من حقك أن تسألنى ولماذا تكتب عن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح الآن، وقد
خرج من سباق انتخابات الرئاسة؟ والإجابة عن سؤال حضرتك أن الكتلة الضخمة
التى يملكها وعددها أربعة ملايين من المصريين قادرة على ترجيح كفة مرشح
الإخوان الدكتور محمد مرسى فى مواجهة منافسه الفريق أحمد شفيق، ويكفى نصف
أصوات أبوالفتوح لفوز الإسلاميين بالرئاسة إن شاء الله.
وأبدأ الموضوع من أوله قائلاً: إن هذا المرشح هو الوحيد الذى نجح فى جمع مصر بمختلف أطيافها، وكان من بين من وقفوا بجانبه الإسلاميون على اختلاف فصائلهم، ونشطاء ينتمون إلى التيار الليبرالى واليسارى، يعنى تجد أنصاره يمثلون كتلة تجمع بين الإسلاميين ومن يريدون الدولة المدنية ولم يتوفر لمرشح غيره تحقيق تلك المعادلة.
والانتخابات الرئاسية التى جرت فى بلادى شدت انتباه القوى الدولية وعلى رأسها العم سام الأمريكى فبدأوا منذ بدايتها فى تحليلها، وقرأت استطلاعاً للرأى صادراً من جامعة أمريكية كبرى ونشر بجريدة الأهرام، من أن «66٪» من المصريين موافقون على أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وفى ذات الوقت يرفض «88٪» من أبناء بلدنا التطبيق الحرفى للشريعة! وهو تعبير خاطئ لأنه لا يعقل لمسلم متدين رفض الشريعة إنما هو يرفض قيام الدولة الدينية أو الحكم باسم الدين، أو وضع قيود على الحريات الشخصية والعامة بحجة تطبيق شرع الله! ومن هذا المنطلق أرى مستقبل بلادى سيعبر عنه التيار الذى يجمع بين تطبيق الشريعة والدولة المدنية، وهى خلطة رائعة أعتقد أن مصر قادرة على تقديمها للعالم كله كنموذج على صلاحية الشريعة الإسلامية لكل زمان ومكان، وانحياز أبوالفتوح وأنصاره إلى مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسى، سيؤدى إلى تقوية هذا التيار داخل الجماعة لتكون له بإذن الله الغلبة فى النهاية بالساحة الإسلامية بديلاً عن الأفكار المتشددة، فالشعب المصرى له طبيعة خاصة، فهو يريد أن يعيش حياته بحرية، وفى ذات الوقت تراه متديناً ويحب ربنا ويرفض الحكم العلمانى والأنظمة التى تعمل على وضع إسلامنا الجميل على «الرف»! وترفض أن يحكم حياتنا! وفوز المرشح الإسلامى على منافسه والذى ينتمى الى نظام فرعون فرصة لا تتكرر لتحقيق تلك المعادلة بشرط تقديم الضمانات الكافية المكتوبة للجمع بين الحسنيين.. الشريعة والحريات المدنية.
وأبدأ الموضوع من أوله قائلاً: إن هذا المرشح هو الوحيد الذى نجح فى جمع مصر بمختلف أطيافها، وكان من بين من وقفوا بجانبه الإسلاميون على اختلاف فصائلهم، ونشطاء ينتمون إلى التيار الليبرالى واليسارى، يعنى تجد أنصاره يمثلون كتلة تجمع بين الإسلاميين ومن يريدون الدولة المدنية ولم يتوفر لمرشح غيره تحقيق تلك المعادلة.
والانتخابات الرئاسية التى جرت فى بلادى شدت انتباه القوى الدولية وعلى رأسها العم سام الأمريكى فبدأوا منذ بدايتها فى تحليلها، وقرأت استطلاعاً للرأى صادراً من جامعة أمريكية كبرى ونشر بجريدة الأهرام، من أن «66٪» من المصريين موافقون على أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وفى ذات الوقت يرفض «88٪» من أبناء بلدنا التطبيق الحرفى للشريعة! وهو تعبير خاطئ لأنه لا يعقل لمسلم متدين رفض الشريعة إنما هو يرفض قيام الدولة الدينية أو الحكم باسم الدين، أو وضع قيود على الحريات الشخصية والعامة بحجة تطبيق شرع الله! ومن هذا المنطلق أرى مستقبل بلادى سيعبر عنه التيار الذى يجمع بين تطبيق الشريعة والدولة المدنية، وهى خلطة رائعة أعتقد أن مصر قادرة على تقديمها للعالم كله كنموذج على صلاحية الشريعة الإسلامية لكل زمان ومكان، وانحياز أبوالفتوح وأنصاره إلى مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسى، سيؤدى إلى تقوية هذا التيار داخل الجماعة لتكون له بإذن الله الغلبة فى النهاية بالساحة الإسلامية بديلاً عن الأفكار المتشددة، فالشعب المصرى له طبيعة خاصة، فهو يريد أن يعيش حياته بحرية، وفى ذات الوقت تراه متديناً ويحب ربنا ويرفض الحكم العلمانى والأنظمة التى تعمل على وضع إسلامنا الجميل على «الرف»! وترفض أن يحكم حياتنا! وفوز المرشح الإسلامى على منافسه والذى ينتمى الى نظام فرعون فرصة لا تتكرر لتحقيق تلك المعادلة بشرط تقديم الضمانات الكافية المكتوبة للجمع بين الحسنيين.. الشريعة والحريات المدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق