الايام الاخيره شهدت حملة مشبوهة وتطول على مؤسسة الازهر الشريف وشيخه الجليل بحجة أصداره لفتاوى متشددة تبيح ضرب الزوجات !!
ومن الواضح أنه اسئ فهمه وتم تحريف ما قاله .
وعندي كلام لحضرتك في هذا الموضوع قد يكون مفاجئة ويدخل في دنيا العجائب ويتمثل في أن ضرب شريكة العمر لا صلة له بأي دين بل يقوم به أنسان عصبي قليل التربية تشاجر مع إمرأته فتطاول عليها سواء بالضرب أو الشتائم!
مع العلم أنها ليست دوما مجني عليها فقد يكون سلوكها من الاسباب التي أوصلت تلك الخناقة إلى الذروة ومن يرتكب هذا الجرم تجده في مختلف الملل والاديان .. فالموضوع بالاساس تربية وأخلاق بصرف النظر عن الدين.
وإذا جئنا إلى وجهة نظر الازهر الشريف تجدها غاية في الموضوعية وهي تقوم على أمرين تحديدا أولهما أن الاخيار لا يفعلون ذلك أبدا ونبي الاسلام وصحابته الكرام كانوا القدوة في ذلك ولم يعرف عن أحد منهم أبدا أنه قام بضرب زوجته والامر الثاني أن هذا الامر مقتصر فقط على الزوجة الناشز وبالطبع هذا أمر إستثنائي جدا أما أن يتحول الضرب إلى ظاهرة عقب خناقة بين الزوج وزوجته فهذا بالطبع يدخل في في دنيا العجائب .. اليس كذلك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق