ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الخميس، 11 نوفمبر 2021

حكايات حقيقية أغرب من الخيال - جريمة القتل .. بطلها الموبايل !!



هذا الحادث بطله الأول التليفون المحمول ! 

فقد عثر على سيدة مقتولة في منطقة "المقطم" وعمرها يقترب من الأربعين عاماً ! 

وبدأت التحريات من منطلق أنها امرأة سيئة السمعة قتلها أهلها أو زوجها تخلصا من عارها ! 

لكن السير في هذا الإتجاه لم يؤد إلى أي نتيجة ، وإتضح أن المجني عليها غريبة عن المنطقة ! 

وفشل الأهالي في التعرف على شخصيتها ! 

وبدت الجريمة لغز كبير .

وعندما يبدو القتيل مجهولاً ، فإن إكتشاف قاتله تزداد صعوبة ، وهكذا يتضح لك أن تحريات المباحث تتم في العديد من الأحوال وفي ظروف بالغة التعقيد ، لكن الله في النهاية لا يضيع أجر من أحسن عملا ، حيث تتدخل العناية الإلهية للكشف عن الجاني والمجني عليه بطريقة لا تخطر على بال أحد ! 

وتفاصيل ذلك أن الشرطة في أثناء مسحها الشامل لمنطقة الحادث تبين غياب شخص من منطقة سكنه بعد جريمة القتل مباشرةً ، ومعروف عنه أنه "بلطجي" ! 

وبدأت أجهزة الأمن في البحث عنه ، وتشكل فريق لهذا الغرض من قطاع جنوب القاهرة ، وجرائم النفس بالإضافة إلى ضباط القسم ، وأخيراً تم ضبطه عند أحد أقاربه ، وأنكر المتهم في البداية ، لكن تفتيش محل يملكه في منطقة "الظاهر" كشف عن مفاجأة مذهلة ، حيث عثر على تليفون محمول ، وبمراجعة الأرقام التي تحدث إليها ، تبين أنه أتصل بالإسكندرية أكثر من مرة ، وأن صاحبة هذا الرقم امرأة مطلقة وتقيم بمنطقة "المنشية" ، وقد إختفت من منزلها ، ولم يعثر لها على أثر ! 

وقام رئيس مباحث القاهرة بمواجهة البلطجي بهذه المعلومات ، فإنهار وإعترف ، وقال أنه نجح في إستدراجها بالتليفون المحمول لمقابلته بمسكنه بالمقطم .

ومارس معها الجنس مقابل حصولها على مبلغ من المال ، وفي يوم الحادث حدثت بينهما مشادة وهي بمنزله ، فاستغاثت بالجيران ، وخشية إفتضاح أمره وضع يده على فمها ، وكتم أنفاسها ، ثم خنقها بواسطة رباط من الشاش الطبي ، ووضع على فمها لاصق طبي !! 

وألقاها بجوال في كرتونة تليفزيون فارغة ، وتخلص منه بعد ذلك بالمنطقة الجبلية بمطلع المقطم .

ولكن أمره إنكشف "والبركة في الموبايل" !! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق