سين وجيم, من جديد أتحدث عن أكاذيب الدكتور حبيب

نائب مرشد الإخوان المسلمين الدكتور محمد حبيب وضع إسمي في جملة غير مفيدة ضمن سلسلة اكاذيبه التي ينشرها هذه الأيام في جريدة الشروق عن الإخوان المسلمين وكان عضوا في مكتب الإرشاد لسنوات،  لكنه لم يراع عهدا ولا ذمة،  بل أخذ يطعن في الجماعة وهم في السجون وأعلن تايده للسيسي مما يؤكد أنه يفتقد للحد الأدنى من أخلاق الاسلام يطيشه هذا الناتج عن رفض الإخوان أن يتولى منصب المرشد العام خلفا لعاكف!
وكتب الدكتور حبيب يقول أن الأستاذ قرأ رسالة استقالته بسبب أزمة الدكتور عصام العريان على مجموعة من الإخوان كنت أنا منهم إنتهت بتفويض حبيب القيام بأعمال المرشد إلى حين إجراء انتخابات لاختيار قائدا جديدا للإخوان!!
وتلك الواقعة كذب صريح!!  فلم أكن شاهدا على هذه الاستقالة المزعومة،  وكل ما أعلمه أن أستاذي الأستاذ عاكف أصابته "حالة زعل" بسبب الخلاف الذي وقع،  وكانت هناك محاولات من أطراف شتى لتسوية هذا الموضوع،  وكنت واحد من هؤلاء وواثق من تجاوز الخلاف والحفاظ على وحدة الجماعة،  وهذا ما حدث بالفعل وظل المرشد العام عاكف في منصبه ولم يتركه ولو للحظة واحدة،  والسؤال المنطقي الذي أطرحه على الدكتور حبيب : كيف يفوض أستاذنا سلطاته إليك وأنت كما تقول كنت دائم الخلاف معه والذي وصل إلى حد الخصام من طرفك؟  هل يعقل أن يعطيك عاكف ثقته بعد ذلك؟