المؤكد أن عنوانى هذا لفت نظرك، وأوعى حضرتك تظن أننى وضعته بغرض الإثارة
فهو صحيح تماماً، وستكون محط أنظار العالم خلال شهرين على الأكثر، أما
المكان فهو مصر المحروسة!
ومن حقك أن تتساءل قائلاً: الانتخابات فى كل الدنيا لها قواعد، فما هو الجديد الذى دفعنى إلى القول بأنها لا مثيل لها! وأسارع إلى الرد قائلاً: العناية الإلهية تلعب الدور الأساسى فى هذا الموضوع ونراها فى الواقع وليس أحلاماً أو تمنيات أو دعوات، وما تختاره يجب أن يخضع له الجميع ولمعلوماتك هذا الأمر ليس بجديد بل هو قديم جداً!
وأراهن أن ذكاء حضرتك اكتشف ما المقصود، فإذا احتج أحد على ذلك قائلاً: وانت مالك!! فهذا موضوع يخص الأقباط وحدهم!! قلت لهذا الرأى عيب قوى فانتخاب رأس الكنيسة الجديد يتم فى قلب مصر ولا يجرى ولا مؤاخذة فى كوكب المريخ!! وهو أمر يهم المصريين جميعاً المسلمين والأقباط، ولاحظ أننى وضعت أهل الإسلام أولاً قبل المسيحيين تأكيداً للمواطنة والوحدة الوطنية التى تجمعنا جميعاً.
وأعود إلى عنوان مقالى واسألك: هل فيه أى نوع من المبالغة أو الإثارة والفرقعة! دلنى على أى انتخابات تلعب فيها المشيئة الإلهية الدور الأساسى.
وإذا سألتنى وهل أنت موافق على ذلك قلت لك على الفور ودون تردد: أوافق تماماً وأبصم بالعشرة على أنه نظام فريد من نوعه ولا تراه فى أى مكان من الكرة الأرضية سوى فى كنيسة مصر المحروسة!
والرأى الذى قد يعترض على ذلك جدير بالمناقشة، فهو يرى أن تلك الانتخابات لا تتفق مع الديمقراطية! والحجة التى يستند إليها فى ذلك أن الناخب القبطى الذى له حق انتخاب البابا اختار «فلان» للمنصب وحصل على أعلى الأصوات، وكان يجب تنصيبه على الفور ولكن النظام الكنسى القديم رفض ذلك، وقال: «تجرى قرعة إلهية» بين الثلاثة الذين حصلوا على أعلى الأصوات بحجة أن مشيئة الرب لها الدور الأول والأساسى فى هذا الاختيار!، وبناء على ذلك قد يقع ما لا يخطر على بال أحد، حيث يمكن أن تختار القرعة الإلهية رقم ثلاثة وتتم الإطاحة بالفائز الأول رغم أنه حصل على أصوات تفوق بكثير من هذا الذى تم اختياره!، فأى ديمقراطية تلك؟
والرد على ذلك سهل، فهى عملية انتخابية متكاملة تشارك فيها السماوات والأرض! ولا تنتهى بفائز إلا بعد إعلان المشيئة الإلهية حتى ولو كان الأول فى الدنيا قد اكتسح الاثنين الآخرين!، فالسماء قد يكون لها رأى آخر.
وبهذه المناسبة أقدم لك مفاجأة لا يعلمها الغالبية العظمى من القراء فالبابا شنودة رحمه الله كان ترتيبه الثانى بين الفائزين على الأرض! ولكن الرب اختاره ليكون البابا رقم 117 على رأس الكنيسة، وفى عهده شهدت نهضة ليس لها مثيل فى تاريخ مصر الحديثة.
وإذا قال قائل: القرعة الإلهية كانت تصلح لأيام زمان!! وحتى القرن العشرين!! ولكن مع القرن الميلادى الجديد تغيرت الدنيا تماماً، وشهدت الدنيا ثورة فى أجهزة الاتصالات والمطلوب اختفاء القديم ومواكبة التطور العلمى المذهل!! وأعترض على ذلك بقوة، فالمشيئة لها دور أساسى فى كل العصور! ويا أيها الإنسان بلاش غرور.
ومن حقك أن تتساءل قائلاً: الانتخابات فى كل الدنيا لها قواعد، فما هو الجديد الذى دفعنى إلى القول بأنها لا مثيل لها! وأسارع إلى الرد قائلاً: العناية الإلهية تلعب الدور الأساسى فى هذا الموضوع ونراها فى الواقع وليس أحلاماً أو تمنيات أو دعوات، وما تختاره يجب أن يخضع له الجميع ولمعلوماتك هذا الأمر ليس بجديد بل هو قديم جداً!
وأراهن أن ذكاء حضرتك اكتشف ما المقصود، فإذا احتج أحد على ذلك قائلاً: وانت مالك!! فهذا موضوع يخص الأقباط وحدهم!! قلت لهذا الرأى عيب قوى فانتخاب رأس الكنيسة الجديد يتم فى قلب مصر ولا يجرى ولا مؤاخذة فى كوكب المريخ!! وهو أمر يهم المصريين جميعاً المسلمين والأقباط، ولاحظ أننى وضعت أهل الإسلام أولاً قبل المسيحيين تأكيداً للمواطنة والوحدة الوطنية التى تجمعنا جميعاً.
وأعود إلى عنوان مقالى واسألك: هل فيه أى نوع من المبالغة أو الإثارة والفرقعة! دلنى على أى انتخابات تلعب فيها المشيئة الإلهية الدور الأساسى.
وإذا سألتنى وهل أنت موافق على ذلك قلت لك على الفور ودون تردد: أوافق تماماً وأبصم بالعشرة على أنه نظام فريد من نوعه ولا تراه فى أى مكان من الكرة الأرضية سوى فى كنيسة مصر المحروسة!
والرأى الذى قد يعترض على ذلك جدير بالمناقشة، فهو يرى أن تلك الانتخابات لا تتفق مع الديمقراطية! والحجة التى يستند إليها فى ذلك أن الناخب القبطى الذى له حق انتخاب البابا اختار «فلان» للمنصب وحصل على أعلى الأصوات، وكان يجب تنصيبه على الفور ولكن النظام الكنسى القديم رفض ذلك، وقال: «تجرى قرعة إلهية» بين الثلاثة الذين حصلوا على أعلى الأصوات بحجة أن مشيئة الرب لها الدور الأول والأساسى فى هذا الاختيار!، وبناء على ذلك قد يقع ما لا يخطر على بال أحد، حيث يمكن أن تختار القرعة الإلهية رقم ثلاثة وتتم الإطاحة بالفائز الأول رغم أنه حصل على أصوات تفوق بكثير من هذا الذى تم اختياره!، فأى ديمقراطية تلك؟
والرد على ذلك سهل، فهى عملية انتخابية متكاملة تشارك فيها السماوات والأرض! ولا تنتهى بفائز إلا بعد إعلان المشيئة الإلهية حتى ولو كان الأول فى الدنيا قد اكتسح الاثنين الآخرين!، فالسماء قد يكون لها رأى آخر.
وبهذه المناسبة أقدم لك مفاجأة لا يعلمها الغالبية العظمى من القراء فالبابا شنودة رحمه الله كان ترتيبه الثانى بين الفائزين على الأرض! ولكن الرب اختاره ليكون البابا رقم 117 على رأس الكنيسة، وفى عهده شهدت نهضة ليس لها مثيل فى تاريخ مصر الحديثة.
وإذا قال قائل: القرعة الإلهية كانت تصلح لأيام زمان!! وحتى القرن العشرين!! ولكن مع القرن الميلادى الجديد تغيرت الدنيا تماماً، وشهدت الدنيا ثورة فى أجهزة الاتصالات والمطلوب اختفاء القديم ومواكبة التطور العلمى المذهل!! وأعترض على ذلك بقوة، فالمشيئة لها دور أساسى فى كل العصور! ويا أيها الإنسان بلاش غرور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق