يوم 15 مايو.. هل تذكر أهميته فى التاريخ المصرى؟ أراهن أن البعض سيقول
هذا ذكرى نكبة فلسطين! وأقول لكل واحد من هؤلاء: يا أستاذ وياحضرة.. هل هذا
يوم بالغ الأهمية فى تاريخنا كمصريين مع كامل احترامنا للفلسطينيين! إنه
اليوم الذى أطاح فيه الرئيس الراحل أنور السادات بمراكز القوى!! وبالقطع
الناصريون يعتبرونه مصيبة حلت بهم لا تقل فى خطورتها عن كارثة تقسيم
فلسطين!! وأهل اليسار يشاركونهم هذا الرأى.
وقبل أن يحاول أحد الاصطياد فى الماء العكر أسارع إلى القول إننى ضد نظام فرعون ولكن السادات الحاكم الفرعون بدأ عهده بإصلاح العديد من الأخطاء التى أدت إلى مصيبة الهزيمة سنة 1967 التى أطلقوا عليها اسم نكسة بينما هى بلوى مروعة!!
وبعد سنوات حكمه الأولى «تأله» هذا الحاكم وارتكب أخطاء فادحة فى حق مصر والأمة العربية كلها انتهت بمقتله!!
وبعد الاطاحة بمراكز القوى منذ واحد وأربعين سنة إلا يومين بالضبط اتخذ سلسلة من القرارات الإيجابية أهمها الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وغالبيتهم العظمى من الإخوان المسلمين وبعض الشخصيات المشهورة مثل الكاتب الكبير مصطفى أمين رحمه الله، وإعادة القضاة المفصولين إلى أعمالهم وإلغاء الحراسات المفروضة على العديد من الشخصيات، وإطلاق الحرية للقطاع الخاص، ورفع الرقابة عن الصحف، وإن استمرت سيطرة النظام الحاكم عليها بتعيين أهل الثقة من الموالين لقيادتها! وكان هذا اليوم المشهود بداية انهيار الاتحاد الاشتراكى والسير بخطوات بطيئة ومحكومة نحو نظام تعدد الأحزاب، وبلغ الرئيس الراحل ذروة مجده فى معركة العاشر من رمضان، حيث عبر جيشنا العظيم قناة السويس، وأسقط حصون العدو الحصينة فى سيناء، وحرب أكتوبر من أفضل الحروب التى خاضها جيش مصر فى التاريخ الحديث!! ولأن بلادى مشهورة بأنها بلد العجائب فلا أحد يذكر يوم 15 مايو عام 1971 ولأن السادات فرعون مثله مثل عبدالناصر ومبارك فقد جلب الثلاثة لبلادنا مصائب ثقيلة! وأعظم إنجاز لثورتنا أنها أنهت حكم الفراعنة بضربة قاضية.
وقبل أن يحاول أحد الاصطياد فى الماء العكر أسارع إلى القول إننى ضد نظام فرعون ولكن السادات الحاكم الفرعون بدأ عهده بإصلاح العديد من الأخطاء التى أدت إلى مصيبة الهزيمة سنة 1967 التى أطلقوا عليها اسم نكسة بينما هى بلوى مروعة!!
وبعد سنوات حكمه الأولى «تأله» هذا الحاكم وارتكب أخطاء فادحة فى حق مصر والأمة العربية كلها انتهت بمقتله!!
وبعد الاطاحة بمراكز القوى منذ واحد وأربعين سنة إلا يومين بالضبط اتخذ سلسلة من القرارات الإيجابية أهمها الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وغالبيتهم العظمى من الإخوان المسلمين وبعض الشخصيات المشهورة مثل الكاتب الكبير مصطفى أمين رحمه الله، وإعادة القضاة المفصولين إلى أعمالهم وإلغاء الحراسات المفروضة على العديد من الشخصيات، وإطلاق الحرية للقطاع الخاص، ورفع الرقابة عن الصحف، وإن استمرت سيطرة النظام الحاكم عليها بتعيين أهل الثقة من الموالين لقيادتها! وكان هذا اليوم المشهود بداية انهيار الاتحاد الاشتراكى والسير بخطوات بطيئة ومحكومة نحو نظام تعدد الأحزاب، وبلغ الرئيس الراحل ذروة مجده فى معركة العاشر من رمضان، حيث عبر جيشنا العظيم قناة السويس، وأسقط حصون العدو الحصينة فى سيناء، وحرب أكتوبر من أفضل الحروب التى خاضها جيش مصر فى التاريخ الحديث!! ولأن بلادى مشهورة بأنها بلد العجائب فلا أحد يذكر يوم 15 مايو عام 1971 ولأن السادات فرعون مثله مثل عبدالناصر ومبارك فقد جلب الثلاثة لبلادنا مصائب ثقيلة! وأعظم إنجاز لثورتنا أنها أنهت حكم الفراعنة بضربة قاضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق