رأيت عددا من أصحاب الأقلام بالوفد من الذين أعتز بصداقتهم يشنون هجوماً
حاداً على مرشح الرئاسة صديقى الدكتور «عبدالمنعم أبو الفتوح»! ولم أفهم
السبب، صحيح أن الوفد أعلن رسمياً أنه سيدعم «عمرو موسي»، لكن مناصرته لا
تكون بالتطاول على خصمه، بل بشرح برنامج المرشح المفضل وبيان المزايا التى
ستعود على مصر من انتخابه.
وقرأت بدقة حيثيات الهجوم على أبو الفتوح، فلم أجد ما يتناول برنامجه إلا قليلاً أو قل نادراً، والغالبية العظمى من الانتقادات الموجهة إليه أنه إسلامى وإخواني، والخلافات بينه وبين الإخوان مجرد تمثيلية!! وأن الجماعة ستعلن تأييدها له بمجرد فوزه!
كما أنه متهم بأنه ذهب إلى أفغانستان، وأعلن تأييده للمجاهدين هناك!! وأتوقف عند تلك التهمة وأقول إنها وسام على صدره، وأنا شاهد على ذلك! فقد كنت معه! ورفيق رحلته إلى هذا البلد المجاهد، وشرف لى أن أكون أول صحفى مصرى يدخل أفغانستان سنة 1985م - موعد تلك الرحلة - وربنا يرحم ألف رحمة أستاذنا الدكتور أحمد الملط النائب السابق لمرشد الإخوان الذى كان القلب النابض لهذه الزيارة وعقلها المدبر وبصماته واضحة جداً على المراكز الطبية الإسلامية التى أنشئت داخل مصر لعلاج الفقراء، ومراكز الإغاثة بالخارج، ولمعلومات حضرتك.. مصر كلها كانت فى ذلك الوقت مع الجهاد الأفغانى ضد الاحتلال السوفيتى الشيوعى لهذا البلد المسلم.
وأنتقل إلى الكلام بأن الخلاف بين الإخوان وأبو الفتوح تمثيلية وهو قول يثير السخرية لمن يعرف طبيعة العلاقات بينهما، فالطلاق بائن ولكنه فى ذات الوقت قائم على الاحترام والتقدير المتبادل، وأعجبنى أنهم سارعوا بالاعتذار إليه عندما تطاول أحد قادتهم فى المحافظات عليه بكلام غير مقبول ولا معقول، والقول بأنهم سيتعاونون معه بعد فوزه إذا حدث كلام غير معقول هو الآخر! وكأن المطلوب أن يناصبوه العداء حتى بعد أن اختاره الشعب! وأعلنت الجماعة بوضوح أنها ستمد يد التعاون لرئيس الجمهورية القادم بغض النظر عن انتمائه مادام قد فاز فى انتخابات حرة شهد عليها العالم أجمع، وإن كان من البديهى أن يبذلوا أقصى جهدهم من أجل فوز مرشحهم الدكتور محمد مرسى!
وأغرب هذه الاتهامات على الإطلاق اتهام أبو الفتوح بأنه إسلامي!! وكأن عمرو موسى بعيد عن إسلامنا الجميل! وأقول لهؤلاء: مصر دولة إسلامية والمرشح العلمانى لا مكان له فى بلدنا.. وأراهن أن الغالبية العظمى من القراء يتفقون معى فى هذا الرأى.. أليس كذلك؟!
وقرأت بدقة حيثيات الهجوم على أبو الفتوح، فلم أجد ما يتناول برنامجه إلا قليلاً أو قل نادراً، والغالبية العظمى من الانتقادات الموجهة إليه أنه إسلامى وإخواني، والخلافات بينه وبين الإخوان مجرد تمثيلية!! وأن الجماعة ستعلن تأييدها له بمجرد فوزه!
كما أنه متهم بأنه ذهب إلى أفغانستان، وأعلن تأييده للمجاهدين هناك!! وأتوقف عند تلك التهمة وأقول إنها وسام على صدره، وأنا شاهد على ذلك! فقد كنت معه! ورفيق رحلته إلى هذا البلد المجاهد، وشرف لى أن أكون أول صحفى مصرى يدخل أفغانستان سنة 1985م - موعد تلك الرحلة - وربنا يرحم ألف رحمة أستاذنا الدكتور أحمد الملط النائب السابق لمرشد الإخوان الذى كان القلب النابض لهذه الزيارة وعقلها المدبر وبصماته واضحة جداً على المراكز الطبية الإسلامية التى أنشئت داخل مصر لعلاج الفقراء، ومراكز الإغاثة بالخارج، ولمعلومات حضرتك.. مصر كلها كانت فى ذلك الوقت مع الجهاد الأفغانى ضد الاحتلال السوفيتى الشيوعى لهذا البلد المسلم.
وأنتقل إلى الكلام بأن الخلاف بين الإخوان وأبو الفتوح تمثيلية وهو قول يثير السخرية لمن يعرف طبيعة العلاقات بينهما، فالطلاق بائن ولكنه فى ذات الوقت قائم على الاحترام والتقدير المتبادل، وأعجبنى أنهم سارعوا بالاعتذار إليه عندما تطاول أحد قادتهم فى المحافظات عليه بكلام غير مقبول ولا معقول، والقول بأنهم سيتعاونون معه بعد فوزه إذا حدث كلام غير معقول هو الآخر! وكأن المطلوب أن يناصبوه العداء حتى بعد أن اختاره الشعب! وأعلنت الجماعة بوضوح أنها ستمد يد التعاون لرئيس الجمهورية القادم بغض النظر عن انتمائه مادام قد فاز فى انتخابات حرة شهد عليها العالم أجمع، وإن كان من البديهى أن يبذلوا أقصى جهدهم من أجل فوز مرشحهم الدكتور محمد مرسى!
وأغرب هذه الاتهامات على الإطلاق اتهام أبو الفتوح بأنه إسلامي!! وكأن عمرو موسى بعيد عن إسلامنا الجميل! وأقول لهؤلاء: مصر دولة إسلامية والمرشح العلمانى لا مكان له فى بلدنا.. وأراهن أن الغالبية العظمى من القراء يتفقون معى فى هذا الرأى.. أليس كذلك؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق