أراهن أن عنوان مقالي هذا أصاب حضرتك بالدهشة والذهول، وأنت تتساءل: ازاي
الواحد يبقي كافر وهو يعترف بوجود ربنا؟ والاجابة أن ليلة القدر التي
نحتفل بها بعد يومين مهمة جداً
وكمان جداً في تصحيح عبادة الانسان بخالقه! فأنصار الالحاد الذين ينكرون وجود الله كانوا دوما قلة في هذه الدنيا، والبشرية اعترفت دوما بوجود إله للكون ولكنها كانت تعبده وتتقرب إليه بوسائل خاطئة.. فمثلاً انتشرت في الجزيرة العربية عبادة الأصنام علي أساس أنها تقربهم إلى الله وأشهرها" اللات والعزي" حتي نزل الوحي علي نبي الاسلام ليقدم الصورة الصحيحة للعبادة ولذلك ارتبطت الوحدانية وشهادة أنه لا إله الا الله بمحمد رسول الله.
وتأمل معي ما جاء في القرآن حول اعتراف المشركين بوجود ربنا، ففي سورة يونس بالآية 31 تجد قوله تعالي: "قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون. فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق الا الضلال".
وفي سورة العنكبوت تجد في أواخر السورة آيتين تتحدثان في هذا المعني.. تقول الأولي: "ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأني يؤفكون" وتقول الثانية: «ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون».
وفي سورة لقمان تجد قوله تعالي في الآية 25: «ولن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون».
وفي سورة الزمر بالآية 38: «ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله، قل أرأيتم إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره» ويقصد الأصنام «أو أرادني الله برحمة هل هن ممسكات رحمته». وفي سورة الزخرف بالآية 87: "ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله".
وطائفة الهندوس مازالوا يعبدون البقر حتي هذه اللحظة، معتمدين أنها تقربهم إلي الله وطائفة السيخ لهم طقوس غريبة وزمان كان هناك أناس يعبدون النار، ورأينا من يعبد الطبيعة كالشمس والقمر الخ...
والأمر الثاني الذي لا يقل أهمية عن الأمر الأول أن المشركين ظنوا أن شهادة الوحدانية مجرد كلمة تقال ولا أثر لها في الواقع ولا في دنيا الناس، وهذا خطأ كبير لأن لا إله إلا الله محمد رسول الله تضع الأساس المتين لحياة متكاملة لمن يؤمن بها تجعله مختلفا عن غيره وله شخصيته المتميزة التي تجعل الفارق واضحًا بينه وبين الخواجة. فالقرآن كتاب حياة ولم يأت ليوضع علي الرف من أجل البركة أو يتلى في المآتم.
وكمان جداً في تصحيح عبادة الانسان بخالقه! فأنصار الالحاد الذين ينكرون وجود الله كانوا دوما قلة في هذه الدنيا، والبشرية اعترفت دوما بوجود إله للكون ولكنها كانت تعبده وتتقرب إليه بوسائل خاطئة.. فمثلاً انتشرت في الجزيرة العربية عبادة الأصنام علي أساس أنها تقربهم إلى الله وأشهرها" اللات والعزي" حتي نزل الوحي علي نبي الاسلام ليقدم الصورة الصحيحة للعبادة ولذلك ارتبطت الوحدانية وشهادة أنه لا إله الا الله بمحمد رسول الله.
وتأمل معي ما جاء في القرآن حول اعتراف المشركين بوجود ربنا، ففي سورة يونس بالآية 31 تجد قوله تعالي: "قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون. فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق الا الضلال".
وفي سورة العنكبوت تجد في أواخر السورة آيتين تتحدثان في هذا المعني.. تقول الأولي: "ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأني يؤفكون" وتقول الثانية: «ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون».
وفي سورة لقمان تجد قوله تعالي في الآية 25: «ولن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون».
وفي سورة الزمر بالآية 38: «ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله، قل أرأيتم إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره» ويقصد الأصنام «أو أرادني الله برحمة هل هن ممسكات رحمته». وفي سورة الزخرف بالآية 87: "ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله".
وطائفة الهندوس مازالوا يعبدون البقر حتي هذه اللحظة، معتمدين أنها تقربهم إلي الله وطائفة السيخ لهم طقوس غريبة وزمان كان هناك أناس يعبدون النار، ورأينا من يعبد الطبيعة كالشمس والقمر الخ...
والأمر الثاني الذي لا يقل أهمية عن الأمر الأول أن المشركين ظنوا أن شهادة الوحدانية مجرد كلمة تقال ولا أثر لها في الواقع ولا في دنيا الناس، وهذا خطأ كبير لأن لا إله إلا الله محمد رسول الله تضع الأساس المتين لحياة متكاملة لمن يؤمن بها تجعله مختلفا عن غيره وله شخصيته المتميزة التي تجعل الفارق واضحًا بينه وبين الخواجة. فالقرآن كتاب حياة ولم يأت ليوضع علي الرف من أجل البركة أو يتلى في المآتم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق