بمناسبة موسم الحج طرأ في ذهني سؤال بحثت عن إجابته عند علماءنا الثقات ، وخلاصته إذا كان عند حضرتك "قرشين حلوين" وربنا فتح عليك .. فهل تؤدي الفريضة أم تخصص فلوسك لزواج أولادك بعدما كبروا ويبحثون عن نصفهم الآخر ؟؟
قال العلماء دون تردد أبناءك أولى من نفسك ، ويمكنك تأخير الحج لأن عذرك مقبول عند ربنا ، وليس مطلوباً منك أن تؤدي الفريضة على الفور ، بل إذا كنت قادراً على تحمل أعباءها فقط .. وأنت ما بين خيارين ، وأجمل ما في حياتك فلذة أكبادك أولى ، أما إذا كان أولادك مازالوا صغار ولسة "عيال" ، فلا يعقل في هذه الحالة تأخير الحج .. أذهب لأداء الفريضة وربنا سيفتح عليك في المستقبل ، وأمامك بإذن الله مهلة ووقت طويل لجمع مال جديد يتزوج به أبناءك إن شاء الله عندما يكونوا مؤهلين لذلك بعدما يتربوا في عزك .
ويؤكد العلماء من جهة أخرى أن حالة الحاج يجب أن تكون مستقرة من الناحية المالية .. ومش معقول "يستلف" ويأخذ فلوس من هنا وهناك حتى يؤدي الفريضة!
وكذلك مكروه من الناحية الدينية أن يذهب إلى الحج إذا كان صاحبنا عليه ديون أو قرض من الواجب سداده ، أو علاقته المالية "ملخبطة" ، فلا يجوز في هذه الحالة التهرب من مسئولياته و"التزويغ " بإسم أداء الفريضة الدينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق