ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

صورة من قريب:شريف عبدالقدوس صحفي بمواصفات عالمية



أوعى تظن حضرتك أن عنوان مقالي فيه مجاملة أو انحياز لابن أخي شريف عبدالقدوس ابن مصر الذي يحمل الجنسية الأمريكية. والدليل الواضح على أنه صحفي دولي فوزه مؤخرا بجايزةه"الإيمي" بأفضل تغطية متميزة عن عمل وثائقي كشف نية سياسة الرئيس ترامب المتعصبة ضد المهاجرين إلى الولايات المتحدة خاصة من الدول الإسلامية. والجائزة التي فاز بها من أهم الجوائز الإعلامية بأمريكا وهو أول مصري يفوز بها.
وشريف عبدالقدوس جده إحسان عبدالقدوس وهو امتداد لمسيرتنا الصحفية التي بدأت قبل 93 عاما بالتمام والكمال عندما أنشئت جدتي روزاليوسف مجلة تحمل اسمها عام 1925 في سابقة لم تحدث من قبل. وشريف هو أبن صديقي وحبيبي أخي أحمد عبدالقدوس الذي عاش لفترة في أمريكا للدراسة والعمل واثنين من أولاده ولدا هناك قبل أن يعود الجميع إلى مصر للاستقرار بها.
وقد أكمل شريف عبدالقدوس دراسته الثانوية بالقاهرة قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة من جديد ويدرس الاقتصاد في جامعة "دبوك" وهي من الجامعات المحترمة جدا ، وبعد تخرجه عمل في أحد البنوك لكنه لم يجد نفسه التي دفعته للعودة إلى جذوره الصحفية والعمل الصحفي، ولذلك ترك عمله. في البنك وسعى إلى الحصول على عدة دورات في الصحافة من جامعة كولومبيا وهي من كبرى الجامعات هناك.
ومن حسن حظ حبيبي شريف عبدالقدوس أنه جاء في وقته تماما، وكان ذلك أوائل القرن الحالي بعد وقوع الاعتداء الكبير بالطائرات على أمريكا وحرب العراق. وكان شريف مطلوب جدا في ذلك الوقت وبمثابة "لقطة" أو فرصة لأجهزة الإعلام الأمريكية التي تبحث عن صحفي من منطقة الشرق الأوسط لتغطية أحداث المنطقة! وسافر الصحفي شريف عبدالقدوس إلى بغداد أكثر من مرة لتغطية أحداث حرب العراق، وأثبت كفاءته وشطارته وتعرض لمخاطر عدة أثناء الحرب، لكنه صحفي جدع نجح في التغلب على كافة الصعوبات التي واجهته في عمله. ولعلم حضرتك الصحافة العالمية وشريف من أبناءها مختلفة تماما عما نراه عندنا، مفيش هناك ورقة وقلم، إنما كله موثق بالصوت والصورة للحدث الذي يجري ودون خلط بين الخبر والرأي.. ورأيه يقوله بعيد عن الخبر الذي يوثقه، وعليه فقط أن ينقل بأمانة وحياد وموضوعية الحدث المكلف بتغطيته بغض النظر عن آراءه الشخصية في الموضوع.
وبعد نجاحه الكبير في حرب العراق ، أصبح صحفي معتمد لدى أجهزة الإعلام العالمية في تغطية أخبار المنطقة، فسافر إلى اليمن وطلبت منه صحيفة "واشنطن بوست" وهي أكبر جريدة بأمريكا تغطية أحداث ليبيا، وبلغ ذروة نجاحه في متابعة أحداث الثورة المصرية التي اندلعت عام 2011 .
ولذلك أرى فوزه بتلك الجائزة المرموقة مؤخرا امتداد طبيعي لنجاحه الكبير منذ أن بدأ مسيرته الصحفية.. مليون مبروك أيها الصحفي الكبير، أنت فخر لأسرة عبدالقدوس الصحفية. وصدق من قال : أبن الوز الوز عوام اقصد جده!!

x

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق