أعتقد أن تلك الخطوة إذا تمت ستكون ضربة معلم من رئيس مصر الجديد الدكتور
محمد مرسى! ولاحظت أن المتطرفين من كل جانب يقفون لها بالمرصاد!!
وأعلنوا معارضتهم لها مقدماً.. ويمكن تقسيم هؤلاء إلى فئات ثلاث.. المتعصبون من المسلمين الذين أعلنوا رفضهم لتعيين نائب قبطى لأنه لا ولاية بحد زعمهم لغير المسلم على المسلم!! وهناك التطرف العلمانى الذى رفض هذا الأمر بحجة أنه خطوة نحو الطائفية وتقسيم الوطن إلى مسلم ومسيحى! وأخيراً فإن هناك من اشترط أن ينال من سيشغل هذا المنصب بركة الكنيسة وموافقتها.
وفى يقينى أن الفئات الثلاث تمثل أقلية ضئيلة من الرأى العام والغالبية الساحقة سترحب بهذا الأمر، ولكن يشترط أن يكون من قلب المجتمع القبطى وله علاقات واسعة وقادراً على التعبير عن أحلام المسيحيين فى مصر واختياره مسئولية رئيس الدولة وليس مسئولية الكنيسة!! وإلى جانب الشرط الأول هناك أمر آخر يلازم الأول ويكاد أن يكون توأماً له ويتمثل فى حسن علاقة هذا الشخص بالمسلمين! وتبقى مصيبة إذا تم اختيار بطريق الخطأ واحد متعصب! فإن ذلك سيؤدى إلى صدام مع الرئيس وجماهير المتدينين من المسلمين ويتحول هذا الأمر من نعمة إلى نقمة.. ومن فضلك لاحظ التشابه الشديد بين الكلمتين، لكن الفارق بينهما شاسع ونعمة تعنى مكسباً حقيقياً لبلدنا، بينما نقمة ترادف بلوى أو مصيبة!!
واختيار هذا القبطى الذى سيساعد رئيس الجمهورية فى مهامه الجسام، لابد أن يلازمه الحديث عن سلطاته، ولا يمكن لأى شخص يحترم نفسه أن يقبل، ويشغل وظيفة يكون فيها مجردر صورة، ولو كانت أعلى المناصب بما فيها نائب الرئيس، بل المطلوب أن يكون «نائب بحق وحقيقى» وأقترح أن تكون مهمته الأولى ملف المواطنة، ويا لها من مسئولية خطيرة، ويدخل فى تلك الأجندة إحياء «بيت العائلة وهو الأمر الذى كان مطروحاً من قبل الأزهر والكنيسة لمواجهة الفتنة الطائفية، ثم أصاب هذا المشروع أزمة قلبية! ومهمة سيادة نائب الرئيس اعطاء قبلة حياة من جديد لهذا الكيان الوليد وتقويته ليكون جاهزاً لمواجهة أى أزمة جديدة تقع بين أبناء الوطن الواحد.
وفى انتظار نائب قبطى لرئيس الدولة، وهذا سيؤكد إيمان رئيسنا الإسلامى الذى ينتمى الى تنظيم الإخوان المسلمين بالدولة المدنية وفى هذا مكسب كبير لتلك الجماعة والأقباط معاً ولمصر كلها.. وأخشى من الطناش!! وتجاهل هذا الحلم على أساس أن كل شىء فى مصر ينسى بعد حين!! ويومها سأصاب بخيبة أمل قائلاً مع غيرى يا ألف خسارة بدلاً من أن أقول ألف مبروك لبلادى بنائب قبطى للرئيس فى سابقة هى الأولى من نوعها.
وأعلنوا معارضتهم لها مقدماً.. ويمكن تقسيم هؤلاء إلى فئات ثلاث.. المتعصبون من المسلمين الذين أعلنوا رفضهم لتعيين نائب قبطى لأنه لا ولاية بحد زعمهم لغير المسلم على المسلم!! وهناك التطرف العلمانى الذى رفض هذا الأمر بحجة أنه خطوة نحو الطائفية وتقسيم الوطن إلى مسلم ومسيحى! وأخيراً فإن هناك من اشترط أن ينال من سيشغل هذا المنصب بركة الكنيسة وموافقتها.
وفى يقينى أن الفئات الثلاث تمثل أقلية ضئيلة من الرأى العام والغالبية الساحقة سترحب بهذا الأمر، ولكن يشترط أن يكون من قلب المجتمع القبطى وله علاقات واسعة وقادراً على التعبير عن أحلام المسيحيين فى مصر واختياره مسئولية رئيس الدولة وليس مسئولية الكنيسة!! وإلى جانب الشرط الأول هناك أمر آخر يلازم الأول ويكاد أن يكون توأماً له ويتمثل فى حسن علاقة هذا الشخص بالمسلمين! وتبقى مصيبة إذا تم اختيار بطريق الخطأ واحد متعصب! فإن ذلك سيؤدى إلى صدام مع الرئيس وجماهير المتدينين من المسلمين ويتحول هذا الأمر من نعمة إلى نقمة.. ومن فضلك لاحظ التشابه الشديد بين الكلمتين، لكن الفارق بينهما شاسع ونعمة تعنى مكسباً حقيقياً لبلدنا، بينما نقمة ترادف بلوى أو مصيبة!!
واختيار هذا القبطى الذى سيساعد رئيس الجمهورية فى مهامه الجسام، لابد أن يلازمه الحديث عن سلطاته، ولا يمكن لأى شخص يحترم نفسه أن يقبل، ويشغل وظيفة يكون فيها مجردر صورة، ولو كانت أعلى المناصب بما فيها نائب الرئيس، بل المطلوب أن يكون «نائب بحق وحقيقى» وأقترح أن تكون مهمته الأولى ملف المواطنة، ويا لها من مسئولية خطيرة، ويدخل فى تلك الأجندة إحياء «بيت العائلة وهو الأمر الذى كان مطروحاً من قبل الأزهر والكنيسة لمواجهة الفتنة الطائفية، ثم أصاب هذا المشروع أزمة قلبية! ومهمة سيادة نائب الرئيس اعطاء قبلة حياة من جديد لهذا الكيان الوليد وتقويته ليكون جاهزاً لمواجهة أى أزمة جديدة تقع بين أبناء الوطن الواحد.
وفى انتظار نائب قبطى لرئيس الدولة، وهذا سيؤكد إيمان رئيسنا الإسلامى الذى ينتمى الى تنظيم الإخوان المسلمين بالدولة المدنية وفى هذا مكسب كبير لتلك الجماعة والأقباط معاً ولمصر كلها.. وأخشى من الطناش!! وتجاهل هذا الحلم على أساس أن كل شىء فى مصر ينسى بعد حين!! ويومها سأصاب بخيبة أمل قائلاً مع غيرى يا ألف خسارة بدلاً من أن أقول ألف مبروك لبلادى بنائب قبطى للرئيس فى سابقة هى الأولى من نوعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق