ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

عجائب عبد القدوس - نجوم الصحافة الخمس الذين فقدناهم


العام الذي أوشكنا على وداعه لم يكن سعيدا علينا نحن العاملون في مجال الصحافة ، فقدنا خلال السنة المنصرمة خمسة من نجوم المهنة كل منهم يمثل مدرسة مختلفة، ومع بداية العام رحل عن تلك الدنيا الفانية المرحوم إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق ، ونقيب الصحفيين لعدة دورات اختلفت معه كثيرا، لكن كان بيننا صداقة قوية ومودة واحترام وتوثقت علاقتنا أكثر بعد خروجه للمعاش وأستمر التواصل معي حتى آخر يوم من عمره، وكنت أراه قامة كبيرة ، فهو مهما اختلفت معه فعليك أن تعترف أنه باني الأهرام الحديث بعد وفاة عبدالناصر بمطبوعاته المختلفة، ومبانيه العملاقة، وهذا المبنى الضخم لنقابة الصحفيين وضع أساسه إبراهيم نافع رحمه الله.
وفي شهر فبراير كانت المفاجأة قاسية حين توفى فجأة ودون سابق إنذار صديق عمري مجدي عبدالعزيز بأخبار اليوم ، وكانت تربطني به علاقة وثيقة جدا، فقد صدر لنا قرار واحد بالتعيين في هذه المؤسسة العريقة ، وكنا سويا في حجرة واحدة لسنوات نتبادل الهدايا في أعياد ميلادنا المتقاربة، فأنا أكبر منه بيوم واحد فقط ، وصديقي الجميل كان متخصصا في الكتابة بالفن وأبرز من عملوا فيه، وكان محل أحترام من الجميع.
وفي شهر أغسطس الماضي فقدنا قلما رشيقا وصحفي محترم هو صديقي عبدالعال الباقوري، وهو من أعلام الناصريين المحترمين.
وبعده بقليل وفي نهاية أغسطس فوجئ الجميع برحيل الإنسان الجميل حسين عبدالرازق أبرز الصحفيين من أهل اليسار وقيادات حزب التجمع ، وكانت علاقتي معه وثيقة ومع أسرته ، وكان رئيساً لتحرير جريدة الأهالي عقب عودتها الى الصدور من جديد في عهد مبارك فرفعها الى القمة مع توأمه المرحوم صلاح عيسى الذي توفي نهاية عام 2017، وبعد ذلك أصبح مسئولا عن مجلة اليسار، وعرف عنه نشاطه الحزبي الواسع ، كذلك إلمامه الكبير بكل ما يتصل بشئون الصحافة وقوانينها.
وقبل توديع تلك السنة "الكبيسة" كانت وفاة الأستاذ والصديق والحبيب إبراهيم سعدة الذي أحدث نقلة نوعية في كل إصدارات أخبار اليوم.  وكل هؤلاء رحلوا الى عالم جديد وحياة عند ربنا أفضل مليون مرة من هذه الدنيا الفانية بإذن الله. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق