< عدد من نجوم الفضائيات سارعوا مؤخراً الى تشكيل لجنة فيما بينهم لوضع
ميثاق شرف في هذا المجال وقواعد لتأديب من يخرج عن هذا الميثاق، وحماية
الاعلام من الدخلاء عليه ووضع نظام للعمل يحمي الحرية من ناحية ويتصدى لمن
يحاول اثارة الفوضى والفتنة في المجتمع خاصة بعدما كثرت شكاوى الجمهور،
والغرض من هذا كله منع تدخل حكومة الثورة أو وضع قوانين مشددة بحجة التصدي لتجاوزات الاعلام، فالاعلاميون رفعوا شعار «بيدي وليس بيد عمرو» وهو تعبير مصري دارج.
< وياريت أهل الفن يحذون حذوهم ويقومون بتنظيم شئونهم بأنفسهم في ظل الأوضاع الجديدة بعد الثورة، والفساد الذي كان مقبولاً بالأمس لم يعد له مكان بعد ثورتنا المجيدة، وأهلاً بكل ابداع حقيقي بعيداً عن أفلام المقاولات والهلس والمؤكد أن العمل الفني الهابط يسىء الى الابداع والفن كله قبل اساءته الى الاخلاق والآداب العامة.
< من أغرب ما قرأت هذا الأسبوع مطالبة بعض ابناء بلدنا برد الصاع صاعين لدولة تونس، ومنع دخول فنانيها إلى مصر!! وهذا الرأي مرفوض تماماً، ولا أتصور مثلاً منع الفنانة الموهوبة «هند صبري» من العمل بأرض الكنانة أو غيرها من الذين جاءوا الى هوليوود الشرق ليشقوا طريقهم في مجال الفن أملاً في الوصول الى النجومية والشهرة والنجاح، وبلادي بيت لكل العرب.
< ومن هذا المنطلق تعجبت من قرار نقابة الموسيقيين بمنع التعامل مع مطربة مغربية شابة اسمها «جنات»، وهذا الفرمان الذي أصدره حضرة النقيب ايمان البحر درويش غير مفهوم، فالمنع لا يكون إلا لضرورة قصوى مثل الاساءة الى بلادنا وهذا ما لم يحدث.
< سألوني عن رأيي في منع المشرفين على مهرجان قرطاج التونسي بعض الفنانين العرب والمصريين من احياء حفلات هذا العام، فقلت إذا كان الأمر يتعلق بالفلوس وتوفير النفقات فهذا حقهم بالطبع، فالواحد من هؤلاء كان يتقاضى آلاف الدولارات في عهد رئيس تونس المخلوع والدنيا تغيرت هنا وهناك.. يعني في تونس ومصر! أما لو كان السبب هو الخلاعة في الأداء أثناء الغناء يبقي «مالهمش حق» لأنه كان يمكن اقناع هؤلاء بتغيير سلوكهم في جلسة ودية، وغالباً كنت سترى استجابة لأن الفنان حريص على عدم منعه.
< تحية ثانية الى الفنانة الشجاعة «نيللي كريم» التي شنت هجوماً لاذعاً جديداً على بعض المتطرفين من التيار العلماني في مجالها الذين حاولوا أن يعملوا «من الحبة قبة» بالتعبير العامي ويقيموا الدنيا ولا يقعدوها لأن بعض طلاب جامعة عين شمس لم تعجبهم أوضاع بعض الفنانات أثناء تصوير مشاهد عمل فني هناك!، وتقول نيللي كريم: هذا الموضوع تم تضخيمه بشكل متعمد بغرض تحقيق أهداف سياسية!! والغالبية العظمى من مشاهد هذا العمل الذي أقوم ببطولته تم تصويره دون مشاكل تذكر.
< معظم مسلسلات هذا العام في شهر رمضان ستدور أحداثها في الصعيد، وستمثل حوالي 50٪ من الأعمال التليفزيونية التي سيتم انتاجها هذا العام، وهذا الخبر تأكيد لما قلته لحضرتك من قبل من أن الدنيا تغيرت بفضل ثورتنا المجيدة.
< خبر أثار غضبي وخلاصته أن الفنان «حميد الشاعري» أطلق أغنية تسخر من مجلس الشعب المنتخب!! أقول له كلمة واحدة اسمها عيب، والجدير بالذكر أنه ينتمي الى ليبيا الشقيقة وحقق نجاحاً ملحوظاً في بلادنا! ولذلك أتعجب من أن يرد الجميل للمصريين بهذه الطريقة!! والأفضل له تقديم أغنية تتحدث عما يجري في بلاده.
والغرض من هذا كله منع تدخل حكومة الثورة أو وضع قوانين مشددة بحجة التصدي لتجاوزات الاعلام، فالاعلاميون رفعوا شعار «بيدي وليس بيد عمرو» وهو تعبير مصري دارج.
< وياريت أهل الفن يحذون حذوهم ويقومون بتنظيم شئونهم بأنفسهم في ظل الأوضاع الجديدة بعد الثورة، والفساد الذي كان مقبولاً بالأمس لم يعد له مكان بعد ثورتنا المجيدة، وأهلاً بكل ابداع حقيقي بعيداً عن أفلام المقاولات والهلس والمؤكد أن العمل الفني الهابط يسىء الى الابداع والفن كله قبل اساءته الى الاخلاق والآداب العامة.
< من أغرب ما قرأت هذا الأسبوع مطالبة بعض ابناء بلدنا برد الصاع صاعين لدولة تونس، ومنع دخول فنانيها إلى مصر!! وهذا الرأي مرفوض تماماً، ولا أتصور مثلاً منع الفنانة الموهوبة «هند صبري» من العمل بأرض الكنانة أو غيرها من الذين جاءوا الى هوليوود الشرق ليشقوا طريقهم في مجال الفن أملاً في الوصول الى النجومية والشهرة والنجاح، وبلادي بيت لكل العرب.
< ومن هذا المنطلق تعجبت من قرار نقابة الموسيقيين بمنع التعامل مع مطربة مغربية شابة اسمها «جنات»، وهذا الفرمان الذي أصدره حضرة النقيب ايمان البحر درويش غير مفهوم، فالمنع لا يكون إلا لضرورة قصوى مثل الاساءة الى بلادنا وهذا ما لم يحدث.
< سألوني عن رأيي في منع المشرفين على مهرجان قرطاج التونسي بعض الفنانين العرب والمصريين من احياء حفلات هذا العام، فقلت إذا كان الأمر يتعلق بالفلوس وتوفير النفقات فهذا حقهم بالطبع، فالواحد من هؤلاء كان يتقاضى آلاف الدولارات في عهد رئيس تونس المخلوع والدنيا تغيرت هنا وهناك.. يعني في تونس ومصر! أما لو كان السبب هو الخلاعة في الأداء أثناء الغناء يبقي «مالهمش حق» لأنه كان يمكن اقناع هؤلاء بتغيير سلوكهم في جلسة ودية، وغالباً كنت سترى استجابة لأن الفنان حريص على عدم منعه.
< تحية ثانية الى الفنانة الشجاعة «نيللي كريم» التي شنت هجوماً لاذعاً جديداً على بعض المتطرفين من التيار العلماني في مجالها الذين حاولوا أن يعملوا «من الحبة قبة» بالتعبير العامي ويقيموا الدنيا ولا يقعدوها لأن بعض طلاب جامعة عين شمس لم تعجبهم أوضاع بعض الفنانات أثناء تصوير مشاهد عمل فني هناك!، وتقول نيللي كريم: هذا الموضوع تم تضخيمه بشكل متعمد بغرض تحقيق أهداف سياسية!! والغالبية العظمى من مشاهد هذا العمل الذي أقوم ببطولته تم تصويره دون مشاكل تذكر.
< معظم مسلسلات هذا العام في شهر رمضان ستدور أحداثها في الصعيد، وستمثل حوالي 50٪ من الأعمال التليفزيونية التي سيتم انتاجها هذا العام، وهذا الخبر تأكيد لما قلته لحضرتك من قبل من أن الدنيا تغيرت بفضل ثورتنا المجيدة.
< خبر أثار غضبي وخلاصته أن الفنان «حميد الشاعري» أطلق أغنية تسخر من مجلس الشعب المنتخب!! أقول له كلمة واحدة اسمها عيب، والجدير بالذكر أنه ينتمي الى ليبيا الشقيقة وحقق نجاحاً ملحوظاً في بلادنا! ولذلك أتعجب من أن يرد الجميل للمصريين بهذه الطريقة!! والأفضل له تقديم أغنية تتحدث عما يجري في بلاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق