سين وجيم, لماذا ارفض أغتيال النائب العام ؟

لم أكن سعيداً عندما سمعت بجريمة اغتيال النائب العام, بل وضعت يدي على قلبي خوفاً على بلدي! اعرف ان هناك من سيعارضني قائلا ان قتله كان جزاءا عادلا للظلم الذي ارتكبه في حق المصريين المعارضين من حبس الآلاف منهم دون وجه حق وتقديم اخرين الي المحاكمة في قضايا فشنك! فهو باختصار مسئول عن الكثير من المآسي التي جرت منذ الانقلاب الذي أطاح بالشرعية بالإضافة أن ما جرى لطمة قوية للاستبداد السياسي الذي يحكمنا بقيادة السيسي كما إنه رسالة إلى كل ظالم في بلدنا بأن القصاص في انتظاره
وردي على هؤلاء وقد نقلت وجهة نظرهم بأمانة يتلخص في عدة نقاط :
1- سلاح العنف والاغتيالات مرفوض من حيث المبدأ في نضالنا ضد حكم العسكر.
2- احسنت جماعة الإخوان المسلمين التي اصدرت بيان في ذات ليلة أغتيال النائب العام أعلنت فيه رفضها لما جرى.
3- مازالت القوى المناضلة ترفع شعار: سلميتنا أقوى من الرصاص وهي كلمة خالدة قالها المرشد العام في الخطبة الوحيدة التي ألقاها في اعتصام رابعة فك الله اسره بإذن الله.
4- جريمة الاغتيال يزيد الطين بله والموقف يجعل الموقف اكثر تعقيدا, ويؤدي بالسلطة الي مزيد من البطش والإرهاب ويؤلب الرأي العام ضد الإخوان وكل مناضل ضد حكم العسكر ويسمح للإعلام المعادي بأن يشعلها نارا في وجه المعارضين.
5- ليست رسالة تخويف بل تؤدي الي العكس والنائب العام الجديد يمكن أن يكون أكثر سوءا وشراسة من سلفه! وستزيد الأحكام الجائرة أنتقاما من الإخوان والتيار الإسلامي عامة.
والخلاصة ان ما جرى له نتائج بالغة السوء على نضالنا.. اليس كذلك ؟؟