ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

بالي مشغول :المهندس يحي حسين: نواة لمعارضة حقيقية


المهندس يحي حسين من الشخصيات الوطنية المحترمة ، وهو أحد رموز ثورة يناير ، وكان موجودا في مختلف التنظيمات التي نشأت لمقاومة النظام المستبد مثل حركة كفاية والجبهة الوطنية للتغيير. وقد تم اختياره مؤخرا كمتحدث رسمي وحيد للحركة المدنية الديمقراطية التي تشكلت قبل أيام وتضم سبعة أحزاب وعد!  كبير من الشخصيات المستقلة. ويقول صديقي المهندس يحي حسين هذا الموضوع يشغل بالي جدا ، توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات "الصفرية" بين رفقاء الوطن كما أسميها.
سألته : وما الذي تقصده من تعبير خلافات "صفرية" ؟؟
أجاب : مش معقول ما يحدث.. بعض الأطراف عايزة تمحو الأطراف الأخرى من الوجود ولا تعترف بها! يمكنك أن تختلف معها، لكن لا يمكنك أن تمحوها من الوجود وتجعلها في نظرك عبارة عن صفر لأنها جزء من الحركة الوطنية سواء شئت ذلك أم أبيت.
قلت له: لكن هذا ما يحدث فعلا! الأحزاب المدنية التي يضمها التجمع الجديد معروفة بتعصبها وعداءها السافر لكل ما هو إسلامي والكيان الجديد أستبعد كل ما يمت للأسلاميين بصلة.
أجاب بهدوء: لم نستبعد أحد.. نحن كما قلت لك مجرد نواة، والباب مفتوح بعد ذلك لكل أبناء الوطن لم تتلوث أيديهم بدماء الإرهاب! والبيان الذي صدر وكتبته بنفسي ليس فيه كلمة واحدة ضد التيار الإسلامي ، بل أكتفينا فقط بقول أننا ضد الاستبداد الديني والعسكري.
ويضيف المهندس يحي حسين قائلا : الأحزاب التي تشكلت منها الحركة وكذلك المستقلين بينهم خلافات كثيرة واتفقنا على الحد الأدنى الذي يصلح للعمل، وهناك من بيننا من يرفضون التيار ، ولذلك لم يشاركوا معنا في هذه المرحلة، والقول بأن الحركة كلها تعادي الإسلاميين غير صحيح بالمرة وأنا المتحدث باسمها وأعرف تماما ما أقوله.
سألته : مادامت بينكم خلافات، فلماذا قامت الحركة المدنية الديمقراطية على أكتاف أحزاب ، ولم تقم على المستقلين كما فعلت حركة كفاية.. يعني الشخص ينضم للحركة بصرف النظر عن انتماءه.
رد صديقي قائلا : الأمر مختلف تماما عن أيام "كفاية" نحن أسوأ مليون مرة من عهد مبارك، ولذلك فالاحزاب تعطينا غطاء شرعيا نحن في حاجة إليه في مواجهة القمع البوليسي، كما تعطينا شباب مسيس جاهز للعمل في وقت جموع الشعب خايفة تتحدث في السياسة وانصرفت عنها بسبب الاستبداد الجاثم على أنفاسنا.
محمد عبدالقدوس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق