ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس
محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 30 يوليو 2025
عجائب عبد القدوس - يارب يحفظك من زواج النكد!!

الاثنين، 28 يوليو 2025
عجائب عبد القدوس - كلام غير تقليدي عن ثورة يوليو ومفاجأة لحضرتك !!!
عندي رأي خاص في ثورة يوليو عام ١٩٥٢ ، وأعتقد أن العديد من الناس يشاركونني فيه ..

الجمعة، 25 يوليو 2025
عجائب عبد القدوس - كيف عاقبت جدتي حاكم مصر ؟؟؟
بالتأكيد عنواني هذا أثار دهشتك وربما سخريتك أيضاً.
وقد تقول لي يا أستاذ أصح وفوق .. وبلاش أوهام ولا خيالات ، فالحاكم هو من يعاقب من لا يرضى عنه ، وعنده كل السلطات للعقاب ، وجدتك مهماً بلغت مكانتها فهي لا حول لها ولا قوة ..
ولا يعقل أبدا أن يعاقب رأس السلطة في بلادنا .. فهذا كلام لا يقبله منطق ولا عقل !
ومن فضلك أصبر شوية وأقرأ مقالي إلى نهايته وستجد أن العنوان واقعي وصح تماماً وفي محله ..
ويا سلام على جدتي العظيمة "روزاليوسف": ست بمليون راجل !!
والواقعة قديمة ونادرة الحدوث ولم يسبق لها مثيل من قبل ولا من بعد ..
وتاريخها يعود إلى عام ١٩٥٤ .. وتحديداً في الفترة الواقعة من شهر مارس وحتى يوليو .. يعني أربعة أشهر .. كان خلالها أبي الحبيب في السجن الحربي !!
ووالدي "إحسان عبدالقدوس" رحمه الله كان قريبا جداً في بدايات ثورة يوليو من قادتها خاصة "عبدالناصر" و"السادات" ، وربنا يرحم الجميع.
ويكفي أن تعلم أنه الوحيد المدني الذي تم استدعاؤه إلى مقر قيادة الجيش صباح الأربعاء ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ بعد استيلاء الضباط الأحرار على مقر القيادة ونجاح الإنقلاب الذي قاموا به .. وهو الذي أقترح عليهم إسم "علي ماهر" باشا رئيساً جديداً للوزراء باعتباره رجل الأزمات .. وبالفعل أخذوا بأقتراحه .. وبعد أشهر قليلة من الثورة بدأت الأمور تتطور إلى الأسوأ .. وتم فرض الرقابة على الصحف ، وإعتقال العديد من الشخصيات العامة والسياسيين القدامى .. وإصدار قرارات مفاجأة من شأنها تغيير مسار البلاد .. وأصيب والدي بخيبة أمل وصبر على ذلك ، لكن في شهر مارس عام ١٩٥٤ كتب مقالا ناريا في مجلة "روزاليوسف" التي يتولى رئاستها تحت عنوان "الجمعية السرية تحكم مصر" .. وخلاصتها أن الثوار مازالوا يتصرفون وكأنهم لم يصلوا بعد إلى الحكم .. تحكمهم عقلية الجمعية السرية التي تقوم على الكتمان واتخاذ قرارات مفاجأة دون مشاورة أحد والبطش بالخصوم !!
