اليوم إعلان النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة، وأرجو من الفضائيات
التعامل معها بموضوعية وهدوء، وعدم التشكيك فى النتائج، خاصة أن العالم
الحر كله والمراقبين الدوليين شهدوا على نزاهة الانتخابات التى جرت
ببلادنا.
وقبيل الانتخابات مباشرة رأيت عدد الفضائيات الخاصة تركز على بعض السلبيات، وتعمل من الحبة قبة بالتعبير العامي!! وتتجاهل الإيجابيات الكبيرة، وتنحاز إلى بعض المرشحين بطريقة سافرة، وكان التليفزيون الرسمى أكثر موضوعية وحياداً.
العديد من الفنانين أعلنوا انحيازهم صراحة إلى حمدين صباحى وعبدالمنعم أبو الفتوح فى انتخابات الرئاسة، وأتساءل عن موقفهم حالياً، خاصة أن قيام بعضهم بتأييد الفريق أحمد شفيق سيكون أمراً غير مفهوم. وأتساءل كيف ينتقل الإنسان هكذا بسهولة من فريق الثورة إلى معسكر أعداءها؟
وأقول لهم: لا تصدقوا ما يقال من أن الإخوان سيفرضون قيوداً على الفن وأهله، ومن أهداف الثورة تشجيع الإبداع الحقيقى فى شتى المجالات، ومحاربة الفساد والرذيلة والعيب وكلها تسيء إلى الفن الحقيقي.
خبر لفت نظرى ورأيته غريباً، وخلاصته أن الفنان الكبير عزت أبو عوف يدرس تجسيد شخصيتى صفوت الشريف وأنس الفقى فى شخصية واحدة!! ويمزج بين الاثنين للتصرفات المشتركة بينهما فى مسلسل يحمل عنوان «ويأتى النهار» يتحدث عن فساد النظام السابق.. ولا أفهم حتى هذه اللحظة كيف يمكن الجمع بينهما فى شخصية واحدة حتى ولو كان هناك تشابه.
علمت أن المرحومة وردة الجزائرية رشحت قبل وفاتها المطربة آمال ماهر لتجسيد شخصيتها فى عمل فنى عن حياتها لكن الأخيرة اعتذرت بلباقة لأنها لا ترى نفسها فى التمثيل، وتحب التخصص فى مجالها الأصلى الذى يتمثل فى عالم الطرب! وصدق من قال: صاحب بالين كداب!
وتأكيداً لهذا الكلام انظر حضرتك إلى كل فنان حاول أن يبرز فى تخصص آخر غير مجاله الأصلى ستجده قد فشل ولم يحقق النجاح الذى كان يأمله، وهناك من الفنانات من تغنى وتمثل وترقص ومذيعة كمان!! ولم تستطع أن تكون نجمة، وفشلت فى تحقيق نجاح يذكر.
الفنان سمير صبرى معروف بين أهل الفن بشهامته، والحمد لله استرد أخيراً عافيته وبدأ يعاود نشاطه الفنى من جديد.. ويرفض الاعتزال ولا يعترف بالسن.. أتمنى له كل نجاح.
وقبيل الانتخابات مباشرة رأيت عدد الفضائيات الخاصة تركز على بعض السلبيات، وتعمل من الحبة قبة بالتعبير العامي!! وتتجاهل الإيجابيات الكبيرة، وتنحاز إلى بعض المرشحين بطريقة سافرة، وكان التليفزيون الرسمى أكثر موضوعية وحياداً.
العديد من الفنانين أعلنوا انحيازهم صراحة إلى حمدين صباحى وعبدالمنعم أبو الفتوح فى انتخابات الرئاسة، وأتساءل عن موقفهم حالياً، خاصة أن قيام بعضهم بتأييد الفريق أحمد شفيق سيكون أمراً غير مفهوم. وأتساءل كيف ينتقل الإنسان هكذا بسهولة من فريق الثورة إلى معسكر أعداءها؟
وأقول لهم: لا تصدقوا ما يقال من أن الإخوان سيفرضون قيوداً على الفن وأهله، ومن أهداف الثورة تشجيع الإبداع الحقيقى فى شتى المجالات، ومحاربة الفساد والرذيلة والعيب وكلها تسيء إلى الفن الحقيقي.
خبر لفت نظرى ورأيته غريباً، وخلاصته أن الفنان الكبير عزت أبو عوف يدرس تجسيد شخصيتى صفوت الشريف وأنس الفقى فى شخصية واحدة!! ويمزج بين الاثنين للتصرفات المشتركة بينهما فى مسلسل يحمل عنوان «ويأتى النهار» يتحدث عن فساد النظام السابق.. ولا أفهم حتى هذه اللحظة كيف يمكن الجمع بينهما فى شخصية واحدة حتى ولو كان هناك تشابه.
علمت أن المرحومة وردة الجزائرية رشحت قبل وفاتها المطربة آمال ماهر لتجسيد شخصيتها فى عمل فنى عن حياتها لكن الأخيرة اعتذرت بلباقة لأنها لا ترى نفسها فى التمثيل، وتحب التخصص فى مجالها الأصلى الذى يتمثل فى عالم الطرب! وصدق من قال: صاحب بالين كداب!
وتأكيداً لهذا الكلام انظر حضرتك إلى كل فنان حاول أن يبرز فى تخصص آخر غير مجاله الأصلى ستجده قد فشل ولم يحقق النجاح الذى كان يأمله، وهناك من الفنانات من تغنى وتمثل وترقص ومذيعة كمان!! ولم تستطع أن تكون نجمة، وفشلت فى تحقيق نجاح يذكر.
الفنان سمير صبرى معروف بين أهل الفن بشهامته، والحمد لله استرد أخيراً عافيته وبدأ يعاود نشاطه الفنى من جديد.. ويرفض الاعتزال ولا يعترف بالسن.. أتمنى له كل نجاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق