مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للمخدرات في ذلك الوقت بضبط التاجر.
وبالفعل جرى إعداد كمين له في منطقة "العامرية" بالقرب من الإسكندرية.
وكان المطلوب القبض عليه قبل نجاحه في الوصول بالشحنة إلى منطقة "كوم السمن" بالقليوبية ..
ودلت التحريات أن سيارة نقل ستحمل صفقة الحشيش على أن يسبقها التاجر بسيارته الخاصة ال"بيجو" لتأمين الطريق لها ، لكن ما حدث في الواقع كان غير ذلك ، فقد فوجئت الشرطة بسيارة النقل المحملة بالصفقة وحدها !!
وكان المطلوب من اللواء "محمد عباس منصور" أن يختار بسرعة بين أمرين ..
إما أن يترك سيارة النقل تمر من أمامه في إنتظار التاجر صاحبها ، أو يلقي القبض عليها وبعد ذلك يبحث عن تاجر المخدرات.
واختار على الفور الأمر الثاني.
وتم ضبط سيارة النقل محملة بشحنة هائلة من المخدرات ، أما التاجر المطلوب ضبطه فقد أختفى !!
وبعد عدة أسابيع تم القبض عليه ، وبسؤاله عن أسباب تخلفه عن سيارة النقل ، قال إنه سمع أذان الفجر فشعر أن الله يناديه من فوق سبع سموات ، فلبى نداء الصلاة !!
وطلب من سيارة النقل أن تسبقه ، ووعد سائقها بأنه سيلحق به ، إلا أن هاجساً داخلياً أخذ يلح عليه أن يتراجع ويعدل عن رأيه ، وقد أنقذه موقفه هذا من حكم المؤبد ، حيث قضت المحكمة ببراءته بسبب عدم تواجده مع الصفقة وقت الضبط.
وشعر التاجر أنه مدين بالكثير لصلاة الفجر ، فتاب إلى الله واستقام على الطريق ، وأقلع عن تجارة المخدرات.

الثلاثاء، 14 يناير 2025

حكايات إحسان عبد القدوس - الحمد لله أفلت والدي من إتهامه بإثارة الفتنة الطائفية!!



وفي ذكرى رحيله أقدم لك مفاجأة تتمثل في أنه من أكثر الأدباء الذين نرى في أعمالهم قصص دينية ، لكن حكاياته غير تقليدية بالمرة وفريدة من نوعها مثل تلك الحكاية التي أقدمها ، وأراهن أنه لو كان قد نشرها اليوم لتم تقديم بلاغات ضده تتهمه بالفتنة الطائفية ، لكن المجتمع وقتها قبل أكثر من ستين عاما لم يكن يعرف هذا التعصب الموجود اليوم ..


إنها قصة شاب مسيحي رائع كان يقدم نفسه للغرباء عنه فيذكر أسمه ويقول: على فكرة أنا قبطي !!

وتعجب الناس من ذلك ..

فما سبب إصراره على ذلك مع أن أحداً لم يسأله عن ديانته ؟؟


والإجابة حكاية من حكايات "إحسان عبدالقدوس" الحلوة ويبدو أنها قصة حقيقية ..

 وخلاصتها أن هذا الشاب المسيحي الذي تحلم به كل فتاة ، وقع في غرام بنت زيه بالضبط ..

جميلة شكلاً وموضوعا وشخصية وذكاء ..

والطيور على أشكالها تقع ، وربط الحب بينهما برباط وثيق إلى أن جاء يوم رأته زعلان فسألته عن السبب فأجاب: عايزك تدعو لخالي ..

إنه مريض والمرض يشتد عليه وأمي ذهبت إلى الكنيسة لتصلي من أجله.

وفوجئت وسألته والدهشة أستولت على كيانها كله ..

هو أنت قبطي ؟؟

وفوجئ هو الآخر من هذا الفزع الذي أصابها فرد بهدوء وما الذي يهم في ذلك ؟؟

مسلم أو قبطي ؟؟

ربنا هو الذي جمعنا ..

وبدا من هذه اللحظة أن هناك حاجز بينهما ..

وحاولت بعد ذلك أن تنسى إنها مسلمة بينما حبيبها مسيحي ، وكانت تتذكر قوله: وماذا يهم في ذلك الله هو الذي جمعنا.

إنحاز قلبها إليه وهو يقول: كلنا مصريين .. ومصر تجمعنا .. المسلم والمسيحي يعبدا رب واحد.


ويرد عقلها وهو يقف لها بالمرصاد .. لا تخدعي نفسك هذه العلاقة مصيرها الفشل وأنتي تعلمين ذلك ، أبتعدي قبل فوات الأوان .. إنك لن تقبلي أن يشهر إسلامه حتى يتزوجك ، ولا هو سيرضى بذلك ، فهذا لعب بالدين لتحقيق غرض دنيوي !!

وأولادك منه سيكونون بلا هوية بشخصية ضائعة .. فلا هم مسلمون ولا أقباط .. يجب أن تدوسي على قلبك وتبتعدي.


وابتعدت وبعد فترة شفيت من جراح الفراق خاصة بعدما من الله عليها بعريس لقطة.

أما هو فقد أنساه الزمن جراحه والحمد لله نجح هو الآخر في الزواج من فتاة مسيحية رائعة تنتمي إلى أسرة قبطية عريقة ، ولكنه يحرص دوماً منذ قصة حبه الفاشلة على توضيح اللبس الخاص بإسمه ، وبعدما يقدم نفسه للغرباء عنه يقول دوماً .. 

على فكرة أنا قبطي !!

السبت، 11 يناير 2025

حكايات إحسان عبد القدوس - أقواله غير تقليدية في ذكرى وفاته



النهاردة الذكرى ٣٥ لوفاة أبي الحبيب "إحسان عبدالقدوس" رحمه الله والذي أشتهر باسم "سانو" بين أسرته والمقربين منه .. 

وأقدم لك بهذه المناسبة بعض من أقواله ، وأعتقد أنها ستلفت نظرك لأنها غير تقليدية وصادرة من شخص سابق لزمانه وعصره:


ـ إن الذين يضعون العقل في خدمة الروح يصلون إلى الإيمان ، والذين يضعون الروح في خدمة العقل تصيبهم الحيرة والتعب.


ـ أتعلم ما هي الفترات السعيدة التي عشتها ؟؟ 

أنها الفترات التي كف خلالها عقلي عن النقاش وخلصت روحي لله فاستكانت وهدأت.


ـ علشان توافق على ما يجري في وطنك من قرارات وأحداث ومشروعات يجب أن يكون لك حق الإعتراض وأنك ماتوفقش دون أن يصيبك أذى.


ـ الهارب من السجن يشعر بالقيد أكثر مما يشعر به السجين.


ـ من سمات المجتمع المتخلف أن قيمة البنت في نظر الناس ترتبط بأمها .. إن أبنة الراقصة في نظر مجتمعها تظل أبنة راقصة حتى لو تفوقت وحصلت على رسالة دكتوراه من الأزهر الشريف !!


ـ الرجل الشرقي يحدد معيار الشرف عند البنت أن تكون عذراء حتى تتزوج لا يهم مغامراتها وطيشها طالما أنها عذراء !!


ـ إن الإنسان لا يعيش ذكرياته إلا بعدما يصل إلى التقاعد ، أما قبل ذلك فهو مشغول بمستقبل يتطلع إليه.


ـ أنا الخير والشر معا لأنني إنسان.


ـ الحب هو العذر الوحيد للعبودية.. يحب ربنا فيصبح عبدا له ، ويحب وطنه فيصبح عبدا له ، ويحب شريك عمره فيكرس حياته من أجل إسعاده .. والعبودية في كل هذه الحالات إختيار يسعد بها الإنسان بعكس عبودية السخرة.

الجمعة، 10 يناير 2025

عجائب عبد القدوس - الحل في الأهلي والزمالك .. لمواجهة الفتنة الطائفية



إنه طبيب مسلم متدين بحق وحقيقي ..

الإيمان الحلو الجميل الذي تباركه السموات والأرض ..

وهذا الدكتور يعيش في إحدى مدن الصعيد الجواني ، ويحب قوي الأطفال والنشئ الصغير ..

ليس بالكلام ولكن بتنظيم فاعليات لهم ..

وفي إحدى المرات قرر أن يقيم ماتش كورة ، ويكون هو الذي يحكم المباراة ، وطلب من الشباب الصغير تقسيم أنفسهم إلى فريقين ..

وأصابته خضة مما جرى ، ووقف برهة لا يصدق نفسه وتساءل: إزاي "جورج" و"شنودة" في فريق واحد و"محمد" و"أحمد" في الفريق الآخر ..

وهل هذا معقول ؟؟

التقسيم الطائفي ضرب مصر في الصميم ووصل حتى إلى النشئ الصغير ..

ويعني ذلك أن الأرض ممهدة لأي فتنة طائفية ، ومجرد عود كبريت يشعلها !!

وبالطبع لم يقل هذا الكلام للملائكة الصغار الذين يحبهم ويلعب معهم رغم أن ما حدث كفيل بتحويل هؤلاء الملائكة إلى شياطين عندما يكبرون ..


وفكر الدكتور بطريقة عملية وقال لأولاده: بصوا يا جماعة التقسيمة دي مش عجباني أبدا ..

أنا عايز أنصار الأهلي يشكلون فريق ويهتفون: بص شوف الأهلي بيعمل إيه ..

وفي المقابل أنصار الزمالك بشعار: يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة !

وفرح النشئ الصغير بهذا الإقتراح جداً ، وبسرعة أعيد تقسيم الفريقين من جديد ..

و"جورج" الأهلاوي في فريق واحد مع "محمد" اللي زيه بيشجع الأهلي ، بينما "شنودة" الزملكاوي وبجانبه "أحمد" المحب قوي للفريق الأبيض ويهتف بأعلى صوت يا زمالك يا مدرسة لعب وفن وهندسة !!

وانتهت المباراة بالتعادل بين الفريقين والحمد لله فلا غالب ولا مغلوب.



وبعد: 

تلك الحكاية كتبتها أثناء مرور بلادي بفتنة طائفية أواخر التسعينات من القرن العشرين ..

وصدق أو لا تصدق نشرتها في جريدة "وطني" المعبرة عن أقباط مصر ويرأس تحريرها صديقي العزيز والصحفي المخضرم "يوسف أنطون سيدهم" .. 

فما رأيك ؟


ملاحظة: كنت على تواصل وصداقة ومحبة مع والده الراحل مؤسس "وطني" وشريكة عمره رحمهما الله.

السبت، 4 يناير 2025

عجائب عبد القدوس - مفاجأة معصية قد تكون أفضل من طاعة عند ربنا!!


أراك قد تعجبت جداً من عنواني
ورأيته يدخل في دنيا العجائب ..
لكن هذا ليس كلامي ، بل هو كلام العلماء الثقات الذين يمثلون التدين الحلو الجميل الصحيح !
وفي رأي هؤلاء أن العاصي المنكسر لله الذي يطلب من ربنا التوبة وأن يساعده في التغلب على بلوته أفضل من المتدين المغرور الذي يستعلي على الناس بإيمانه ويظن أنه قد ضمن الجنة !!
وأنا شخصياً موافق جداً جداً على هذا الكلام.
وخلاصته رب معصية أورثت ذلا وإنكسارا لله خيراً من طاعة أورثت عزا واستكبارا.
وأذكر لحضرتك مثال يوضح لك ما أقصده ..
واحد مدمن مخدرات أو مدمن خمر ..
يعني حشاش أو سكري ..
ورغم أنه قد يبدو أنه ذهب إلى دنيا أخرى بالحشيش والسكر ونسى الدنيا التي يعيش فيها بكل متاعبها ، إلا أنه غير راض عما يفعله في قرارة نفسه ، وإذا واجهه أحد بهذه المعاصي التي يحبها وتجعل عقله غائباً فإنه لا يدافع عن أفعاله ..
بل يقول: يا رب توب علي .. أنا شخصياً أعلم إنها معصية وربنا زعلان مني ، لكن ماذا أفعل وأنا بحبها ولا أستطيع الإستغناء عنها ، وأدعوه من قلبي أن يساعدني في كراهيتها والإبتعاد عنها ..
أنتقل إلى الجهة الأخرى ..
المتدين المغرور ..
ينصح غيره من علو وكأنه أستاذا عليهم ..
وعندما يرى الحشاش أو السكران ينهال عليه باللوم ويحذره من المصير الأسود الذي ينتظرهم في الآخرة !!
وعلماء التدين الجميل حذروا من هذا السلوك ، وقالوا ليس من حق أي إنسان مهماً بلغت درجة تدينه وتقواه أن يحكم على غيره بالكفر أو الإيمان ..
أو تقول للشخص "البايظ" أو عديم الأخلاق أنه خسر آخرته ومصيره النار ، بل من واجبك فقط أن تدعو له بالهداية وتأخذ بيده إلى الطريق المستقيم ، ومرفوض أن تقول عن فلان الذي تكره ما يقوم به أن الله لن يغفر له ما يفعله !!
فما أدراك بحكمة ربك ..
وسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حذرنا من مغبة هذا السلوك ، ففي الحديث القدسي ما معناه أن رجل قال: والله لا يغفر الله لفلان ..
فجاءت الإجابة من فوق سبع سموات: من ذا الذي يتأله علي ؟؟
والله لأغفرن له ولأحبطن عملك !!

الخميس، 2 يناير 2025

وجه من مصر- حوار مع المسئول عن الذكاء الإصطناعي في كبرى الشركات ببلادنا





صاحبي الذي أجريت معه هذا الحوار في أواخر الأربعينات من عمره ، واستطاع بشطارته الوصول إلى منصب مهم جداً في أكبر شركة كمبيوتر في العالم وهي شركة "مايكروسوفت" ، ويشغل حالياً المسئول عن القسم الهندسي بفرع الشركة في مصر ، وهو القسم المسئول عن الذكاء الإصطناعي.
وشركة "مايكروسوفت" تضم حالياً مائتي ألف شخص ، وصديقي الشاطر واسمه "أحمد محمد طلبة" يعمل فيها منذ تخرجه من الجامعة الأمريكية قسم كمبيوتر عام ١٩٩٩ ، وكان يعمل في مقر الشركة في "سياتل" بأمريكا ، وأثبت وجوده وكفاءته هناك ، وعاد بعد سنوات من الغربة في بلاد العم سام إلى أرض الوطن ليعمل بفرع الشركة بالقاهرة كأحد المديرين بالقسم الهندسي ، وأرتقى بسرعة الصاروخ ليصبح المسئول الأول منذ عام ٢٠٢٣ ويقود فريق من الخبراء يضم ٣٧٠ إنسان من خيرة من أنجبتهم بلادنا في مجال الكمبيوتر والذكاء الإصطناعي.
ورأيت في الصديق "أحمد محمد طلبة" وجه حلو لمصر وقدوة للشباب فقررت تقديمه إلى الناس ، وتركز حواري معه حول نقطتين .. الذكاء الإصطناعي .. والعوامل التي أدت إلى تفوقه ليكون نموذج لكل من أراد النجاح.
وأبدأ بالنقطة الأولى ..
وأقول إن الدنيا تغيرت خلال الأربعين عاماً الماضية تغييرا تاما منذ دخول الكمبيوتر والمحمول في حياة الملايين ..
وهناك ثورة أخرى في الطريق إسمها الذكاء الإصطناعي ..
وهذا أمر أراه يدخل في دنيا العجائب ..
فالعصر الزراعي أستغرق آلاف السنوات قبل أن ينتقل العالم إلى الثورة الصناعية ، ومفيش في التاريخ كله ثورتين وراء بعض نجحت وقلبت العالم رأسا على عقب ، وهذا ما يحدث الآن ..
وكل ما نشاهده حالياً في التليفون المحمول ومختلف المواقع الإلكترونية والتقدم العظيم الذي حدث سيتضائل أمام الوحش القادم واسمه الذكاء الإصطناعي ، وهو موجود منذ فترة ، لكن حدثت فيه قفزات هائلة خلال السنوات الخمس الماضية ، وقريباً سيدخل كل مجالات الدنيا ، وحضرتك أول من ستشعر به في حياتك.
سألت محدثي: هل يمكن ترويض هذا الوحش أم أنه سيخضعنا له وتكون له الكلمة الأولى ؟؟
أجاب: أنا شخصياً متفائل به وأراه خير على الدنيا كلها وسيؤدي إلى مزيد من تقدمها.
قلت له: وماذا ستفعل أمام سلبياته وما أكثرها وأهمها بالطبع قدرته الفائقة على تزييف الحقائق ..
حيث يمكنه أن يقدم لك موضوع متكامل أو أشخاص بقدرة فائقة ، وتكاد تصدقه ثم تكتشف أنه مزيف من أوله إلى آخره.
والأمر الثاني أنه سيجعل ملايين الناس في مختلف المهن "مالهومش لازمة" لأن الذكاء الإصطناعي سيحل محلهم ، ويقوم بعملهم ، وبشكل أفضل ، وفي وقت أقصر !!
أجاب بابتسامة النجاح والثقة والاطمئنان للمستقبل ..
أما عن المشكلة الأولى فهناك حلول تقنية عديدة لمواجهة التزييف والموضوعات والصور المفبركة ، بالإضافة إلى ضرورة وجود تشريعات قانونية تقوم بتجريم ذلك.
وعن المشكلة الثانية فالأمر يبدو أصعب ، حيث سيحدث تغيير جذري للوظائف فهي مستمرة ولكن شكلها سيحدث فيه تغيير بالتأكيد مثل مهمة الصحافة ، وحتى وقت قريب كانت الصحافة الورقية هي السائدة ، وحالياً تزحف الصحف الإلكترونية بقوة ، وعشرات المهن مثلها ، والإقتصاد الرقمي سيكون الأساس خلال سنوات ..
والذكاء الإصطناعي له الدور الأساسي في كل ذلك ويساعد على تطوير كل المهن مثل الطب والمحاماة وغير ذلك وحتى الإبداع الأدبي ..
والمطلوب أن يقوم من يريد النجاح بتطوير نفسه وإمكانياته وإبداعاته بما يتوافق وثورة الذكاء الإصطناعي ، والوقت أمامه متسع حتى الآن قبل أن يجد نفسه خارج المنظومة وبعيدا عن العصر الجديد.
وعن أسباب تفوقه يقول: هناك عدة عوامل ..
أولها البيئة التي نشأت فيها وأنا ينطبق عليه المثل الذي يقول "إبن الوز عوام" ووالدي حفظه الله الدكتور "محمد طلبة" من كبار العاملين في هذا المجال ، ومن أبرز عقولها فهو مؤسس كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس عام ١٩٩٦ ، وكانت البداية وفي ذات العام أنشئت ثلاث كليات في ذات التخصص بمختلف الجامعات.
والأمر الثاني الدراسة المستفيضة لهذا التخصص ويرتبط به أمر ثالث وهو التعليم المستمر ، فإذا توقفت تراجعت إلى الخلف في مجالنا.
والأمر الرابع يتمثل في حب المهنة والشغف بها ، فهذا سيدفعك إلى أن تعطيها كل وقتك وجهدك.
وأخيراً هناك بيئة العمل ذاتها ، وشركة "مايكروسوفت" تعتبر بيئة مثالية لذلك ، فلا يوجد هناك تسلسل قيادي مثل عندنا أو علاقة بين رئيس ومرؤوس ، ويمكنك الترقي في عملك دون أن تشغل منصب إداري ، وإذا أصبحت مسئولا عن فريق فالمدير في "مايكروسوفت" مطلوب منه أمرين ..
وهما الإنجاز وكذلك الإستثمار في الآخرين الذين ترأسهم وتشجيعهم والهدف أن يقدموا للشركة أفضل ما عندهم من إبداع وجهد ، وهذا بالطبع سيعود بالنفع على الجميع.