وكان لهذا الكلام دوي كالقنبلة في الأوساط الصحفية والسياسية والرأي العام خاصة أنه صادر من كاتب كان حتى وقت قريب من أقرب المقربين إلى حركة الضباط الأحرار ..
وتم إعتقاله بأمر من "عبدالناصر" وإيداعه السجن الحربي.
وهنا نأت إلى لب الموضوع .. أو بيت القصيد وهو موقف جدتي "روزاليوسف" .. كيف كان رد فعلها وهي تشاهد أبنها وراء الشمس ؟؟
لم تسكت السيدة العظيمة لما جرى لفلذة كبدها .. قررت رد الصاع صاعين .. لكن كيف ؟؟ وكان أمامها عدة اختيارات:
كتابة مقال تحتج فيه على القبض على ولدها .. والمقال لن يرى النور بالتأكيد .. لأن الرقابة لها بالمرصاد.
ترك مساحات بيضاء .. في المجلة إحتجاجا وهذا لن يسمح به الرقيب !
إغلاق المجلة مؤقتاً حتى يعود رئيس التحرير ولدها إلى عمله من جديد ، وهي شخصياً رفضت هذا الإقتراح ..
وقالت: إغلاق المجلة خلال تاريخها الطويل لفترات متقطعة كان إما بسبب الحكومة أو أن المجلة أفلست بسبب الحرب الضروس التي كانت تشن عليها خلال العهد الملكي .. ولن تغلق أبدا بقرار إختياري من صاحبتها مهماً كانت قسوة الظروف.
ولم يبق إلا الحل الرابع لرد الصفعة .. وياله من إختيار لم يسبقه إليها أحد .. كانت المجلة وقتها في قمتها رقم واحد في مصر .. وأصدرت "روزاليوسف" جدتي العظيمة تعليماتها إلى القائمين عليها في غيبة أبنها رئيس التحرير: ممنوع نشر أي خبر عن أعضاء مجلس قيادة الثورة حتى يتم الإفراج عن "إحسان" !!
وصدرت المجلة لمدة أسابيع ومفيش اي خبر عن الثورة ولا عن رجالها ، ولا كلمة عن "ناصر" ورفاقه من الضباط الأحرار .. وكأنهم لم يستولوا على السلطة ويطيحوا بالنظام الملكي.
الرقابة على الصحف عاجزة أمام هذا المشهد الفريد من نوعه .. لأن مهمتها حذف كل ما يسيئ إلى الثورة من أخبار ومقالات ، لكن ليس من وظيفتها نشر أخبار بالعافية في المجلة التي تقوم بالرقابة عليها ..
وبالطبع هذا الأمر ضايق جداً "ناصر" ورفاقه .. ولم يستطيعوا فعل شيء إزاءه .. أو إصدار أمر بوقف المجلة الشهيرة التي لا تنشر أخبارهم !!
واستمرت هذه المقاطعة المتعمدة حتى تم الإفراج عن الكاتب والصحفي الشهير حبيبي أبي وعاد إلى موقعه رئيساً للتحرير .. وعادت المجلة تنشر أخبار الثورة من جديد.
وهكذا يتأكد لك: أن عنوان مقالي صح وفي محله تماماً، اليس كذلك؟!
محمد عبدالقدوس

الخميس، 24 يوليو 2025
عجائب عبد القدوس - الحل الدولي المعقول الذي رفضه الجميع!!
مأساة "غزة" من أكبر الكوارث التي شهدتها البشرية في تاريخها الحديث .. يكفي أن تعلم أن عدد سكان القطاع ما يقرب من ٢ مليون نسمة .. والضحايا حتى الآن يزيد على مائة ألف نسمة بين قتيل وجريح ، غير الحصار الخانق ومنع أي وسيلة من وسائل الحياة بها ، وهي سياسة العدو الصهيوني تجاه أهالي القطاع ..

الجمعة، 18 يوليو 2025
عجائب عبد القدوس - ٧ افضال من ربنا تجعلك ملك زمانك!!

الثلاثاء، 15 يوليو 2025
عجائب عبد القدوس - دروس الكوارث: بلاش بخل ـ ولا تضع البيض في سلة واحدة

الأحد، 13 يوليو 2025
عجائب عبد القدوس - سيدتي .. خليك كدة أفضل!!
بعض الفتيات اللواتي تأخر بهن الزواج يريدون الزواج بأي طريقة رافعين شعار: ظل راجل ولا العنوسة !

الجمعة، 4 يوليو 2025
عجائب عبد القدوس - حكاية حب وراء أهم حديث نبوي !!
من أهم الأحاديث النبوية حديث النبي عليه الصلاة والسلام أثناء الهجرة من "مكة إلى "المدينة " ..
وقد أحتفل المسلمون قبل أسبوع بذكرى الهجرة ..
وجاء في كلامه: "إنما الأعمال بالنيات ولكل امرؤ ما نوى.."
قال العلماء هذا الحديث هو المقياس الرباني الذي يقاس به عمل الإنسان في الدنيا.
وحكايته أنه أثناء هجرة المسلمين من "مكة" إلى "المدينة" إرتاب نبي الإسلام في أحد المهاجرين رغم أنه مسلم وإيمانه تمام !!
واستدعاه وسأله بطريقة "لطيفة" عن سبب هجرته ؟؟
وهذا الرجل مثله مثل غيره من أتباع الدين الجديد يحبون قائدهم جداً جداً .. وهو رقم واحد في حياتهم ، ولذلك لم يتردد الرجل عند سؤاله من أن يقول بما معناه أنه مهاجر لنصرة الدين الجديد ، لكنه أيضاً يريد أن يتزوج هناك ..
فهناك امرأة تنتظره على أحر من الجمر إسمها "أم قيس" ربطته معها علاقة حب شريف بعد وفاة زوجها الأول ، فقال نبي الإسلام هذا الحديث الشهير: "إنما الأعمال بالنيات ولكل امرؤ ما نوى" يعني نيتك في كل ما تفعله يجب أن تكون خالصة للعمل الذي تقوم به ، وماينفعش أبدا أن تكون لك أكثر من نية !!
ملاحظة: المهاجر لم يذكر المؤرخون اسمه لكنه عرف بمهاجر "أم قيس" !!!
وهذا الحديث رآه الفقهاء أساس التقييم الرباني للإنسان !! في الدنيا ..
وتشمل حياته كلها العامة والخاصة ..
والنية محلها القلب ولا يعلمها إلا الله ..
وأذكر لك أمثلة سريعة لتأكيد ما أقول..
* رجل الأعمال مثلاً .. هل هو يريد من المشروعات التي يقيمها خدمة بلده والناس فيها بالدرجة الأولى أم يبحث عن الفلوس وبس . فهو لا يفكر إلا في البزنس .. ومش مهم خدمة بلده والناس مع أنها قد تأتي بأرباح أيضاً حتى ولو كانت أقل ..
* والدكتور الناجح هل يريد علاج الناس أم التكسب من وراءهم خاصة بعدما أشتهر وأصبح له بزنس .. ومفيش وقت للكشف على كل مريض بعناية وإعطائه الوقت الكاف .. بالرغم من أن الكشف عنده غال جداً لا يقدر عليه إلا طبقة معينة .. وسلوكه هذا عكس الطبيب صاحب النية الطيبة ..
* وأستاذ الجامعة .. هل عمله روتيني بحت .. أم أن رغبته الأكيدة في تعليم الطلبة والأخذ بأيديهم وتخريج جيل من أبناء مصر المتعلمين بحق وحقيقي.
* وهذا الغني الذي ينفق أمواله في مشروعات الخير .. هل يفعل ذلك لوجه الله أم ليشتهر بين الناس بأنه أبو الكرم !!
* والصحفي هل هو صاحب مبدأ لا يحيد عنه أم مهنة الصحافة عنده مجرد وظيفة يتكسب منها .. ولقمة عيش يبحث عنها .. أم إنسان وصولي وانتهازي حسب الوضع القائم ؟!
وإنما الأعمال بالنيات تشمل كذلك حياتك الخاصة .. وأقرب الناس إليك .. هل أنت مخلص لهم بالفعل وتفكر فيهم وتعمل على خدمتهم .. أم لا تفكر إلا في نفسك لأن كل واحد مشغول بنفسه في هذه الدنيا الصعبة .. أم علاقتك بهم من زمان مش حلوة لأسباب مختلفة.
* وإذا كنت متزوجا .. فماذا عن نيتك تجاه شريك العمر .. هل أنت حريص عليه وتحبه بحق وحقيقي حتى لو شابت علاقتك معه أحياناً توتر وخناقات ، لكنك لا تستطيع الإستغناء عنه .. أم أن الحب مفقود ، والنية مش حلوة والسلوك يدل عليه .. وكل طرف يحاول تبرير تصرفاته وربنا وحده عالم بالنيات ..
ولذلك أرى هذا الحديث الشريف عشرة على عشرة ، وهو فعلاً الميزان الذي تقاس به أعمال كل منا في هذه الدنيا ..
إنما الأعمال بالنيات ولكل امرؤ ما نوى.
محمد عبدالقدوس
