سين وجيم, "الجو" ملائم للهجوم على تعاليم الدين

أستغفر الله مليون مرة، حيث أرى "الجو ملائم" لشياطين الإنس في هدم تعاليم الدينية!  وكلمة الجو ملائم تعبير شائع يقصد به ان الأوضاع مهيأة لذلك! وهكذا ترى دعوة فاجرة للتظاهر ضد الحجاب، وهجوم سافر على البخاري وابوهريرة، وعلى العديد من الأسس الراسخة التي يستند إليها إسلامنا الجميل، وتجري تلك الهجمة التي تتم عبر الإعلام والإنترنت، والدولة ترفع شعار "طناش"او "لا أسمع لا أرى لا أتكلم ". ونترك صد هذا الهجوم على المؤسسات الدينية وحدها التي  تعاني من الضعف والهزال!
وقد بدأت كلامي بأن الجو ملائم لذلك واشرح ما أعنيه قائلا بأن الاستبداد السياسي الذي يحكمنا يشن حملة شرسة على التيار الاسلامي كله الذي هو الضحية الأولى للانقلاب، وفي وسط "هذا الجو" وجد الأعداء الفرصة لتنفيذ مخططهم  دون أن يكون هناك رادع لهم يحول دون ذلك، ولا تجد أي دعوى قضائية مثلا تطالب بوضع حد لهذا العبث! فالدعوات القضائية التي نراها مخصصة كلها للبطش بالمعارضة فقط وخاصة الإخوان!  وحكم العسكر هو المستفيد من الحرب ضد الدين حيث ان ذلك يساعده في حربه ضد المتدينين، وهو لا يقف بالطبع موقف المتفرج مما يجري بل تراه يشارك في تلك الجريمة ويقوم "بالواجب" في تشويه المناهج الدينية بالمدارس..  وتم حذف الجهاد وكل مشتقاته لأنه يشكل خطرا داهما على الانقلابيين.