ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

ملخص السيرة الذاتية – محمد عبد القدوس

محمد عبد القدوس إحسان عبد القدوس كاتب وصحفي وأحد رموز ثورة يناير عام 2011 عضو فاعل في نقابة الصحفيين – استمرت عضويته في مجلس نقابة الصحفيين ...

الاثنين، 4 نوفمبر 2024

حكايات إحسان عبد القدوس - من اللحظات الأولى بدأت قصة الحب بين "سانو ولولا"



٥ نوفمبر تتويج لقصة الحب التي جمعت والدي "إحسان عبدالقدوس" رحمه الله مع شريكة العمر أمي عليها ألف رحمة حيث كان زواجهما في هذا اليوم بعد حكاية غرام فريدة من نوعها لا تحدث إلا في الأفلام العربي !!


وأسألك في البداية: هل حضرتك تؤمن بالحب من النظرة الأولى ..

أعتقد أن الغالبية ستقول : لأ طبعاً ..

ممكن أن يكون هناك إستلطاف أما أن قلبك يطب وتقع في الحب من أول لقاء فهذا مالا تجده إلا في كلام الأغاني !!


وحكاية والدي رحمه الله تدخل في دنيا العجائب ،

بل أن قلبه طب بمجرد أن رأى صورتها وقبل أن يراها شخصياً ، وكان قد ذهب إلى منزلها بمصر الجديدة برفقة صديق مقرب لأسرتها أسمه "أحمد جعفر" لتقديم طبق عاشوراء الذي يقدم في إحدى المناسبات الإسلامية.


وعندما دخلوا منزل الأسرة سأل إحدى شقيقاتها : عن ماهية البنت الحلوة المعلقة صورتها ، فتعجبت من جرأته ، ولكنها أخبرته إنها لشقيقتها الصغرى ..

وكانت عند جارتها ، ومن حسن حظه وحظها أنها عادت إلى شقتها قبل أن يغادرها ، ورأها ..

وطب قلبه ، فهي أجمل من صورتها ..

وتحدث معها وكأنه يعرفها من زمان ، وقبيل إنصرافه أعطاها رقم تليفونه وطلب منها أن تتصل به !!

وبالطبع لم تفعل ذلك ، فهي لا تعرفه وبعد ثلاث أيام أتصل بها بعدما أعطاه صديقه رقم منزلها ..

وبمجرد أن سمع صوتها تساءل محتجاً عن أسباب عدم التواصل معه !!

وقالت في دهشة شديدة: "وأنا أكلمك بمناسبة إيه هو أنا أعرفك" ؟؟ 

وبخفة دمه وظرفه وإعجابه الشديد بها أستطاع كسب قلبها ، وبدأت حكاية الحب الكبير من المكالمة الأولى ..


ومن اللقاءات الأولى ..

ظهرت أسماء "سانو" و"لولا" ..

فقد أكتشف هذا الشاب العاشق أن إحدى شقيقاتها إسمها "إحسان" على أسمه !!

وأصابته "خضة" من ذلك !!

ولمعلوماتك طوال عمره منذ صغره عنده عقدة من أسمه الحقيقي ، لأنه يطلق على الذكور والإناث ، وكان زملاءه الصغار يسخرون من أسمه في المدرسة إذا أرادوا مضايقته قائلين "البنوتة" أهو ..

وأصابته "خضة" كذلك من أسم حبيبة عمره  ..

إسمها الحقيقي "لواحظ" وتضايق جداً من ذلك ..

وكان يقول لها: أسمك دة صعب قوي بعيد جداً عن شخصيتك الجميلة الرقيقة ، وأطلق عليها أسم "لولا" وأصبح واقعاً بين الجميع ، وحتى أفراد أسرتها ..

وأظنها أسمته "سانو" بديلاً عن أسمه الذي لا يحبه !!

وقد عرف داخل بيتنا وبين أصدقاءه المقربين بهذا الإسم ..

وإن كان أسم "إحسان عبدالقدوس" ظل شامخاً محتفظاً به في عمله الصحفي والأدبي.


وهذا الزواج قوبل في البداية بمشاكل لا حصر لها ، ومن فضلك أنتظرني لأخبرك كيف أستطاعا "سانو ولولا" التغلب عليها !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق