سين وجيم, خمسة أسباب في حب القرضاوي

بعد ساعات يحتفل شيخنا الجليل الدكتور يوسف القرضاوي بعيد ميلاده التسعين حفظه الله وأطال في عمره، فله في قلبي مكانة كبيرة لأسباب خمس: 

1- خدمته العظيمة التي قدمها لأسلامنا الجميل بمئات الكتب التي اصدرها في شتى مجالات الإسلام فشكرا له على هذا الجهد المشكور الذي أثرى به الفكر الإسلامي.. واستفاد منه المسلمون فوائد كبرى.
2-اراه نموذج رائع للعالم العامل الذي تجده في قلب ميدان الدعوة مشتبكا مع كل القضايا بصور شتى.. الكتابة والخطابة وحضور اللقاءات والمشاركة في الفعاليات وتأسيس المنظمات التي تهدف إلى خدمة الإسلام بعكس العديد من العلماء الذين يعيشون في برج عاج وخدمة الدين عندهم وظيفة وليس رسالة.
3- في حياته الخاصة والعامة تجده قدوة للمتدينين في كيفية الجمع بين الدين والدنيا ، فهو مثل أعلى يحتذي به في سلوكه.
4-أعداء الإسلام والمتعصبون من العلمانيين يكرهون شيخنا الجليل ، وذات الموقف تجده من المتشددين باسم الدين ، رغم ما بينهما من تناقض!!  وفي مواجهة تلك الكراهية تجد الحب الكبير من ملايين المسلمين المحبون لدينهم، والعبد لله واحد منهم.
5- وأخيرا فإن شيخنا الجليل كان من أقرب المقربين الي أستاذي ووالدي الروحي وقدوتي الشيخ محمد الغزالي رحمه الله. شاهدت الغزالي دوما يتحدث عن القرضاوي بكل الحب والاحترام والإعجاب ، وهذا ما دفعني الي مضاعفة حبي له.