بمناسبة نهاية شهر الصوم أقول هذه المرأة بطلة !
ولا أقصد إنسانة بعينها، بل كل من كانت تذهب إلى عملها في نهار رمضان، وتعمل بجد وإتقان ودون تكاسل بحجة الصيام، وبعدها تعود إلى بيتها لإعداد وجبة الإفطار الشهية من صنع يديها وتقدمها إلى أسرتها ، ثم هي مسئولة بعد كل ذلك عن إعادة كل شيء إلى مكانه الطبيعي، وبعدها تتفرغ للعبادة وصلاة التراويح وقراءة القرآن!
وقد يقول البعض أنت تتحدث يا عمنا عن "ملاك"!!
ولا توجد "إنسانة" في بلدنا تفعل كل هذا!
وأسارع إلى الرد..
لا يا حبيبي أنها موجودة وليست على سبيل الإستثناء!
وكل واحدة من هؤلاء أراها بطلة وتستحق تعظيم سلام لست الكل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق