منظر حلو وجميل عندما ترى الأقباط يتبرعون لكنائسهم ، والمسلمون لمساجدهم ، ولذلك تعجبت جداً وكمان جداً من القرار المفاجئ الصادر بمنع التبرعات بالجوامع ولم أفهمه !!
يقال أن الغرض منه وضع حد للفوضى السائدة في هذا المجال !
وأسأل حضرتك سؤالاً محددا ما هو الضرر الذي سيعود على بلدنا من تبرع الناس في صناديق محكمة الإغلاق لبيوت الله ، ولا يتم فتحها إلا تحت إشراف المسئولين بالوزارة على أن تنفق تلك الأموال في مساعدة الفقراء بالحي ، ومختلف المشروعات الخيرية بالمنطقة ، بالإضافة إلى المشاركة في تدعيم الجامع بكل ما يلزمه ..
وهكذا يشارك المجتمع المدني بالحي في العمل على نهضته ، علما بأن من يتبرعون ويضعون أموالهم في تلك الصناديق هم أساساً من الطبقة الوسطى ، فلماذا نحرمهم من هذا الخير .. هل عندك إجابة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق