متدين في دنيا الفن, أهل الفن والمثقفين لمصلحة بلادنا

أتمني تكرار لقاءات الرئيس محمد مرسي مع أهل الفن والمثقفين لمصلحة بلادنا، واللقاء الذي تم مؤخرا بين الجانبين نجح في تقريب المسافات.
< «حكاوي التحرير» فرقة شبابية أنجبتها ثورتنا العظيمة مؤخرا وهي تقدم عروضا مسرحية بطريقة جديدة ومختلفة والفنانة «سندس تباك» هي مايسترو الإخراج، بينما «منال إبراهيم» المنسقة، وتعظيم سلام لأولاد وبنات تلك الفرقة.
< «رأفت الميهي» و«إسماعيل عبدالحافظ» اسمان كبيران في حياتنا الفنية يرقدان حاليا بالمستشفي وأتمني لهما خالص الشفاء وواجب الدولة أن تقدم لهما كامل الرعاية وكنت قد كتبت من قبل عن الفنان «عمار الشريعي» الذي سافر الي الخارج لعلاج قلبه العليل، وألف سلامة لقلبك الكبير الذي طالما أسعد الملايين.
< بعدما شاهدنا مسلسل تحية كاريوكا، فوجئت بأن هناك عملا فنيا يتم تحضيره حاليا عن الراقصة نعيمة عاكف، وأتساءل: متي نري مسلسلات عن شخصيات كانت قدوة في حياتنا؟
< وبالمناسبة كان هناك كلام عن أن الفنان حسن يوسف ينوي تجسيد حياة الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة «حماس» الذي اغتاله العدو الصهيوني وكان قدوة لكل مجاهد في فلسطين، وأتساءل: ما أخبار هذا العمل الفني المحترم؟
< صدق أو لا تصدق: بدأ سعد الصغير والراقصة لوسي في تصوير فيلم عن راقصات شارع محمد علي وواضح أن هؤلاء لا يعرفون أن هناك ثورة قامت في بلادنا!!
< و«زيهم بالضبط» الفنانة روبي التي تعيش في كوكب المريخ!! وقرأت أنها ستقوم ببطولة فيلم عنوانه «المسطول والقتيلة».. بالذمة ده كلام!! وهذه المرأة لم تنجح في الغناء ولا في التمثيل بل رقصت علي السلالم!!
< وفي عهد وزير الإعلام الإخواني صلاح عبدالمقصود شاهدت ظهر الأربعاء الماضي تحديدا الفنانة يسرا تغني بطريقة سيئة جدا وفيها استفزاز وإثارة غير مقبولة بالمرة! وفي لقطة من فيلم جمعها مع الفنان مصطفي فهمي! وأتساءل: كف تسللت تلك اللقطة الي التليفزيون الحكومي خاصة أنه لم يعرف عن يسرا أنها مطربة بأي معني من المعاني.
< إحصائية قرأتها وقررت إبلاغها لحضرتك وتتمثل في أن هناك عشرة مسلسلات في رمضان الماضي تحدثت عن ثورتنا بطريقة أو بأخري.
< معلومة ذكرها الناقد الفني المخضرم ناصر حسين وخلاصتها أن شمس بدران مدير مكتب المشير عبدالحكيم عامر وملك التعذيب في مصر تواجد في منزل موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب لمتابعة تلحين أغنية «انت عمري» خطوة بخطوة!! وتلك الأغنية التي جمعت بين العملاقين كانت بإيعاز من عبدالناصر، وهكذا كانت تحكم بلادي في الستينيات من القرن العشرين لا أعادها الله وشكرا لثورتنا العظيمة التي قضت علي حكم الفراعنة.