تربطنى علاقات وثيقة منذ سنوات بثلاثة من المرشحين السابقين لرئاسة
الجمهورية وهم: عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى وخالد على، خاصة الأول
الذى كتبت عنه أكثر من مرة مما أغضب بعض الإخوان الذين اتهمونى بالانحياز
له على حساب مرشح الجماعة التى أنتمى إليها!!
وبعد انتهاء الجولة الأولى وقع من أصدقائى الثلاث تصرفات أثارت الحيرة، وأدت إلى صدمتى فيهم مع غيرى من الناس الذين ينظرون إليهم بتقدير واحترام، وبدلاً من مراجعة أخطائهم التى أدت إلى خروجهم من الرئاسة بدا سلوكهم وكأنهم فازوا وانتصروا وأصبحوا زعماء مصرِ!! خاصة «خالد على» مرشح الفقراء الذى لم يحصل إلا على مائة ألف صوت، لكنه لم يتوان عن الصعود إلى المنصات فى أكثر من مناسبة سواء بالتحرير أو غير ذلك من الأماكن ويتحدث وكأنه ممثل عن الشعب!! وحدث ولا حرج فى هذه النكتة تحديداً عن صديقى الجميل حمدين صباحى الذى يصر على الذهاب فى موكب ضخم من أنصاره إلى مختلف التجمعات ويتكلم بطريقة تشعر معها أنه الزعيم الذى حاز على الأغلبية!! أما الصديق عبدالمنعم أبوالفتوح فقد لاحظت أنه الأكثر تواضعاً من بين الفرسان الثلاث.
ولم يتوان هؤلاء المرشحين جميعاً فى الطعن على نتائج الانتخابات والتشكيك فيها ورفض قبولها، وذلك بعد تأكدهم من خسارتها، وكانت هذه صدمتى الثانية فيهم!! وفى الانتخابات التى كانت تجرى فى العهد البائد كان التزوير يبدو واضحاً منذ اللحظة الأولى، أما أول انتخابات رئاسية بعد سقوط فرعون فقد شهد العالم الحر بنزاهتها، والمرشحون الثلاث هم أصدقائى لم يعترضوا على اجراءاتها إلا بعد رسوبهم! وكنت أتوقع أن تكون لهم أخلاق الفرسان فيقبلوا بحكم الشعب.
والأمر الثالث الذى أثارنى بشدة ورفضته بقوة هو ما يسمى بمجلس الرئاسة أو مجلس قيادة الثورة!! وتلك الفكرة كانت مطروحة من قبل، لكن الفرسان الثلاث أعلنوا عن احتضانهم لها وحماسهم لتنفيذها بعد خسارتهم للانتخابات!! وكتبت أكثر من مرة عن هذا الموضوع قائلاً إنه لا يوجد له مثيل شرقاً أو غرباً فى أى مكان من الكرة الأرضية!! فهناك رئيس واحد منتخب! أما المجلس الرئاسى فلا يوجد إلا فى الأحلام أو المشمش!! فهى فكرة خيالية وغير قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وكنت أتوقع أخيراً أن يسارع الفرسان الثلاث إلى الوقوف بجانب المرشح الإسلامى فى مواجهة التابع المخلص الأمين لفرعون!!
فالإخوان بصرف النظر عن كل أخطائهم فريق أساسى من أبناء الشعب الذين شاركوا فى الثورة، ولا يمكن ان نضع مرشحهم الدكتور محمد مرسى فى كفة واحدة مع الفريق أحمد شفيق قائلاً: لن أنتخب هذا ولا ذاك والدعوة إلى مقاطعة الانتخابات! ففوز مرشح العسكر لا قدر الله لطمة كبرى على وجه بلادى والثورة كلها ويتحمل مسئولية تلك المصيبة فى هذه الحالة كل من لم يتصد له ويدعو أنصاره إلى التصويت ضده.. وأطلب من الفرسان الثلاث دعوة كل من وقف معهم بالجولة الأولى أن يسارعوا إلى حماية ثورتنا والوقوف بقوة ضد زحف عدوها الأول على سدة الرئاسة.
وبعد انتهاء الجولة الأولى وقع من أصدقائى الثلاث تصرفات أثارت الحيرة، وأدت إلى صدمتى فيهم مع غيرى من الناس الذين ينظرون إليهم بتقدير واحترام، وبدلاً من مراجعة أخطائهم التى أدت إلى خروجهم من الرئاسة بدا سلوكهم وكأنهم فازوا وانتصروا وأصبحوا زعماء مصرِ!! خاصة «خالد على» مرشح الفقراء الذى لم يحصل إلا على مائة ألف صوت، لكنه لم يتوان عن الصعود إلى المنصات فى أكثر من مناسبة سواء بالتحرير أو غير ذلك من الأماكن ويتحدث وكأنه ممثل عن الشعب!! وحدث ولا حرج فى هذه النكتة تحديداً عن صديقى الجميل حمدين صباحى الذى يصر على الذهاب فى موكب ضخم من أنصاره إلى مختلف التجمعات ويتكلم بطريقة تشعر معها أنه الزعيم الذى حاز على الأغلبية!! أما الصديق عبدالمنعم أبوالفتوح فقد لاحظت أنه الأكثر تواضعاً من بين الفرسان الثلاث.
ولم يتوان هؤلاء المرشحين جميعاً فى الطعن على نتائج الانتخابات والتشكيك فيها ورفض قبولها، وذلك بعد تأكدهم من خسارتها، وكانت هذه صدمتى الثانية فيهم!! وفى الانتخابات التى كانت تجرى فى العهد البائد كان التزوير يبدو واضحاً منذ اللحظة الأولى، أما أول انتخابات رئاسية بعد سقوط فرعون فقد شهد العالم الحر بنزاهتها، والمرشحون الثلاث هم أصدقائى لم يعترضوا على اجراءاتها إلا بعد رسوبهم! وكنت أتوقع أن تكون لهم أخلاق الفرسان فيقبلوا بحكم الشعب.
والأمر الثالث الذى أثارنى بشدة ورفضته بقوة هو ما يسمى بمجلس الرئاسة أو مجلس قيادة الثورة!! وتلك الفكرة كانت مطروحة من قبل، لكن الفرسان الثلاث أعلنوا عن احتضانهم لها وحماسهم لتنفيذها بعد خسارتهم للانتخابات!! وكتبت أكثر من مرة عن هذا الموضوع قائلاً إنه لا يوجد له مثيل شرقاً أو غرباً فى أى مكان من الكرة الأرضية!! فهناك رئيس واحد منتخب! أما المجلس الرئاسى فلا يوجد إلا فى الأحلام أو المشمش!! فهى فكرة خيالية وغير قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وكنت أتوقع أخيراً أن يسارع الفرسان الثلاث إلى الوقوف بجانب المرشح الإسلامى فى مواجهة التابع المخلص الأمين لفرعون!!
فالإخوان بصرف النظر عن كل أخطائهم فريق أساسى من أبناء الشعب الذين شاركوا فى الثورة، ولا يمكن ان نضع مرشحهم الدكتور محمد مرسى فى كفة واحدة مع الفريق أحمد شفيق قائلاً: لن أنتخب هذا ولا ذاك والدعوة إلى مقاطعة الانتخابات! ففوز مرشح العسكر لا قدر الله لطمة كبرى على وجه بلادى والثورة كلها ويتحمل مسئولية تلك المصيبة فى هذه الحالة كل من لم يتصد له ويدعو أنصاره إلى التصويت ضده.. وأطلب من الفرسان الثلاث دعوة كل من وقف معهم بالجولة الأولى أن يسارعوا إلى حماية ثورتنا والوقوف بقوة ضد زحف عدوها الأول على سدة الرئاسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق