الفضائيات على اختلاف أشكالها وألوانها رفعت شعار «طناش» وتجاهلت ذكرى
الرسول عليه الصلاة والسلام بحجة انشغالهم بالأحداث التى تمر بها بلادنا مع
أنه كان يمكنهم الربط بين السيرة العطرة و«أخلاق» هذه الأيام وأراها من
الأسباب الأساسية للمصائب التى تمر بنا! فكل ما يجرى لا يمت بصلة إلى
أخلاقيات إسلامنا الجميل.
> «وبهدوء» أقول للصديق عماد أديب ياريت تتذكر حقوق زملائك الذين يعملون بالصحف والمجلات التى تصدرها وتعانى أزمات مالية حادة مثل مجلة «كل الناس» و«العالم اليوم» و«نهضة مصر».. كان يمكنك أن تكون إمبراطور الصحافة المصرية وملكها المتوج، لكن يا خسارة انشغلت بأمور أخرى آخرها برنامجك الجديد الذى تقدمه تحت عنوان «بهدوء».
> خبر أزعجنى جداً ويتمثل فى أن السيناريست تامر حبيب أجرى عملية جراحية لإزالة غضروف فى ظهره، ثم أصيب بجلطة فى قلبه استلزمت تركيب دعامة للقلب وعمل قسطرة، إننى لا أعرفه شخصياً ولكننى أحترمه ككاتب كبير حتى ولو اختلفت معه أحياناً، لكنه أضاف الكثير ولا شك إلى الفن فى بلادنا.
> الفنانة غادة عبدالرازق التى كثيراً ما أنتقدها فى هذا المكان بأدب وموضوعية بسبب رفضى لما تقدمه، وأقول لها اليوم ألف مبروك لمناسبتين يمثلان لها أحلى مناسبات العمر أقصد قرب زواج ابنتها، ثم زواج «غادة» شخصياً من حبيب القلب الذى وقف إلى جانبها فى أصعب الأوقات «العريس محمد فودة» خالص التهنئة من القلب مقدماً.
> وقرأت عن «غادة عبدالرازق» خبراً لا أعرف مدى دقته ولكننى قلت فى نفسى ياريت يكون صحيحاً، وهى أنها انتهت من كتابة قصة لفيلم سينمائى تحت عنوان «رحلة إيمان» وتبحث حالياً عمن يكتب سيناريو الفيلم، وأشعر بأن تلك الفنانة تسير حالياً فى الاتجاه الصحيح، وربنا يوفقك.
> لماذا لا يكون الخلاف فى الرأى عندنا موضوعياً وبطريقة أكثر تحضراً، بدلاً من التطاول والبذاءات وتمزيق الهدوم!! سؤال أطرحه لأننى كثيراً ما عانيت من هذا الأمر سواء من أهل التشدد الدينى أو المتطرفين من الفنانين!! وإليك بعض كلام القسم الأول: محمد عبدالقدوس الإخوانى يكتب عن الراقصات والفنانات! أطالبه بأن يحلق ذقنه!! وواضح أنه طالع لأبيه الذى كان يشجع البنات على الانحلال من خلال قصصه الفاجرة!!
وإلى حضرتك نموذج من النوع الثانى المثل العامى يقول: «اللى خلف مامتش».. لا إحسان عبدالقدوس مات وشبع موت كمان لأن ابنه الإخوانى بيحاسب الإبداع وتنكر لتراث أسرته!! وأراهن أن كل هذا الكلام أثار دهشتك.
هناك العديد من العاملين فى مجال الفن أختلف معهم كثيراً، لكننى أحترمهم بل وتجمعنى بهم صداقة إنسانية تسمو على أى خلاف مثل صديقى العزيز «طارق الشناوى» وأراه الأكثر تألقاً فى مجال النقد الفنى والمخرج خالد يوسف الذى اعترضت بشدة على العديد من أفلامه، لكننى أحبه لأننا كنا دوماً من أنصار الثورة، وفى الشارع سوياً ضد الاستبداد السياسى، والفنانة «بسمة» الإنسانة الثورية التى تعرضت منذ سنوات لحملة شرسة بحجة أن جدها كان يهودياً، وكنت إلى جانبها، وعائلة آل العدل وقد دخلت بيتهم، وانفردت بحديث مع والدهم المرحوم توفيق العدل وكان الأول والأخير، فهو لم يتحدث أبداً مع أجهزة الإعلام لكنه معى اختلف الأمر لأن الحب جمعنا وأعرف أبناءه: سامى ومدحت وجمال ومحمد وكلهم شاركوا فى إثراء الفن فى بلادى وتعظيم سلام لأختهم الوحيدة منال العدل التى تعتبر ضمير العائلة، وخالص التحية والاحترام والتقدير للحاجة سهام التى لعبت دوراً رئيسياً فى رعايتهم وهى زوجة أبيهم رحمه الله ألف رحمة.
> «وبهدوء» أقول للصديق عماد أديب ياريت تتذكر حقوق زملائك الذين يعملون بالصحف والمجلات التى تصدرها وتعانى أزمات مالية حادة مثل مجلة «كل الناس» و«العالم اليوم» و«نهضة مصر».. كان يمكنك أن تكون إمبراطور الصحافة المصرية وملكها المتوج، لكن يا خسارة انشغلت بأمور أخرى آخرها برنامجك الجديد الذى تقدمه تحت عنوان «بهدوء».
> خبر أزعجنى جداً ويتمثل فى أن السيناريست تامر حبيب أجرى عملية جراحية لإزالة غضروف فى ظهره، ثم أصيب بجلطة فى قلبه استلزمت تركيب دعامة للقلب وعمل قسطرة، إننى لا أعرفه شخصياً ولكننى أحترمه ككاتب كبير حتى ولو اختلفت معه أحياناً، لكنه أضاف الكثير ولا شك إلى الفن فى بلادنا.
> الفنانة غادة عبدالرازق التى كثيراً ما أنتقدها فى هذا المكان بأدب وموضوعية بسبب رفضى لما تقدمه، وأقول لها اليوم ألف مبروك لمناسبتين يمثلان لها أحلى مناسبات العمر أقصد قرب زواج ابنتها، ثم زواج «غادة» شخصياً من حبيب القلب الذى وقف إلى جانبها فى أصعب الأوقات «العريس محمد فودة» خالص التهنئة من القلب مقدماً.
> وقرأت عن «غادة عبدالرازق» خبراً لا أعرف مدى دقته ولكننى قلت فى نفسى ياريت يكون صحيحاً، وهى أنها انتهت من كتابة قصة لفيلم سينمائى تحت عنوان «رحلة إيمان» وتبحث حالياً عمن يكتب سيناريو الفيلم، وأشعر بأن تلك الفنانة تسير حالياً فى الاتجاه الصحيح، وربنا يوفقك.
> لماذا لا يكون الخلاف فى الرأى عندنا موضوعياً وبطريقة أكثر تحضراً، بدلاً من التطاول والبذاءات وتمزيق الهدوم!! سؤال أطرحه لأننى كثيراً ما عانيت من هذا الأمر سواء من أهل التشدد الدينى أو المتطرفين من الفنانين!! وإليك بعض كلام القسم الأول: محمد عبدالقدوس الإخوانى يكتب عن الراقصات والفنانات! أطالبه بأن يحلق ذقنه!! وواضح أنه طالع لأبيه الذى كان يشجع البنات على الانحلال من خلال قصصه الفاجرة!!
وإلى حضرتك نموذج من النوع الثانى المثل العامى يقول: «اللى خلف مامتش».. لا إحسان عبدالقدوس مات وشبع موت كمان لأن ابنه الإخوانى بيحاسب الإبداع وتنكر لتراث أسرته!! وأراهن أن كل هذا الكلام أثار دهشتك.
هناك العديد من العاملين فى مجال الفن أختلف معهم كثيراً، لكننى أحترمهم بل وتجمعنى بهم صداقة إنسانية تسمو على أى خلاف مثل صديقى العزيز «طارق الشناوى» وأراه الأكثر تألقاً فى مجال النقد الفنى والمخرج خالد يوسف الذى اعترضت بشدة على العديد من أفلامه، لكننى أحبه لأننا كنا دوماً من أنصار الثورة، وفى الشارع سوياً ضد الاستبداد السياسى، والفنانة «بسمة» الإنسانة الثورية التى تعرضت منذ سنوات لحملة شرسة بحجة أن جدها كان يهودياً، وكنت إلى جانبها، وعائلة آل العدل وقد دخلت بيتهم، وانفردت بحديث مع والدهم المرحوم توفيق العدل وكان الأول والأخير، فهو لم يتحدث أبداً مع أجهزة الإعلام لكنه معى اختلف الأمر لأن الحب جمعنا وأعرف أبناءه: سامى ومدحت وجمال ومحمد وكلهم شاركوا فى إثراء الفن فى بلادى وتعظيم سلام لأختهم الوحيدة منال العدل التى تعتبر ضمير العائلة، وخالص التحية والاحترام والتقدير للحاجة سهام التى لعبت دوراً رئيسياً فى رعايتهم وهى زوجة أبيهم رحمه الله ألف رحمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق