ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

السبت، 5 نوفمبر 2016

ليس من الإسلام., نظرة سلبية إلى الفنون بأنواعها!

الفن له تأثير عظيم على الإنسان آلعادي وهو أنواع متعددة مثل التمثيل والغناء والفنون الجميلة! وشهد القرن العشرين المنصرم نهضة كبرى لمختلف أنواع الفن وصاحب ذلك الكثير من الانحلال والفساد والمساخر لان من تصدروا المشهد أبعد ما يكونوا عن الالتزام بتعاليم الدين والأخلاق! وكان من المفترض أن يقدم الإسلاميين البديل لذلك وهو الفن الهادف النظيف لكن ذلك لم يحدث بل اعلنوا انسحابهم من المشهد كله احتجاجا على العبث الذي يجري فيه. !
ويلاحظ أن الفن النظيف مرفوض من الطرفين! أبناء التيار المتدين يرفضون الاعتراف به بزعم أن الفن كله حرام!! وأهل الانحلال "يركبهم عفريت" من هذا التعبير وعندهم الفن فن! ولا صلة للأخلاق أو القيم الدينية به! والمؤسف أن المناصرين للفن النظيف قلة مع إنه أقرب إلى إسلامنا الجميل من غيره! والأغلبية يتصدرها المتشددين والمنحلين من أهل الفساد!
واتعجب من هؤلاء الذين يرفضون النحت بأنواعه لأنه في رأيهم عودة إلى الجاهلية وعبادة الأصنام!! بالذمة هل هذا عقل أو منطق ؟؟وبالطبع هذا التفكير ليس من الإسلام في شيء! وأسألك هل فكر أحد في عبادة تمثال سعد زغلول الموجود بالقاهرة ومثله في أشهر ميادين الإسكندرية! أو تمثال عبدالمنعم رياض في الميدان الذي يحمل اسمه بالقرب من ميدان الثورة اقصد ميدان التحرير.. والفنون الجميلة بأنواعها مرفوضة تماما عند هؤلاء والإسلام مظلوم بينهم!
والجدير بالذكر أن موجة واسعة من اعتزال الفن رأيناه ببلادنا منذ منتصف السبعينات وبدأت بالفنانة شمس البارودي وتلتها العديد من الفنانات بحجة أن السينما حرام! ولم اتحمس لهم وكنت انتظر منهم تقديم البديل وهو الفن النظيف لكنهم لم يفعلوا وتركوا الميدان خاليا للعابثين! ألم أقل لحضرتك أن الفن النظيف مظلوم وأنصاره مازالوا قلة! واعجبتني الفنانة شادية عندما اعتزلت في صمت وهدوء وتوارت عن الأنظار دون أن تقيم ضجة باسم الفن حرام!! بينما غيرها من الفنانات والواحدة منهن لسه جديدة على الفن ولم تحقق نجاح يذكر تعلن اعتزالها وتتخفي وراء ستار الدين والأخلاق لتخفي فشلها في هذا المجال.. عجائب. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق