غداً تكون المؤشرات الأولية قد ظهرت، إنها أخطر انتخابات فى تاريخ مصر على
الإطلاق منذ عهود بعيدة، ترى من الذى سيفوز؟ وهل الفائز سيكسب أصواته
بالحلال أم يمكن أن تتدخل أجهزة الدولة واللجنة القضائية لمساعدته؟
إنها أسئلة صعبة سنعرف إجابتها بعد أقل من 48 ساعة.
والمرشح الذى قمت بالتصويت لصالحه لن أذكر لك اسمه، بل الأسباب التى دفعتنى لاختياره، وحضرتك بذكائك يمكنك بسهولة أن تتعرف عليه منذ أول لحظة!! وأقول لك كفاية ستين عاماً من حكم العسكر، عايز واحد مدنى، أرفض ضابطاً خامساً يحكمنا منذ عام 1952 بعد نجيب وناصر والسادات والمخلوع.
والمبدأ الثانى الذى بنيت عليه اختيارى أن يكون مقطوع الصلة بالنظام البائد! ومش معقول أختار واحداً كان مقرباً من فرعون، وتعاطف معه فى محاكمته وأعلن دون خجل أنه يعتبره مثله الأعلى وقدوته! وبلدنا قامت فيها ثورة عظيمة ولن تسمح بأن يحكمها واحد كان عوناً للاستبداد والقمع البوليسى، ولم يفكر يوماً أن يرفع صوته محتجاً على الفساد وحكم أمن الدولة، بل كان جزءاً من التركيبة القديمة! وثورتنا لن تنسى أبداً دماء شهدائها، ولذلك انتخبت المرشح الذى سيطارد القتلة فى عقر دارهم، وليس هذا الذى سيترتب على فوزه لا قدر الله ـ إغلاق ملف الشهداء نهائياً والإفراج عن المسجونين فى طرة ومعظمهم من أصدقائه وكذلك الهاربون فى الخارج.
ولأننى أحب إسلامنا الجميل، فإننى لن أختار بالتأكيد واحداً علمانياً! يعمل على فصل الدين عن الدولة كما كان يفعل فرعون مصر، بل مرشحى المفضل هو من يعمل على إقامة نظام جديد قوامه دولة إسلامية مدنية لأول مرة فى تاريخنا الحديث، وتقدم بلادى قدوة للعالم كله فى إمكانية المزج بين تعاليم الإسلام والمقومات الأساسية للنظام المدنى، بعيداً عن العلمانية والدولة الدينية، فالحريات الأساسية مكفولة وتداول السلطة، ونظام الحكم لا يتدخل فى الحريات الشخصية للناس، وهو يقوم على المساواة الكاملة بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والأقباط ويعلى من شأن المرأة ولا يجبرها على الحجاب أو يفرض قيوداً عليها بل الدولة يحكمها نظام إسلامى صحيح فيه حريات متكاملة، ويقدم نموذجاً رائعاً للعالم الإسلامى كله، وهكذا تسترد مصر مكانتها فى الدنيا.
إنها أسئلة صعبة سنعرف إجابتها بعد أقل من 48 ساعة.
والمرشح الذى قمت بالتصويت لصالحه لن أذكر لك اسمه، بل الأسباب التى دفعتنى لاختياره، وحضرتك بذكائك يمكنك بسهولة أن تتعرف عليه منذ أول لحظة!! وأقول لك كفاية ستين عاماً من حكم العسكر، عايز واحد مدنى، أرفض ضابطاً خامساً يحكمنا منذ عام 1952 بعد نجيب وناصر والسادات والمخلوع.
والمبدأ الثانى الذى بنيت عليه اختيارى أن يكون مقطوع الصلة بالنظام البائد! ومش معقول أختار واحداً كان مقرباً من فرعون، وتعاطف معه فى محاكمته وأعلن دون خجل أنه يعتبره مثله الأعلى وقدوته! وبلدنا قامت فيها ثورة عظيمة ولن تسمح بأن يحكمها واحد كان عوناً للاستبداد والقمع البوليسى، ولم يفكر يوماً أن يرفع صوته محتجاً على الفساد وحكم أمن الدولة، بل كان جزءاً من التركيبة القديمة! وثورتنا لن تنسى أبداً دماء شهدائها، ولذلك انتخبت المرشح الذى سيطارد القتلة فى عقر دارهم، وليس هذا الذى سيترتب على فوزه لا قدر الله ـ إغلاق ملف الشهداء نهائياً والإفراج عن المسجونين فى طرة ومعظمهم من أصدقائه وكذلك الهاربون فى الخارج.
ولأننى أحب إسلامنا الجميل، فإننى لن أختار بالتأكيد واحداً علمانياً! يعمل على فصل الدين عن الدولة كما كان يفعل فرعون مصر، بل مرشحى المفضل هو من يعمل على إقامة نظام جديد قوامه دولة إسلامية مدنية لأول مرة فى تاريخنا الحديث، وتقدم بلادى قدوة للعالم كله فى إمكانية المزج بين تعاليم الإسلام والمقومات الأساسية للنظام المدنى، بعيداً عن العلمانية والدولة الدينية، فالحريات الأساسية مكفولة وتداول السلطة، ونظام الحكم لا يتدخل فى الحريات الشخصية للناس، وهو يقوم على المساواة الكاملة بين أبناء الوطن الواحد من المسلمين والأقباط ويعلى من شأن المرأة ولا يجبرها على الحجاب أو يفرض قيوداً عليها بل الدولة يحكمها نظام إسلامى صحيح فيه حريات متكاملة، ويقدم نموذجاً رائعاً للعالم الإسلامى كله، وهكذا تسترد مصر مكانتها فى الدنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق