أخبرت حضرتك من قبل أنني على تواصل مستمر مع عائلات سجناء الرأي في مصر على اختلاف اتجهاتهم بحكم منصبي في المجلس القومي لحقوق الإنسان ،وقد علمت بعد اتصالي بزوجة مرشد الإخوان السابق محمد مهدي عاكف أستاذي وتاج راسي ان حياته في خطر.. فهو يعاني من أمراض الشيخوخة وقد أقترب من التسعين من عمره ، وسنه حالياً 87 سنة وشهران فهو من مواليد شهر يوليو سنة 1928 م ، ويشكو من عدة امراض، ولا يستطيع السير حاليا من طول حبسه في الزنزانة ، وهذا بلاغ لكل من يحبه والرأي العام المصري والعالمي من أجل التدخل وإنقاذ حياته ، وسرعة نقله إلى مستشفى "المعادي" التي كان فيها من قبل. وإدارة السجن ترفض ذلك وتصر على بقائه محبوسا 23 ساعة في الزنزانة يومياً ، فلا يخرج إلا ساعة واحدة فقط في اليوم! ويقول أستاذي محمد مهدي عاكف : دخلت السجن في كل العصور، في العهد الملكي ، وعصر عبدالناصر والسادات ومبارك ، وعهد الإنقلاب ، وأسوأها على الإطلاق هو ما نعيشه حاليا وقد صدق وربنا يفك أسره وكل من معه بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق