سين وجيم, المدرس المتدين في خطر!

بدأت الدراسة في المدارس المصرية، وذكرت الصحف أن اﻷرتباك كان سيد الموقف في أول يوم دراسي، وعددت مظاهر الخلل في نقص بالفصول وتأخر الكتب وأعمال الصيانة، والصروفات نار.. يعني مبالغ فيها جدا !! وقالت أن المدارس تم وضعها في حماية البوليس لمنع الشغب باﻷضافة إلى الشرطة النسائية للحد من المعاكسات !! وأسأل حضرة القارئ : هل يعقل أن يكون هناك تعليم سليم وسط تلك المشاكل أم أن الوضع العام ﻻ يساعد على اﻷرتقاء بأوضاعنا التعليمية ؟؟
ولﻷسف أوضاع بلادنا تدهورت بشدة، وزمان كانت مصر تصدر المدرسين إلى مختلف الدول العربية ورأيناهم خير وبركة في كل مكان ذهبوا إليه، وإستفاد منهم أشقاءنا العرب أكبر فائدة !!
واليوم تعاني مصر أزمة شديدة في المعلم، وهناك نقص واضح في الكفاءات والدولة وضعتهم تحت المراقبة، والمدرس المتدين معرض للطرد بإعتباره من الجماعة المحظورة ! وهناك أكثر من 400 مدرس بالمدارس تم فصلهم، ولذلك من الطبيعي جدا أن تكون هناك مليون مشكلة عند بدء العام الدراسي. ما دامت اﻷوضاع كلها "غلط" !