بعد أيام ذكرى ثورة 1919 وأتساءل: هل سيحتفل التليفزيون الحكومى
والفضائيات الخاصة بهذا الحدث العظيم بما يليق به أم أنهم يعرفون شعار
«طناش»!!
وفى يوم السبت المقبل التاسع من مارس تحل ذكرى وفاة إمام عصره فضيلة الشيخ محمد الغزالى، رحمه الله، وكان تأثيره ضخماً على ملايين المسلمين فى مصر وخارجها وياريت بهذه المناسبة نسمع ونشاهد بعض تسجيلاته وخطبه.
مفاجأة.. إيران «الإسلامية» فاز أحد أبنائها بجائزة الأوسكار فى الإخراج وقد أهدى الجائزة إلى الشعب الإيرانى واصفاً إياه بصاحب الثقافة والحضارة العميقة، والحكومة الإيرانية اعتبرت تلك الجائزة العالمية هزيمة لليهود الذين يسيطرون على هوليوود، وأنا شخصياً أرى أن هذا الفوز الذى لم يكن يتوقعه أحد دليل جديد على أن إسلامنا الجميل لا يعادى الفن النظيف.
\التيار العلمانى الذى يكره كل ما يمت للإسلاميين بصلة وينظر بريبة وشك وخوف للثورة التى قامت فى بلادى تلقى صفعة فى الأسبوع الماضى بعد النجاح الكبير للمهرجان السينمائى الذى أقيم فى الأقصر وكان الأول من نوعه بعد الثورة، وكانت فكرته جديدة وتقوم على تقديم الأفلام الأفريقية، وهذا الإنجاز الكبير جعلنى متفائلاً أكثر بمستقبل الفنون فى ظل ثورتنا المجيدة.
> المخرج الكبير محمد خان أبدى فى «الوفد» تشاؤمه من المستقبل! وقال: «أنا قلقان على حرية الإبداع»!! وأقول له: يا سيدى لا تخش شيئاً، ولكن عليك أنت وزملاءك من الفنانين الحفاظ على الإبداع الحقيقى بعيداً عن أعمال الهلس والأفلام التى تشجع على الرذيلة وتطيح بالأخلاق.
> وعلى العكس منه الفنان آسر ياسين الذى تفاءل بمستقبل السينما بعد الثورة وقال أنا ضد أن يتكلم الفنان فى السياسة «عمال على بطال» على حد تعبيره بل عليه أن يتحدث فيما يفهمه فقط، وللأسف رأينا مؤخراً العديد من الفنانين يقحمون أنفسهم فيما لا يعنيهم ويدلون بتصريحات سياسية أساء إليهم وإلى الفن كله!! وياريت كل واحد منا يهتم أساساً بعمله، ويحاول توصيل رسالته من خلال فنه، وهذا الكلام أعجبنى ورأيته فى منتهى العقل والفارق كبير بينه وبين بعض الفنانين الذين يركبون الموجة ويحاولون ادعاء بطولات زائفة!!
> الفنانة الناشئة هبة مجدى قالت كلاماً خاطئاً تماماً عند سؤالها عن مستقبل السينما فى ظل تصاعد التيار الإسلامى، حيث كان كلامها عجيباً فهى تعتقد أن نجمات السينما سيرتدين الحجاب أثناء التمثيل!! وهذا الأمر لم يخطر على بال أحد أبداً ممن يطالبون بالسينما النظيفة.
> خبر أسعدنى قادم من هوليوود قلعة السينما الأمريكية ونشرته جريدة «الشروق»، وقالت إن مؤسسة الدليل السينمائى الأمريكية نشرت دراسة أكدت فيها أن الأفلام الهادفة ذات الطبيعة الأخلاقية حققت نجاحاً كبيراً وأقبل عليها الجمهور، بعكس الأعمال الإباحية التى لم تحقق شيئاً يذكر من النجاح، ويبدو أن المتفرج الأمريكى قد مل منها!!
> وخبر لفت نظرى ويتمثل فى أن الرقابة على المصنفات الفنية أجازت عدداً من السيناريوهات قدمتها شركات إنتاج سينمائى إخوانية، منها فيلم يفضح ممارسات حزب فرعون وآخر يتحدث عن شاب متدين يعيش مشاكل عصره، وكل ما أرجوه أن يكون ما يقدم «أفلام بجد» وليس مجرد مواعظ خاصة أن الجميع بمن فيهم أعداء الإخوان ينتظرون أعمالهم الفنية بفارغ الصبر.
> الحب ليس بالكلام الحلو فقط بل يجب أن تكون هناك مواقف تؤكد ذلك، وما أقوله سهل ولكن تنفيذه صعب وصديقى محمد فودة نجح بمواقفه فى أن يؤكد لحبيبة قلبه الفنانة غادة عبدالرازق أنه جدع، وقبل أيام تزوجها ألف مبروك له ولها وقد قررت فتح صفحة جديدة فى حياتها.
وفى يوم السبت المقبل التاسع من مارس تحل ذكرى وفاة إمام عصره فضيلة الشيخ محمد الغزالى، رحمه الله، وكان تأثيره ضخماً على ملايين المسلمين فى مصر وخارجها وياريت بهذه المناسبة نسمع ونشاهد بعض تسجيلاته وخطبه.
مفاجأة.. إيران «الإسلامية» فاز أحد أبنائها بجائزة الأوسكار فى الإخراج وقد أهدى الجائزة إلى الشعب الإيرانى واصفاً إياه بصاحب الثقافة والحضارة العميقة، والحكومة الإيرانية اعتبرت تلك الجائزة العالمية هزيمة لليهود الذين يسيطرون على هوليوود، وأنا شخصياً أرى أن هذا الفوز الذى لم يكن يتوقعه أحد دليل جديد على أن إسلامنا الجميل لا يعادى الفن النظيف.
\التيار العلمانى الذى يكره كل ما يمت للإسلاميين بصلة وينظر بريبة وشك وخوف للثورة التى قامت فى بلادى تلقى صفعة فى الأسبوع الماضى بعد النجاح الكبير للمهرجان السينمائى الذى أقيم فى الأقصر وكان الأول من نوعه بعد الثورة، وكانت فكرته جديدة وتقوم على تقديم الأفلام الأفريقية، وهذا الإنجاز الكبير جعلنى متفائلاً أكثر بمستقبل الفنون فى ظل ثورتنا المجيدة.
> المخرج الكبير محمد خان أبدى فى «الوفد» تشاؤمه من المستقبل! وقال: «أنا قلقان على حرية الإبداع»!! وأقول له: يا سيدى لا تخش شيئاً، ولكن عليك أنت وزملاءك من الفنانين الحفاظ على الإبداع الحقيقى بعيداً عن أعمال الهلس والأفلام التى تشجع على الرذيلة وتطيح بالأخلاق.
> وعلى العكس منه الفنان آسر ياسين الذى تفاءل بمستقبل السينما بعد الثورة وقال أنا ضد أن يتكلم الفنان فى السياسة «عمال على بطال» على حد تعبيره بل عليه أن يتحدث فيما يفهمه فقط، وللأسف رأينا مؤخراً العديد من الفنانين يقحمون أنفسهم فيما لا يعنيهم ويدلون بتصريحات سياسية أساء إليهم وإلى الفن كله!! وياريت كل واحد منا يهتم أساساً بعمله، ويحاول توصيل رسالته من خلال فنه، وهذا الكلام أعجبنى ورأيته فى منتهى العقل والفارق كبير بينه وبين بعض الفنانين الذين يركبون الموجة ويحاولون ادعاء بطولات زائفة!!
> الفنانة الناشئة هبة مجدى قالت كلاماً خاطئاً تماماً عند سؤالها عن مستقبل السينما فى ظل تصاعد التيار الإسلامى، حيث كان كلامها عجيباً فهى تعتقد أن نجمات السينما سيرتدين الحجاب أثناء التمثيل!! وهذا الأمر لم يخطر على بال أحد أبداً ممن يطالبون بالسينما النظيفة.
> خبر أسعدنى قادم من هوليوود قلعة السينما الأمريكية ونشرته جريدة «الشروق»، وقالت إن مؤسسة الدليل السينمائى الأمريكية نشرت دراسة أكدت فيها أن الأفلام الهادفة ذات الطبيعة الأخلاقية حققت نجاحاً كبيراً وأقبل عليها الجمهور، بعكس الأعمال الإباحية التى لم تحقق شيئاً يذكر من النجاح، ويبدو أن المتفرج الأمريكى قد مل منها!!
> وخبر لفت نظرى ويتمثل فى أن الرقابة على المصنفات الفنية أجازت عدداً من السيناريوهات قدمتها شركات إنتاج سينمائى إخوانية، منها فيلم يفضح ممارسات حزب فرعون وآخر يتحدث عن شاب متدين يعيش مشاكل عصره، وكل ما أرجوه أن يكون ما يقدم «أفلام بجد» وليس مجرد مواعظ خاصة أن الجميع بمن فيهم أعداء الإخوان ينتظرون أعمالهم الفنية بفارغ الصبر.
> الحب ليس بالكلام الحلو فقط بل يجب أن تكون هناك مواقف تؤكد ذلك، وما أقوله سهل ولكن تنفيذه صعب وصديقى محمد فودة نجح بمواقفه فى أن يؤكد لحبيبة قلبه الفنانة غادة عبدالرازق أنه جدع، وقبل أيام تزوجها ألف مبروك له ولها وقد قررت فتح صفحة جديدة فى حياتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق