< سألوني: هل تحلم بأن يكتسي تليفزيون مصر الرسمي بالطابع الإسلامي في
العهد الجديد الذي بدأ؟ قلت أريد أن يكون تليفزيون بلادي مصري إسلاميا
وطنيا يعبر عن الجميع.
< ولا شك أن هناك تغييرات أساسية فرضت نفسها في التليفزيون الحكومي ومنها انتهاء عصر التبذير أو إعطاء مبالغ طائلة لبعض نجوم الفن حتي يتفضل الواحد منهم ويوافق علي تقديم برنامج ترفيهي في رمضان أو برامج حوارية مثل تلك التي كنا نراها قبل ثورتنا المجيدة.
< وبنظرة سريعة الي الفضائيات الخاصة سنري أن المذيع اللبناني «نيشان» سيتقاضي 150 ألف دولار مقابل تقديم برنامج «توك شو» في قناة الحياة المصرية كما أن چورچ قرداحي سيدخل جيبه مائتي ألف دولار ومبالغ طائلة سيفوز بها طوني خليفة الذي سيقدم برنامج في «القاهرة والناس»، ودعك من بعض الإعلاميين المصريين الذين يصل دخل بعضهم الي الملايين وجميعهم بلا استثناء تقريبا لهم موقف معاد من رئيس مصر الجديد محمد مرسي عدا قلة تعد علي أصابع اليد الواحدة وكل هؤلاء لا مكان لهم في تليفزيون مصر الرسمي وشتان الفارق بينه وبين الفضائيات الخاصة.
< وبالمناسبة يعجبني صديقي إبراهيم عيسي الكاتب الصحفي أراه أفضل مليون مرة من إبراهيم عيسي الإعلامي الذي نشاهده في الفضائيات، فهل توافقني حضرتك علي هذا الرأى؟
< علمت أن الرقابة اعترضت علي مشاهد التدخين في مسلسل «سر علني» الذي تقوم ببطولته غادة عادل وإياد نصار وطالبت بحذف جميع المشاهد التي تتضمن قيام أبطال المسلسل بالتدخين.. رأيت ذلك أمرا طبيعيا في أوضاعنا الجديدة بعد قيام الجمهورية الثانية ببلادنا.
< وفوازير رمضان لم يعد لها سوق رائج حاليا بعكس ما كان يحدث قبل الثورة، وانتقلت الي الفضائيات الخاصة أو العربية والمطربة شيرين عبدالوهاب ستقدم فوازير استعراضية في إحداها تقوم بإخراجها المخرجة اللبنانية نادية لبكي والعجيب في هذا الخبر أن طاقم التصوير سيكون من بلاد الانجليز!!
< صديقي الجميل الناقد الكبير طارق الشناوي اتصل بي قائلا: يا عمنا انت غلطان!! التليفزيون المصري الحكومي لم يقف علي الحياد في انتخابات الرئاسة بل كان منحازا لعدو الثورة الفريق أحمد شفيق وذلك بناء علي تعليمات من وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس الذي ينتمي الي المدرسة العسكرية!
< وذات الصديق الذي أعتبره من أفضل من يكتب في النقد الفني حاليا وله انتشار واسع اعترض بشدة علي ما كتبته واقترحت فيه علي رئيس الجمهورية تعيين الموسيقار الكبير عمار الشريعي مستشارا له في كل ما يتعلق بشئون الفن، وقال طارق الشناوي: يا شيخ حرام عليك.. عمار الشريعي كان متخصصا في تمجيد آخر فراعنة مصر الذي أطاحت به الثورة!
< رغم أنني أختلف تماما مع كل ما قدمه الكاتب الكبير وحيد حامد إلا أنني لم أتردد لحظة في الاتصال به وبغرض التهنئة بأرفع جائزة من جوائز الدولة.. وتلك الأخلاق تعلمتها من إسلامنا الجميل.
< أتمني أن يكون وزير الإعلام الجديد شخصية مستقلة لها خبرة واسعة، ومشهودا له بالكفاءة والوطنية وليس من حزب الحرية والعدالة بل يكفيه أن يفهم متطلبات المرحلة المقبلة.
< ولا شك أن هناك تغييرات أساسية فرضت نفسها في التليفزيون الحكومي ومنها انتهاء عصر التبذير أو إعطاء مبالغ طائلة لبعض نجوم الفن حتي يتفضل الواحد منهم ويوافق علي تقديم برنامج ترفيهي في رمضان أو برامج حوارية مثل تلك التي كنا نراها قبل ثورتنا المجيدة.
< وبنظرة سريعة الي الفضائيات الخاصة سنري أن المذيع اللبناني «نيشان» سيتقاضي 150 ألف دولار مقابل تقديم برنامج «توك شو» في قناة الحياة المصرية كما أن چورچ قرداحي سيدخل جيبه مائتي ألف دولار ومبالغ طائلة سيفوز بها طوني خليفة الذي سيقدم برنامج في «القاهرة والناس»، ودعك من بعض الإعلاميين المصريين الذين يصل دخل بعضهم الي الملايين وجميعهم بلا استثناء تقريبا لهم موقف معاد من رئيس مصر الجديد محمد مرسي عدا قلة تعد علي أصابع اليد الواحدة وكل هؤلاء لا مكان لهم في تليفزيون مصر الرسمي وشتان الفارق بينه وبين الفضائيات الخاصة.
< وبالمناسبة يعجبني صديقي إبراهيم عيسي الكاتب الصحفي أراه أفضل مليون مرة من إبراهيم عيسي الإعلامي الذي نشاهده في الفضائيات، فهل توافقني حضرتك علي هذا الرأى؟
< علمت أن الرقابة اعترضت علي مشاهد التدخين في مسلسل «سر علني» الذي تقوم ببطولته غادة عادل وإياد نصار وطالبت بحذف جميع المشاهد التي تتضمن قيام أبطال المسلسل بالتدخين.. رأيت ذلك أمرا طبيعيا في أوضاعنا الجديدة بعد قيام الجمهورية الثانية ببلادنا.
< وفوازير رمضان لم يعد لها سوق رائج حاليا بعكس ما كان يحدث قبل الثورة، وانتقلت الي الفضائيات الخاصة أو العربية والمطربة شيرين عبدالوهاب ستقدم فوازير استعراضية في إحداها تقوم بإخراجها المخرجة اللبنانية نادية لبكي والعجيب في هذا الخبر أن طاقم التصوير سيكون من بلاد الانجليز!!
< صديقي الجميل الناقد الكبير طارق الشناوي اتصل بي قائلا: يا عمنا انت غلطان!! التليفزيون المصري الحكومي لم يقف علي الحياد في انتخابات الرئاسة بل كان منحازا لعدو الثورة الفريق أحمد شفيق وذلك بناء علي تعليمات من وزير الإعلام اللواء أحمد أنيس الذي ينتمي الي المدرسة العسكرية!
< وذات الصديق الذي أعتبره من أفضل من يكتب في النقد الفني حاليا وله انتشار واسع اعترض بشدة علي ما كتبته واقترحت فيه علي رئيس الجمهورية تعيين الموسيقار الكبير عمار الشريعي مستشارا له في كل ما يتعلق بشئون الفن، وقال طارق الشناوي: يا شيخ حرام عليك.. عمار الشريعي كان متخصصا في تمجيد آخر فراعنة مصر الذي أطاحت به الثورة!
< رغم أنني أختلف تماما مع كل ما قدمه الكاتب الكبير وحيد حامد إلا أنني لم أتردد لحظة في الاتصال به وبغرض التهنئة بأرفع جائزة من جوائز الدولة.. وتلك الأخلاق تعلمتها من إسلامنا الجميل.
< أتمني أن يكون وزير الإعلام الجديد شخصية مستقلة لها خبرة واسعة، ومشهودا له بالكفاءة والوطنية وليس من حزب الحرية والعدالة بل يكفيه أن يفهم متطلبات المرحلة المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق