ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الاثنين، 10 أكتوبر 2016

ليس من الإسلام:صاحب الوجهين بلوى على بلادنا

هناك حديث نبوي شريف وشهير يحذر من صاحب الوجهين.. الذي يأتي هذا بوجه وذاك بوجه آخر! يعنى منافق كبير واعتبره من شر ألناس. والمؤسف أن صاحب الوجهين هذا مستوطن في بلادنا!! وأراه بلوى عليها وهو من الأمراض الخطيرة التي نشكو منها. وتجده في كل مكان ومنتشر بين الإسلاميين وخصومهم من العلمانيين وكذلك التيار اليبرالي والمتأثرين بالثقافة الغربية.
وأذكر أمثلة تؤكد وجهة نظري.. وابدأ بواحد إسلامي يستحق عشرة دقيقة على عشرة في عبادته. وعلاقته ممتازة مع أقرانه من الإسلاميين.لكن له وجه آخر يتمثل في علاقة سيئة مع غير المتدينين! وتزداد سوء إذا كان قبطيا! وبالطبع ليس هذا من الإسلام. فالمتدين يجب أن تكون أخلاقه حلوة مع الجميع!
وإذا نظرت إلى علاقة صاحبنا صاحب الوجهين مع شريكة العمر تجده فرعون عليها باسم الدين من منطلق أن الرجال قوامون على النساء!! وهذا بالطبع أبعد ما يكون عن تعاليم إسلامنا الجميل.
ومن ناحية أخرى فلا تتعجب إذا وجدت واحد عامل نفسه "خواجة" وقبلته بلاد أوروبا وأمريكا صاحب وجهين. فهذا أمر طبيعي وعادي!.. تجده لطيف جدا مع الناس. وهذا اللطف ليس مصدره ضميره بل البحث عن مصالحه! وإذا لم تكن هناك مصلحة فلن يحرص على هذا الذوق!!
وتزداد البلوى إذا حرص على التعامل مع غيره بطريقة راقية ثم تجده سيء جدا مع امرأته! لا ولا يتواني عن شتمها وضربها فهو أبعد ما يكون عن الإنسان "الجنتلمان " المتأثر بأوروبا بل يمثل العقلية الشرقية التي اودت باسلامنا الجميل إلى التهلكة!!
وآه من السياسية وسنينها وبلاويها. وحتى تنجح في هذا المستنقع لابد أن تكون صاحب وجهين!! والسبب أنه لا توجد حرية ولا عدالة. بل نظام مستبد لا يقبل إلا من ينافقه! وفي الأحداث العاصفة التي مرت ببلادنا في السنوات الماضية اغتظت جدا وركبني عفريت من أولئك الليبراليين الذين أيدوا حكم العسكر. وهللوا للمذابح التي جرت في رابعة والنهضة. ولم يهتز لهم رمش وآلاف الشباب في السجون.. وتأكدت أن هؤلاء الناس كدابين ومنافقين وبلوي على بلادي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق