خبر قادم من "باكستان" لفت نظري ، ولم يلق الإهتمام الكافي عندنا ويتمثل في أن البرلمان هناك وافق بأغلبية ساحقة على عقوبة رادعة لمن يغتصب النساء تتمثل في "إخصاء" هذا المجرم بحيث يفقد رجولته بالإضافة إلى العقوبات الأخرى وذلك بعد كثرة الحوادث في هذا المجال ، ويدخل في دنيا العجائب هؤلاء الذين تعاطفوا مع الجاني ، ورفضوا هذه العقوبة بحجة أنها قد تقضي عليه نهائيا ، وتحوله إلى مجرم حاقد وناقم على المجتمع ، مع أن ما فعله قد يكون ناتجاً عن لحظة طيش يندم عليها فيما بعد ، ولابد من إعطاءه فرصة خاصة إذا كانت عنده أسرة وأولاد !!
وهو منطق غريب لا أوافق عليه لأنه نسى الضحية تماماً وعايز يخفف تلك العقوبة الرادعة عن هذا الذي أغتصبها.
والمؤكد أن هذا العقاب وحده سيجعل كل من يفكر في هذا الجرم يفكر مليون مرة قبل الإقدام على الإعتداء على حواء !! أليس كذلك ؟؟
وأسأل حضرتك: ألست معي في أن هذه العقوبة مناسبة تماماً لهذا الجرم ام لك وجهة نظر اخرى؟؟
محمد عبدالقدوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق